ضاحي خلفان يدشّن دار إيواء في «دبي لرعاية النساء»
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دبي: سومية سعد
افتتح الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، دار إيواء جديدة للأطفال الذكور من عمر12 إلى 17 عاماً، ضمن حرم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين والمعنيين في القطاع الاجتماعي، في خطوة نوعية تعكس التزام إمارة دبي بتعزيز منظومة الحماية والرعاية الاجتماعية.
يُجسّد افتتاح الدار الجديدة التوجهات الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، التي تضع حقوق الطفل في صميم أولوياتها وتحرص على توفير بيئة آمنة تحميه من مختلف أشكال العنف والاستغلال، عبر حزمة من التشريعات والمبادرات المتكاملة التي تضمن نموه السليم واندماجه في المجتمع.
وشهد حفل الافتتاح، كلٌّ من أحمد درويش المهيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وشيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة، إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الداعمة وشركاء المؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص.
وقالت شيخة المنصوري: نخطو خطوة إنسانية راسخة بتدشين دار متخصصة لرعاية الأطفال الذكور، في إطار مشروع الرعاية المؤسسية وبتوجيهات كريمة من المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لنؤكد مجدداً التزامنا العميق في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بتوسيع مظلة الرعاية لتشمل كل طفل يبحث عن الأمان والانتماء.
وأضافت: إن هذا المشروع يشكّل امتداداً لجهود المؤسسة في تطوير حلول رعاية وتأهيل مستدامة، تُسهم في إعادة بناء حياة الأطفال وتعكس التزامها بترسيخ بيئة إنسانية تضمن لهم مستقبلاً أكثر استقراراً، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025» وأهداف «أجندة دبي الاجتماعية 33
وتوفر الدار الجديدة خدمات متكاملة تشمل، الإيواء الآمن وتوفير جميع الاحتياجات الأساسية من سكن وملبس وتغذية ومواصلات وترفيه، إضافة إلى خدمات صحية وتعليمية متقدمة وبرامج دعم نفسي واجتماعي وقانوني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ضاحي خلفان دبی لرعایة النساء
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق تعلن البرنامج الجديد لتزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه
دمشق-سانا
أعلنت المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها البرنامج الجديد لتزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه، اعتباراً من الرابع عشر من شهر أيار الجاري وحتى نهايته.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، أنه بعد انخفاض كمية المياه الواردة من المصادر الرئيسية وخاصة نبع الفيجة نتيجة شح الأمطار الذي حصل، حرصت مؤسسة مياه دمشق وريفها على إيصال الكمية الموجودة من المياه لجميع المواطنين.
وقال درويش: “لو بقي توزيع المياه على برنامج العام الفائت وبوجود كمية قليلة من المياه، فإنها لن تصل إلى كل المستفيدين على نفس الخط ضمن عدد ساعات الضخ، ومن خلال البرنامج الجديد ستقوم مؤسسة مياه دمشق وريفها بعملية تجميع المياه بمعدل يوم للتجميع ويوم للضخ؛ لنحقق عدالة التوزيع لجميع المواطنين”.
وعن سبب فروقات الضخ من منطقة إلى أخرى بين درويش، أن الفروق بسبب جغرافية المنطقة، قربها وبعدها من مركز الضخ، وارتباط أكثر من حي على نفس خط شبكة توزيع المياه.
وأكد درويش أهمية الوعي في هذا المجال وضرورة ترشيد استهلاك المياه وعدم استخدامها لأغراض غير الشرب، لأن المحافظة على كمية المياه الموجودة أصبح ضرورة ملحة وجزءاً مهم من خطة المؤسسة الحالية، فالمواطن شريك المؤسسة لمواجهة تحديات شح المياه.
وكانت مؤسسة دمشق وريفها أعلنت مؤخراً عن رفع حالة الطوارىء في المؤسسة، كما أطلقت حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، والتي تعتبر بمثابة إنذار مبكر بأن فصل الصيف القادم سيشهد ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية في مدينة دمشق، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي.
تابعوا أخبار سانا على