هل تغيير زيت المحرك مبكرًا يخفض استهلاك البنزين؟ الحقيقة التي لا يخبرك بها أحد!
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعتقد كثير من السائقين أن تغيير زيت المحرك بشكل مبكر قبل الموعد الموصى به قد يؤدي إلى تحسين أداء السيارة وتوفير استهلاك الوقود. لكن هل هذا الاعتقاد دقيق من الناحية التقنية؟
وفقًا لآراء عدد من الخبراء في مجال صيانة السيارات، فإن الزيت النظيف والجديد بالفعل يساهم في تقليل احتكاك أجزاء المحرك الداخلية، مما يؤدي إلى تحسين كفاءته وسلاسة تشغيله.
ومع انخفاض مقاومة الدوران داخل المحرك، يصبح استهلاك الوقود أكثر كفاءة، خصوصًا في ظروف القيادة اليومية داخل المدن ولكن ليس بشكل كبير كما يتخيل البعض.
ومع تغيير الزيت قبل موعده الموصى به بشكل مفرط ترتفع التكاليف التشغيلية بشكل عام، خاصة أن زيوت المحركات الحديثة مصممة لتحمل فترات تشغيل طويلة، تصل في بعض الحالات إلى 10.000 كيلومتر أو أكثر، حسب نوع الزيت وظروف الاستخدام، لذلك عن حساب العملية من حيث توفير البنزين وتكلفة الزيت عن كل تغيير نجدها غير اقتصادية ولا توفر الأموال بل بالعكس تمامًا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«النمر»: استهلاك الملح في المملكة يتجاوز المسموح به عالمياً بأكثر من الضعف
حذّر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، من الإفراط في تناول ملح الطعام، مؤكدًا أن العلاقة بين استهلاكه وارتفاع ضغط الدم علاقة خطية ومباشرة، أي أن زيادة الملح تؤدي إلى ارتفاع الضغط، والعكس صحيح.
وأوضح «النمر»، عبر حسابه على منصة «إكس»، أن كلا الرقمين الانقباضي والانبساطي يرتفعان مع زيادة الملح في الطعام، مشيرًا إلى أن الارتفاع يكون أكثر وضوحًا في الضغط الانقباضي.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية توصي بألا يتجاوز استهلاك الفرد اليومي من الملح 5 جرامات، بينما يبلغ متوسط استهلاك الفرد محليًا نحو 10.68 جرام يوميًا، أي أكثر من ضعف الكمية الموصى بها.
خالد النمرملح الطعامأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.