استعداداً لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة 3 أمتار لحمايتها من التلامس والتلف
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يُعدّ موسم الحج أحد أبرز الشعائر الدينية التي يجتمع فيها ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لأداء مناسكهم في أجواء من السكينة والخشوع، ويستلزم ذلك استعدادات مبكرة وتنظيمات دقيقة من الجهات المختصة لضمان توفير أعلى مستويات الراحة والأمن والسلامة للحجاج، بما يليق بقدسية المكان وعِظَم المناسبة.
في السياق، رفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار، ضمن الاستعدادات الجارية لموسم حج عام 1446 هـ.
وتضمنت العملية، التي نُفذت بمشاركة فرق متخصصة، فك الأجزاء السفلية من الكسوة وفصل الأركان، ثم رفعها وتثبيتها على الارتفاع المطلوب، مع إعادة القناديل وتغطية الجزء المكشوف بقماش قطني أبيض بعرض مترين من جميع الجهات.
ويُعد هذا الإجراء تقليداً سنوياً يهدف إلى حماية الكسوة من التلامس أو التلف خلال موسم الحج، الذي يشهد كثافة عالية من الطائفين واقتراباً كبيراً من الكعبة المشرفة.
وتُنفذ العملية وفق أعلى معايير السلامة والاحترام لقدسية المكان، بما يعكس دقة التنظيم وجاهزية استقبال ضيوف الرحمن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية عيد الأضحى موسم الحج 2025
إقرأ أيضاً:
السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد / صور
#سواليف
شهد صحن #المسجد_الحرام ، مشهدًا مهيبًا تم فيه تثبيت #كسوة_الكعبة المشرفة الجديدة على الجهات الأربعة، في مراسم روحانية نُفذت مع دخول العام الهجري الجديد 1447هـ، بإشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وفور وصول الكسوة إلى المسجد الحرام، تولى الفريق الفني المختص مهمة نقلها مباشرة إلى الجهات الأربعة للكعبة المشرفة، حيث تم تثبيتها بإجراءات دقيقة، تتماشى مع المعايير الفنية والتنظيمية المعتمدة.
وتم تنفيذ عملية التغيير بإشراف كوادر وطنية مؤهلة، شارك فيها 154 صانعًا سعوديًا من المتخصصين في صناعة كسوة الكعبة، مستخدمين نحو 825 كيلوجرامًا من الحرير الطبيعي، و120 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة الخالصة، إضافة إلى 410 كجم من القطن الداخلي.
مقالات ذات صلةوحملت الكسوة الجديدة نقوشًا قرآنية مطرزة بعناية فنية عالية، ضمن إطار جمالي وروحاني يعكس رمزية المكان ومكانته في قلوب المسلمين حول العالم.
وشهدت مراسم تغيير الكسوة هذا العام مشاركة خاصة لأبناء شهداء الواجب، في لفتة إنسانية تعبّر عن مكانتهم الرفيعة في وجدان القيادة الرشيدة، وامتدادًا لنهج الوفاء والتكريم الذي توليه المملكة لأبناء الأبطال الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن.
وتُعد #مراسم_تغيير_الكسوة تقليدًا سنويًا يُنفّذ مع طلوع الأول من شهر المحرم، وتُجسّد ما توليه المملكة العربية #السعودية من عناية مستمرة ورعاية خاصة بالحرمين الشريفين، انطلاقًا من رسالتها الإسلامية وخدمة ضيوف الرحمن.