هل تغيير زيت المحرك مبكرًا يخفض استهلاك البنزين؟ الحقيقة التي لا يخبرك بها أحد!
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعتقد كثير من السائقين أن تغيير زيت المحرك بشكل مبكر قبل الموعد الموصى به قد يؤدي إلى تحسين أداء السيارة وتوفير استهلاك الوقود. لكن هل هذا الاعتقاد دقيق من الناحية التقنية؟
وفقًا لآراء عدد من الخبراء في مجال صيانة السيارات، فإن الزيت النظيف والجديد بالفعل يساهم في تقليل احتكاك أجزاء المحرك الداخلية، مما يؤدي إلى تحسين كفاءته وسلاسة تشغيله.
ومع انخفاض مقاومة الدوران داخل المحرك، يصبح استهلاك الوقود أكثر كفاءة، خصوصًا في ظروف القيادة اليومية داخل المدن ولكن ليس بشكل كبير كما يتخيل البعض.
ومع تغيير الزيت قبل موعده الموصى به بشكل مفرط ترتفع التكاليف التشغيلية بشكل عام، خاصة أن زيوت المحركات الحديثة مصممة لتحمل فترات تشغيل طويلة، تصل في بعض الحالات إلى 10.000 كيلومتر أو أكثر، حسب نوع الزيت وظروف الاستخدام، لذلك عن حساب العملية من حيث توفير البنزين وتكلفة الزيت عن كل تغيير نجدها غير اقتصادية ولا توفر الأموال بل بالعكس تمامًا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
استشهد وهو يؤدي واجبه.. الصحفي محمد قريقع يوثق المجاعة قبل دقائق من اغتياله
أعادت قناة الجزيرة عرض التقرير الصحفي الأخير للمراسل الصحفي الشهيد محمد قريقع، والذي سجله قبل استشهاده بساعة تقريبا، ضمن سلسلة تقارير ميدانية وثقت تصاعد المجاعة في قطاع غزة نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
في تسجيله المصور، وصف قريقع الوضع الإنساني في القطاع بأنه "كارثي وغير مسبوق"، مشيرًا إلى تزايد أعداد ضحايا الجوع، لا سيما من الأطفال وكبار السن. كما تطرّق إلى التصعيد العسكري الذي شهد قصفا جويا لأحياء الزيتون والشجاعية، بالإضافة إلى استهداف مناطق شرقية شبه خالية من السكان.
واختتم تقريره بعبارة مؤثرة أمام الكاميرا قال فيها: "الوضع ميدانيًا وإنسانيا في أسوأ مراحله".
وفي منشور أخير له على صفحته في فيسبوك، علق قريقع قائلا: "وصول بعض السلع لا يعني انتهاء المجاعة.. القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة يوميا لكسر المجاعة.. فالحرب لم تعد عسكرية فقط، بل نفسية، اقتصادية، واجتماعية أيضا".
وفي جريمة جديدة بحق الصحافة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن استشهاد خمسة صحفيين، بينهم قريقع، جراء استهداف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وهم: الشهيد الصحفي أنس الشريف، الشهيد الصحفي محمد قريقع، الشهيد الصحفي إبراهيم ظاهر، الشهيد المصور مؤمن عليوة، الشهيد المساعد المصور محمد نوفل.
وأكد المكتب أن الجريمة تم تنفيذها مع سبق الإصرار والترصد، ما يشكل خرقا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع. كما أسفر القصف عن إصابة عدد من الصحفيين الآخرين بجراح متفاوتة.
تأتي هذه الجريمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي لا يستثني مدنيين أو طواقم طبية أو إعلامية.