نائب رئيس جامعة عين شمس تفتتح المؤتمر السنوى لكلية الآداب بعنوان
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الآداب بجامعة عين شمس بعنوان "العلوم الإنسانية والاجتماعية: دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة،الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرعاية وحضور الدكتور أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة حنان كامل متولي عميد الكلية.
بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
فى كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية أكدت الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على أهمية المحاور المطروحة للمناقشة، واصفةً العلوم الإنسانية والاجتماعية بأنها "أحد أهم الأدوات لمعالجة قضايا المجتمع وتقويمها"، مشيرةً إلى دور الدراما المصرية كنموذج مؤثر في نشر الثقافة ومناقشة الظواهر الاجتماعية، حيث "تدخل كل بيت وتُشكل وعي الجمهور"
. كما تمنت أن تخرج جلسات المؤتمر، التي تستمر على مدار يومين، بحلول مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع.
من جانبه، قدم الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الشكر لإدارة الجامعة والكلية على الدعوة، معتبرًا المؤتمر خطوةً لـ "إعادة المكانة الحقيقية للعلوم الإنسانية"، خاصةً في ظل دورها الحيوي فى مواجهة التحديات المجتمعية.
فيما أكد الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، أن بداية مسيرته الأكاديمية كانت فى الكلية كمعيد وأن كلية الآداب وجامعة عين شمس يعدان رافدين من روافد العلم ومنارة له حتى قبل تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن "الملكية الفكرية ترتبط بشكل وثيق بالتنمية المستدامة"، ودعا إلى ضرورة توعية المواطنين بأهمية حماية الإرث الفكري والإبداعي من خلال نشر مفهوم الملكية الفكرية.
وأوضحت الدكتورة حنان كامل عميد الكلية أن التطور التكنولوجي المتسارع فرض تحولات جذرية على العلوم الإنسانية، مما دفع الكلية إلى تحديث برامج الدراسات العليا، وإعادة هيكلة اللوائح الدراسية، لمواكبة "الاقتصاد المعرفي الجديد"، مشددةً على سعي الكلية لبناء خريج قادر على المنافسة في سوق العمل، وليس مجرد "عبء على المجتمع"، بل شريكًا فاعلًا في الاستثمار البشري.
فى ختام الجلسة الافتتاحية كرمت الكلية ضيوف المؤتمر حيث اهدت الدكتورة حنان كامل درع الكلية لرئيس الجامعة ولكل من الدكتورة أمانى اسامة نائب رئيس الجامعة،أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
يُذكر أن المؤتمر يهدف عبر جلساته إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للعلوم الإنسانية في تحليل السلوك البشري والبنى الاجتماعية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والبيئية، مع التركيز على تعزيز البحث العلمي كمحرك أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم المؤسسات التعليمية لتصبح ركيزةً في صياغة مستقبل المجتمعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس التنمية المستدامة آليات رئيس جامعة عين شمس الدراسات العليا والبحوث نائب رئيس جامعة عين شمس أهداف التنمية المستدامة خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة كلية الآداب بجامعة عين شمس الجهاز المصري للملكية الفكرية نائب رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
11 جامعة وطنية في المؤتمر الطلابي الثامن بنزوى
استضافت جامعة نزوى اليوم فعاليات المؤتمر الطلابي الثامن الذي تنظمه الجامعة بمشاركة 70 طالبًا من أعضاء المجالس الاستشارية من 11 جامعة حكومية وخاصة من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
رعى حفل الافتتاح المكرم الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي عضو مجلس الدولة رئيس لجنة التعليم، بحضور الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
وقال طارق بن زهران الصارمي، رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بجامعة نزوى: إن من بين أهداف تنظيم هذا الملتقى إعادة إحياء المؤتمر ليعود منبرًا طلابيًا حيًا، وتعزيز شبكة العلاقات بين المجالس الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية والخدمية، إلى جانب تفعيل دور الطالب داخل المجتمع الجامعي، ورفع مستوى الدعم الإداري للمجالس الطلابية، وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة على كافة المستويات.
ويتضمن المؤتمر هذا العام سبع أوراق عمل يقدمها طلبة وممثلون عن المجالس الاستشارية، وتتناول قضايا تتصل بمجالات عمل المجلس، كما يصاحب المؤتمر معرض طلابي متكامل يسلط الضوء على إنجازات المجالس في عدد من مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب إبراز أدوار الدوائر الأكاديمية والخدمية في جامعة نزوى، والتعريف باللجان الثلاث التي تشكل الهيكل الداخلي للمجلس الاستشاري.
وانطلقت أعمال المؤتمر بثلاث جلسات نقاشية تناولت محاور أكاديمية وخدمية وتنموية، حيث ناقشت الجلسة الأولى دور المجالس في تعزيز القدرات الأكاديمية لدى الطالب، من خلال ورقة بعنوان "تحليل مشكلة الطلبة الواقعين تحت الملاحظة الأكاديمية"، وورقة أخرى بعنوان "إبراز دور المجالس الاستشارية الطلابية في صياغة السياسات الأكاديمية".
أما الجلسة الثانية فقد شهدت عرض ورقتين، الأولى من جامعة الشرقية بعنوان "دور المجلس الاستشاري الطلابي في إيجاد بيئة تعلمية مع خدمات متميزة"، والثانية من جامعة نزوى بعنوان "تأثير تطبيق نظرية التواصل الفعّال في تحسين نوعية الخدمات الطلابية".
وفي الجلسة الثالثة تم تقديم ثلاث أوراق، الأولى من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا بعنوان "دور المجلس الاستشاري الطلابي في صقل المواهب الطلابية عبر الأنشطة اللاصفية في ضوء اقتصاد المعرفة"، والثانية من جامعة نزوى بعنوان "المجالس الاستشارية الطلابية ركيزة لتنمية المهارات وتعزيز القيادة في البيئة الجامعية"، والثالثة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء بعنوان "دور المجالس الاستشارية الطلابية في خلق بيئة جامعية حيوية".
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر أهمية تعزيز تمكين الطلبة، وتجويد السياسات الطلابية، وتفعيل دور المجالس الاستشارية في تطوير بيئة التعليم العالي في سلطنة عمان.
وأوصى المشاركون بضرورة تطوير آليات الدعم الأكاديمي للطلبة الذين يواجهون تحديات دراسية، لا سيما أولئك الواقعين تحت الملاحظة الأكاديمية، والعمل على إشراك المجالس الطلابية في صياغة السياسات الجامعية ذات الصلة بشؤون الطلبة، بالإضافة إلى تعزيز بيئة التعلم من خلال خدمات طلابية مبتكرة تدعم رفاه الطالب وتحفز إنتاجيته، وأكدت التوصيات كذلك أهمية دمج مفاهيم التواصل الفعّال ضمن منظومة العمل الطلابي، وتوسيع نطاق الأنشطة اللاصفية كمنصة لصقل المواهب وتنمية المهارات القيادية، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب بين المجالس الطلابية في مؤسسات التعليم العالي بما يسهم في بناء بيئة جامعية حيوية متكاملة.