باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على تنفيذ خطة تسويقية طموحة لقطاع الفنون والحرف التراثية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على إتاحة مختلف أوجه الدعم التمويلي والفني والتسويقي لدعم المشروعات الحرفية التراثية والتي تعبر عن الهوية المصرية الأصيلة وتتمتع بميزة تنافسية عالية، وذلك لتعزيز قدرة أصحاب تلك المنتجات على التسويق في الداخل والخارج والترويج للتراث المصري، وذلك من خلال إشراكهم في المعارض المحلية والدولية والتي ينظمها الجهاز بشكل دوري بالتعاون مع عدد كبير من الشركاء.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة افتتاح معرض "اشتري فن مصري" للمشغولات الحرفية والتراثية في دورته الثالثة عشر، والذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الخارجية وبمشاركة نادي الجزيرة حيث يستضيف الدورة الـ 13 من المعرض في الفترة ما بين 8 مايو و10 مايو بالمركز الثقافي بنادي الجزيرة.
وقد افتتح المعرض السيد السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية والهجرة للعلاقات الثقافية ممثلًا عن السيد وزير الخارجية والهجرة، والأستاذ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والسفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والسيد كارلوس أوليفر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر وبحضور نواب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الدكتور رأفت عباس والأستاذ محمد مدحت والأستاذ حاتم العشري وعدد من السادة السفراء والدبلوماسيين الأجانب.
وأشاد باسل رحمي برعاية وزارة الخارجية ممثلة في اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير النظامية لمعرض "اشتري فن مصري" وما يمثله ذلك من اهتمام بهذه الفنون التراثية ودعم ترويجها بين الجاليات والدبلوماسيين الأجانب موضحا أنه يتم تنظيم المعرض بشكل دوري بالتزامن مع صدور حركة تنقلات السادة السفراء والدبلوماسيين وذلك لتعريف الجاليات الدبلوماسية في مصر بالمنتجات الحرفية والتراثية المستوحاة من الحضارات المصرية الثرية والمتعاقبة، حيث يقوم على تصنيعها الشباب المصري من الجنسين خاصة في المحافظات الحدودية.
وأشار رحمي إلى أن تنظيم الجهاز لهذا المعرض يساعد أصحاب المشروعات التراثية علي فتح قنوات اتصال تسويقية مع الدبلوماسيين ويتيح فرص رواج لهذه المنتجات في الداخل والخارج، موضحا أن جهاز تنمية المشروعات يعمل على إتاحة مختلف أوجه الدعم المالي والفني لأصحاب الحرف اليدوية ومساعدتهم على المشاركة في مختلف المعارض والملتقيات التي تتيح لهم تسويق منتجاتهم سواء بالبيع المباشر أو عن طريق إبرام التعاقدات وذلك وفقا لخطة تسويقية طموحة يعمل الجهاز على تنفيذها لدعم قطاع الحرف التراثية.
ويأتي المعرض في سياق شراكة خاصة بين القطاعين العام والخاص حيث يستضيف نادي الجزيرة الرياضي، الحدث في المركز الثقافي للنادي بحديقة فيلا ميجور التراثية حيث يحتضن المركز الفنون الإبداعية وتهدف هذه المبادرة إلى إشراك المجتمع المدني المصري في تعزيز فرص العمل المستدامة للشباب ومنتجي الحرف اليدوية والتراثية وكذلك ضمان وصول منتجاتهم لجمهور واسع ومتنوع.
ويشارك جهاز تنمية المشروعات في المعرض بـ27 عارض بالإضافة إلى مشاركة المنظمة الدولية للهجرة وكرييتف إيجيبت، ويضم المعرض تشكيلة متنوعة من المنتجات التراثية المصرية العريقة من بينها منتجات الجلود وتصميم الأزياء والكروشيه والتللي والخيامية والسجاد والخزف والمشغولات الفضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة التراث جهاز تنمیة المشروعات باسل رحمی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة استراتيجية بين بلدية دبي وإسلامية دبي لتطوير المرافق الدينية وصون الهوية التراثية للإمارة
دبي – الوطن:
وقّعت بلدية دبي اتفاقية شراكة استراتيجية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تهدف إلى تطوير البنية التحتية للمرافق الدينية، وصيانة المساجد التراثية، والارتقاء بتصاميم وجاهزية مصليات العيد، بما يواكب النمو الحضري ويعزز صون الهوية التراثية للإمارة، وذلك في خطوة تعكس التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي نحو التكامل المؤسسي والارتقاء بجودة الحياة.
وتستهدف الاتفاقية توحيد الجهود وتقديم رؤية متكاملة لتصميم وبناء المساجد وصون التراث الثقافي والديني والمعماري، حيث ستتولى بلدية دبي مهام ترميم وصيانة المساجد التراثية بصورة دورية، بما يضفي الطابع التراثي عليها ويحافظ على مكوناتها المعمارية والثقافية الأصيلة، فيما تُعنى إسلامية دبي بتشغيلها وتوفير كافة الخدمات المطلوبة.
وفي هذه المناسبة، أكَّد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، أن الاتفاقية تُمثِّل محطة جديدة في مسيرة التعاون بين الجهات الحكومية في دبي، بما يعزز الجهود المشتركة لتقديم خدمات متميزة تخدم جميع أفراد المجتمع، مع الحفاظ على الطابع الأصيل للمساجد والمصليات التاريخية.
وقال سعادته: “يعكس هذا التعاون التزام بلدية دبي بتعزيز جَودة حياة المجتمع عبر تطوير مختلف المرافق العامة في الإمارة، والمساهمة في تطوير المرافق الدينية بما تحمله من قيمة روحية وتراثية وحضارية. نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم رؤية متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية في تصميم وبناء المساجد وصيانة المعالم التراثية الدينية التي تُبرز هوية دبي الثقافية والدينية، وتجمع بين تقدمها الحضري والمحافظة على إرثها. ملتزمون بمواصلة التعاون لتطوير بنية تحتية متكاملة تعزز جوَدة حياة سكان دبي وزوارها.”
من جهته، أكَّد سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مسار تطوير البنية التحتية للمرافق الدينية في الإمارة، مشدداً على حرص الدائرة بأن تكون المرافق الدينية نموذجاً في التكامل المؤسسي وجودة الخدمات، بما يعكس مكانة دبي الحضارية.
وأضاف سعادته: “من خلال هذه الشراكة، نؤسس لمرحلة جديدة من التعاون مع بلدية دبي، تهدف إلى تعزيز كفاءة المشاريع الدينية، وتقديم تجربة متكاملة للمتعاملين، تجسّد قيمنا الإسلامية، وتخدم المجتمع بكافة فئاته”.
كما سيعمل الطرفين على الارتقاء بتجربة متعاملي المساجد، من خلال تحسين جَودة الخدمات المُقدمة للمتعاملين وتيسير رحلة بناء المساجد بما يتوافق مع أفضل الممارسات الحكومية. وتتولى بلدية دبي مراجعة رحلة المتعامل الخاصة ببناء المساجد، وتبسيط الإجراءات وضمان سرعة اعتماد وإصدار التراخيص والموافقات، وإدراج المتطلبات الهندسية والتخطيطية والإنشائية المعتمدة لدى إسلامية دبي لبناء المساجد في كود دبي للبناء. بالإضافة إلى ذلك، ستوجه البلدية المطورين لإنشاء مصليات مؤقتة لعمال المواقع الإنشائية، والتنسيق مع المتبرعين لتنفيذ بناء المساجد بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وضمن جهودهما لتعزيز التكامل المؤسسي لتقديم خدمات الجنائز والمقابر وفق أعلى المعايير الشرعية والإدارية، ستعمل بلدية دبي على تطوير مغاسل الموتى وتحديث تجهيزاتها دورياً، مع توفير الدعم اللوجستي الإداري. فيما ستتولى إسلامية دبي الجانب الشرعي عبر تكليف عدد من الموظفين للقيام بمهام غسل وتكفين ودفن الموتى، وتدريب العاملين والتأكد من تنفيذها وفقاً للأصول الشرعية والإجراءات المعتمدة، وإجراء تدريب وترخيص مغسلي الموتى ومنح التصاريح للمتطوعين.
وفي سياقٍ متصل، ستسهم الاتفاقية في تعزيز جاهزية مصليات العيد بما يواكب النمو العمراني والحضري للإمارة، وتهيئتها لتوفير بيئة مناسبة لأداء الشعائر الدينية، إذ ستتولى بلدية دبي مهام تجميل مصليات العيد، إضافةً إلى تقديم التصاريح اللازمة لتطوير هذه المصليات وفقاً لمشروع النموذج المطوّر بما يشمل تسهيلات متعلقة بالمحال التجارية على أراضي المصليات، وتوفير المتطلبات الإنشائية.
كما ستتولى إسلامية دبي إعداد مشروع متكامل لتطوير مصليات العيد، وتشغيلها وتوفير احتياجاتها من حيث الخدمات التنظيمية والإدارية ومتابعة شؤونها التشغيلية بما يضمن جاهزيتها الدائمة، حيث تمثل الاتفاقية مثالاً متكاملاً لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الجهتين لتصميم وبناء المساجد وفق أفضل المعايير، وتبسيط الإجراءات الفنية، وتوظيف تقنيات البناء الحديثة، إلى جانب الحفاظ على الطابع الأصيل للمساجد التاريخية، وتنظيم شؤون المقابر والجنائز وفق ضوابط شرعية وإدارية دقيقة، بما يسهم في تقديم خدمات نوعية لأفراد المجتمع، وتوفير مرافق دينية مستدامة، وتعزيز الأنشطة الدينية والاجتماعية التي ترسخ القيم الإسلامية.