أعيان طرابلس: الدبيبة فجّر الأزمة في المدينة ويتحمل كامل المسؤولية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
???? أعيان طرابلس: لا سلام حقيقي بعد الهدنة.. والدبيبة يتحمّل مسؤولية الفوضى ⚠️
ليبيا – قال عدنان القروي، أحد أعيان مدينة طرابلس، إن الوضع الأمني بعد إعلان وقف إطلاق النار لا يوحي بوجود فرصة حقيقية للسلام، خصوصًا في المناطق المكتظة بالسكان، مؤكدًا أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية هو المسؤول الأول عن تفجر الأوضاع.
???? القروي: رئيس الحكومة هو الطرف الوحيد في الأزمة ????
القروي وفي تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، أشار إلى أن الهدنة جاءت بمبادرة من الدبيبة نفسه، لكنه حمله المسؤولية قائلًا: “رغم كل الإنجازات، لم يكن متوقعًا أن يصدر قرارات تفتعل حربًا في أكبر تجمع مدني داخل ليبيا”.
???? الوضع الأمني تحت العبث والتلاعب ????
وأضاف أن رئيس الحكومة لا يملك الحق في تقرير مصير الوضع الأمني وحده، وقد تمادى في قرارات أشعلت فتيل الصراع، واصفًا ما حدث بـ”الأمر المخزي”، معتبرًا أن طرابلس لم تشهد فوضى مماثلة في تاريخها.
???? دعوات لانسحاب المجموعات المسلحة ومحاسبة الدبيبة ????
القروي شدد على أنه لا يرى طرفين في الأزمة، بل طرفًا واحدًا، هو الدبيبة والمجموعات التابعة له، مطالبًا بعودتهم الفورية إلى مواقعهم، ومحاسبة رئيس الحكومة على ما جرى، مضيفًا: “الناس تُركوا لمصيرهم تحت القصف، بينما يتوارى المسؤولون”.
???? تواصل محلي ودولي رغم استمرار التوتر ????
وبيّن القروي أن هناك تواصلًا مع أطراف محلية ودولية وبعثة الأمم المتحدة، في محاولة لوقف التصعيد، رغم صعوبة التحرك تحت الخطر، لافتًا إلى أن البيانات المتداولة تعكس استنكارًا شعبيًا وسياسيًا واسعًا لما حدث.
وختم القروي تصريحه بالقول: “رئيس الحكومة هو صاحب القرار الأول، فكل الأوامر تصدر عنه، لذلك فهو يتحمّل مسؤولية كل ما جرى، نرى توزيعًا للذخائر في الشوارع.. كيف يمكن الحديث عن هدنة؟”، محذرًا من أن تحركات الأرتال المسلحة تنذر بجولة قتال جديدة في قلب العاصمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. ارتفاع عدد الوزراء المستقيلين من حكومة الدبيبة إلى 5
ارتفعت عدد الاستقالات من الحكومة الليبية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلى 5 استقالات؛ بعدما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة “محمد الحويج” استقال من منصبه.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن وزراء الحكم المحلي بدر الدين التومي، والإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي، ونائب رئيس الحكومة وزير الصحة المعفى من منصبه رمضان أبو جناح، ووكيل وزارة الموارد المائية المكلف بتسيير أعمال الوزارة محمد فرج قنيدي، استقالتهم من مناصبهم؛ على خلفية الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وزعمت حكومة الدبيبة، في بيان، أن "كل الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية"، وذلك في أعقاب إعلان عدد من الوزراء استقالتهم"، بحسب ما أوردته صحيفة الوسط الليبية.
وذكرت صحيفة (الساعة 24) الليبية، أن مدرعات وآليات مسلحة أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر رئاسة الوزراء في طرابلس.
وأفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الجمعة، بأن آلاف المتظاهرين احتشدوا في ميدان الشهداء بالعاصمة الليبية؛ للدعوة إلى إسقاط الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، وإجراء الانتخابات.