الأميرة ريما بنت بندر تتقدم مستقبلي الرئيس ترامب في زيارة رسمية للمملكة .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الرياض
شهدت مراسم استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحظة لافتة حين صافح الرئيس ترامب سفيرة المملكة لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، في لقاء عبّر عن متانة العلاقات السعودية الأمريكية والدور المحوري الذي تضطلع به الأميرة في تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين.
وتأتي هذه المصافحة امتدادًا للعلاقات الدبلوماسية الوثيقة التي تربط الجانبين، إذ سبق للأميرة ريما أن مثلت المملكة في مناسبات أمريكية عدة، كان أبرزها حضورها حفل تنصيب ترامب في يناير الماضي، حيث نقلت تهاني القيادة وتأكيدها على مواصلة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن.
وحطّ الرئيس الأمريكي، صباح اليوم الثلاثاء، رحاله في العاصمة الرياض، في مستهل زيارة رسمية تُعد الأولى له منذ توليه ولايته الثانية في البيت الأبيض، وكان في استقباله عدد من كبار المسؤولين في الدولة، يتقدمهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتندرج زيارة ترامب إلى المملكة ضمن جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، حيث يبحث ملفات عدة في مقدمتها التعاون الأمني والاقتصادي، إضافة إلى تطورات الوضع في غزة والبرنامج النووي الإيراني.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/WhatsApp-Video-2025-05-13-at-12.52.38-PM.mp4إقرأ أيضًا
حديث جانبي بين ولي العهد والرئيس ترامب أثناء احتساء القهوة السعودية.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأميرة ريما بنت بندر الرئيس الأمريكي الرياض دونالد ترامب سفير المملكة
إقرأ أيضاً:
قبيل زيارة لاريجاني لبيروت.. الرئيس اللبناني: الاستقواء بالخارج مرفوض
البلاد (بيروت)
يصل رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت اليوم، قادماً من بغداد، في زيارة تتزامن مع أجواء سياسية وشعبية مشحونة في لبنان، على خلفية مواقف إيرانية علنية ترفض قرار الدولة اللبنانية حصر سلاح حزب الله بيد الجيش.
أفادت مصادر بلقاء جمع مستشار الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون برئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث أكد الجانبان حرصهما على الوحدة الداخلية ودعم الجيش اللبناني في مهامه، في وقت تشهد فيه البلاد احتجاجات ليلية لأنصار حزب الله.
وخلال زيارته إلى بغداد، وقّع لاريجاني مذكرة تفاهم أمنية مع الحكومة العراقية، قال: إنها تهدف إلى منع أي طرف من زعزعة استقرار البلدين، مع إمكانية تعميمها على دول أخرى.
وقبيل وصوله، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، خلال لقائه مجموعة من المغتربين اللبنانيين، على أن البلاد حسمت خيارها بالتوجه نحو الدولة وحدها، داعياً جميع القوى السياسية إلى وضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، ومؤكداً أن “سياسة الاستقواء بالخارج ضد الداخل أمر مرفوض”.
زيارة لاريجاني تأتي قبل أيام من زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص توم برّاك إلى بيروت، التي يُتوقع أن تحمل رداً على مطالب لبنان الأخيرة بشأن الورقة الأميركية لنزع سلاح حزب الله. وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت الأسبوع الماضي أهداف الورقة، التي تتضمن 11 نقطة؛ أبرزها ضمان وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني بعد سحبه من جميع الجهات غير الشرعية.