فتاح تتعهد بمحاربة الشركات العاملة في القطاع المهيكل لكنها تمارس أنشطة في القطاع غير المهيكل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكدت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الحكومة المغربية تعمل على إيجاد حلول جذرية للحد من ظاهرة القطاع غير المهيكل، الذي يعتبر واقعا قائما، وذلك من خلال مجموعة من التدابير التي تهدف إلى إدماج العاملين فيه في القطاع المهيكل، وتوفير حلول عملية لهم.
وأوضحت الوزيرة، في جوابها عن أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، أن الحلول المقترحة تتضمن ثلاثة أصناف، منها تدابير قطاعية، تشمل جميع السياسات القطاعية في مجالات الإنتاج والسياحة والفلاحة والتجارة، وتهدف إلى توفير آليات لنقل الشركات العاملة في القطاع غير المهيكل إلى القطاع المهيكل.
وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى معطيات تقدم بها وزير التجارة حول جهود إدماج 85 ألف تاجر في القطاع المهيكل.
وذكرت المسؤولة الحكومية، بخارطة طريق التشغيل، التي تتضمن مبادرات لتشغيل الكفاءات، سواء الحاصلة على شهادات أو غير الحاصلة عليها، حيث يضم القطاع غير المهيكل أيضا كفاءات لا تتوفر على دبلومات.
وأشارت إلى أن الإصلاحات الهيكلية تشمل الإصلاح الضريبي الذي يهدف إلى محاربة القطاع غير المهيكل، وتحدثت عن تحفيز الشركات على الانتقال إلى القطاع المهيكل، وإصلاح نظام الضمان الاجتماعي لتوفير التغطية الصحية والتقاعد للعاملين في القطاع غير المهيكل. وذكرت الوزيرة أن 33 ألف شخصا سيستفيدون من التقاعد هذا العام، بعد أن كانوا غير مصرح بهم.
كما دعت الوزيرة إلى ضرورة محاربة الشركات العاملة في القطاع المهيكل التي تمارس أنشطة في القطاع غير المهيكل، للتهرب من التصريح بجميع مداخلها أو بالعمال، وذلك من خلال تضافر جهود إدارة الضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كلمات دلالية قطاع غير مهيكل، نادية فتاح،المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی القطاع غیر المهیکل فی القطاع المهیکل
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي رفض الخدمة بغزة: يريدون تدمير حماس لكنها لا تزال موجودة
تواصلت الأصوات التي تعبر عن النقمة على أداء جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وكان أحدثها ما نشرته صحيفة تايمز البريطانية التي أجرت مقابلات مع العديد من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين لم يستجيبوا لاستدعاءات العودة إلى الخدمة مجددا بسبب ما يعتبرونها حربا لا نهاية لها.
ومن المتحدثين للصحيفة جندي خدم 270 يوما، لكنه رفض آخر استدعاء للالتحاق بالجيش وحُكم عليه بالسجن 25 يوما، وبرر الجندي موقفه بالقول إنه يشعر بالصدمة من حرب تستمر دون هدف واضح في ظل إهمال لحياة الرهائن وموت كثير من الأبرياء.
وأضاف الجندي الإسرائيلي "يريدون تدمير حماس، لكنها لا تزال موجودة، ويقولون إنهم يعملون لمنع كارثة إنسانية بغزة، لكن ليس هذا ما نراه".
وفي الوقت نفسه، نقلت الصحيفة البريطانية عن اختصاصي اجتماعي في الاحتياط الإسرائيلي قوله إن كل ما رآه في رفح "كان إطلاق نار وقتلا وتهجيرا"، مضيفا أن "الجيش لم يعد ينظر إلى سكان غزة على أنهم بشر".
وأضافت "تايمز" نقلا عن الاختصاصي الاجتماعي قوله إن "قوات الاحتياط تنهار، ونسبة المشاركة في الخدمة انخفضت إلى النصف".