صحيفة البلاد:
2025-12-10@01:28:39 GMT

السعودية موطن موثوق وقبلة للسلام العالمي

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

السعودية موطن موثوق وقبلة للسلام العالمي

000000 أضحت المملكة موطناً عالميا فذا وموثوقا، وقبلة يتجه إليها الجميع لِصناعة السَّلام العالمي، ومكاناً سامياً لتعزيز حالة الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي. وتبنَّت المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، نهجًا شاملًا يقوم على تعزيز الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب، ومواجهة التحديات العالمية من منطلق المسؤولية المشتركة، والإنسانية المتجذِّرة في قيمها وثقافتها في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ورؤية قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -.

فبعد أن حبس العالم أنفاسه في ظل قرع طبول حرب مدمِّرة، كان من الممكن أن تتحول مع الوقت إلى حرب نووية بين الهند وباكستان، من خلال تلوّيح الجانبان بإجراءات ردع محتملة، أثارت قلق المجتمع الدولي من انزلاق الصراع إلى مواجهة أوسع، استثمرت مملكتنا رصيدها السياسي العميق مع العاصمتين في حثّ الطرفين على تغليب صوت العقل، وتحّكيم الحوار على منطق القوة ، ولعبت دورًا محوريًا فاعلاً في نزع فتيل هذه الأزمة العسكرية الخطيرة، بعد الهجوم الذي أدى إلى مقتل 26 سائحًا في منطقة باهالجام في كشمير في 22 أبريل الماضي، وهو ما كاد يشعل أخطر تصعيد عسكري بين الجارتين النوويتين منذ سنوات ، وبرز الدور السعودي كوسيط محايد يتمتع بقبول وثقة من الطرفين، نظرًا لعلاقاتها القوية والمتوازنة مع كل من نيودلهي وإسلام آباد، ومنذ اللحظات الأولى لتصاعد التوتر، تحركت المملكة بمبادرة دبلوماسية فورية، بدأها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، عبر اتصالات مباشرة مع نظيريه في كل من نيودلهي وإسلام آباد، محذرًا من خطورة التصعيد، وداعيًا إلى ضبط النفس واللجوء للحوار.
إن هذه الوساطة، تعكس تحوّلًا نوعيًا في دور المملكة على الساحة الدولية، فهي لم تعد تكتفي بدورها كمركز ثقل في الشرق الأوسط، بل أصبحت مرجعية سياسية تُستدعى في النزاعات الكبرى لحلها، ومن ثم كان التدخل السعودي لاحتواء الأزمة استثنائيًا، إذ تعد الدولة الوحيدة التي دفعت بمبعوث خاص لزيارة البلدين، والالتقاء بالقيادتين السياسيتين، وفي أواخر أبريل 2025، أجرى سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اتصالين هاتفيين مع نظيريه في الهند وباكستان لتهدئة التوترات المتصاعدة، مع التركيز على منع التصعيد العسكري.
أكد مصدر سعودي لوكالة فرانس برس، أن المملكة تسعى لضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة، نظرًا لعلاقاتها الحليفة مع كلا البلدين، وقد أسهمت الاتصالات والمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة في وقت قياسي في نزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد بين الجانبين انطلاقًا من ثقة الأطراف المتنازعة بمكانة المملكة ودورها المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار ، وصناعة السلام، فضلاً عن وعي القيادة بخطورة التصعيد بين الهند وباكستان، ممَّا جعلها تبذل دوراً ناجحا بامتياز في انتزاع فتيل الأزمة، وتربعت المملكة بامتياز على رأس الدول الأكثر أهمية من بين دول العالم في صِناعة السَّلام العالمي، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ، واتجهت تلك الدول الكُبرى للمملكة لتُساعدها بما تملك من حكمة وعقلانية سياسية في صِناعة سلام عالمي يُنهي حالة الصراعات والنزاعات القائمة، ويعزِّز حالة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
حفظ الله قيادتنا العظيمة الحكيمة الرشيدة ، ووطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه وفضله ، وأن تستمر بلادنا دوما عظيمة وعلى رأس دول العالم المتقدم ، وهنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سري شعبان الأمن والاستقرار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي تطورات الأوضاع بالمنطقة

بحث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي آنيت فيبر، تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي ودعم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة المنعقد حالياً بالعاصمة القطرية.

وأشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات المصرية الأوروبية من زخم متصاعد، مؤكداً أن القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عُقدت في 22 أكتوبر الماضي شكلت نقطة تحول مهمة في تطوير مسار التعاون بين الجانبين، وشدد على أهمية البناء على مخرجات هذه القمة في مختلف المجالات، مع ضرورة مواصلة العمل نحو تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية.

وأكد وزير الخارجية أهمية وقف إطلاق النار في السودان وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشيراً إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم يوم 11 نوفمبر الماضي، ودعا إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها الرباعية الدولية.

وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة إطلاق مسار إنساني فعّال يضمن وصول المساعدات دون عوائق.

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية دعم مصر للجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار بالصومال والقرن الإفريقي، مستعرضاً عمل بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار بالصومال، حيث أكد أهمية الإسراع في توفير التمويل للبعثة لضمان تنفيذ دورها في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار في البلاد.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد التزام مصر الاستراتيجي الراسخ بدعم الصومال وتعزيز الأمن بالقرن الإفريقي

وزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية

وزير الخارجية يبحث مع السفير توم باراك آخر مستجدات الأوضاع في سوريا

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ«الاتحاد»: تنظيم الإخوان يقف ضد أي مسار حقيقي للسلام في السودان
  • ولي العهد يبحث جهود التعافي الاقتصادي في سوريا مع "الشرع"
  • اتفاق سعودي - أمريكي على استمرار التشاور لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • العلامة مفتاح: الأمن والاستقرار ركيزة الاستثمار وبناء اقتصاد قوي لمواجهة التحديات
  • العربى الناصرى: الإخوان تنظيم إرهابي عقائدي لا مكان له في أي دولة تحترم الأمن والاستقرار
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة
  • عاجل- حفتر يشيد بالدور المحوري لمصر والرئيس السيسي في استعادة الأمن والاستقرار بليبيا
  • النخبة الحضرمية تنتشر في وادي حضرموت لتثبيت الأمن والاستقرار
  • في يومه العالمي: للطيران.. المملكة تقود تحولًا استراتيجيًا في الطيران المدني
  • وزير الخارجية يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي تطورات الأوضاع بالمنطقة