يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية في بيان له اليوم، على أهمية الدور الذي تضطلع به القيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في وضع معاناة المواطنين على سلم أولوياتها.

وشدد التكتل في البيان الذي جاء بمناسبة، بالذكرى 35 لليوم لعيد الوحدة اليمنية الذي يصادف الثاني والعشرين من مايو، على أن الحل السياسي العادل للقضية الجنوبية يشكل ضرورة إستراتيجية لبناء يمن اتحادي جديد يتسع لجميع أبنائه.

وأعرب التكتل عن تقديره لجسامة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يرزح تحتها الشعب، من انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.

ودعا الحكومة والجهات المعنية إلى استجابة عاجلة وجادة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وتفعيل الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.

وأكد التكتل الوطني التزامه بالعمل المشترك مع القيادة السياسية والحكومة ومختلف مؤسسات الدولة لتجاوز تحديات المرحلة.

كما جدد موقفه الداعم لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة، وأدان العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وختم البيان بالتأكيد على الوفاء لتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الوطنية، وتعهد بالاستمرار في النضال حتى النصر وهزيمة الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأحزاب اليمنية القضية الجنوبية اليمن

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة.
وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي.
جاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل.
اطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة، ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن «مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة».
على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مجموعة «سِرح»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة.
وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية.
شهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد «أدنوك» بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة.
جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في «أدنوك»، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين.
بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه «تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' و'سِرح'».
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، إن «إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة».
تعد مجموعة «سِرح»، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «الظفرة للخدمات الفنية» امتداداً لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج «جمعية الظفرة التعاونية» و«جمعية دلما التعاونية»، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها.
تستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة «السِرح»، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة.

أخبار ذات صلة مدير عمليات الشركة لـ «الاتحاد»: «الإمارات للصناعات الغذائية» تطبق نظام الحلقات الإنتاجية المتكاملة حمدان بن زايد يستقبل وفداً من دائرة تنمية المجتمع ويشيد بجهودها في تعزيز التماسك المجتمعي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تكتل الأحزاب: معالجة القضية الجنوبية ضرورة استراتيجية لبناء يمن إتحادي
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ القيادة الثورية والسياسية بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
  • الراعي يهنئ القيادة والشعب اليمني بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية
  • ندوة في الزرقاء تناقش تمكين المرأة في الأحزاب السياسية برعاية النائب هالة الجراح
  • مفيش أوبئة.. شعبة الدواجن: ارتفاع الأسعار غير مبرر والسعر العادل 80 جنيه للكيلو
  • وزير الصحة يدعو من جنيف إلى ضرورة الوقوف إلى جانب سوريا لبناء نظام صحي شامل
  • حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
  • حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
  • الحزب الكردي يبدأ لقاءات مع الأحزاب السياسية بعد حل الكردستاني