رئيس جامعة السويس: توفير 500 مقعد ومنافذ جديدة للتذاكر للقضاء على الزحام بمستشفى الجامعة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
شهدت العيادات الخارجية بمستشفى السويس الجامعي إقبال كثيف من المواطنين اليوم الأثنين في ثاني يوم عمل بعد الافتتاح أمس، وسجلت العيادات الخارجية وصول 2119 مواطن جرى توقيع الكشف الطبي عليهم داخل 17 عيادة استقبلتهم اليوم.
وحرص الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس على زيارة المستشفى ولقاء المواطنين للوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة، وأمام الاقبال الشديد والزحام غير المتوقع للحصول على الخدمة الطبية بالمستشفى الجامعي، قرر الدكتور حنيجل توفير 500 مقعد للمواطنين نصفهم داخل المبني و250 أخرى بالخارج.
كما قرر رئيس جامعة السويس زيادة منافذ تذاكر الكشف إلى 5 منافذ داخل حرم المستشفى الجامعي كل منها يضم 2 موظفين للتيسير على المواطنين وتجنب الزحام أمام المنافذ، كما وجه بتوفير 15 كرسي متحرك لدعم ذوي الهمم وكبار السن والمرضى غير القادرين على الحركة، ووجه أيضا بفتح الباب الخارجي أمام المواطنين لاستقبالهم في الثامنة صباحا خلال أيام العمل.
وقال الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس إن المستشفى الجامعي هو صرح طبي يقوم عليه أطباء استشاريين وأعضاء هيئة تدريس بكلية الطب وأطباء أخصائيين وأطقم طبية كاملة، يمثلون الموارد البشرية، بالإضافة لموارد مالية من تجهيزات وأشعة وتحاليل والهدف من ذلك أن يدخل المواطن يتلقى خدمة طبية متميزة ويغادر بسلام وهو راضي ومستريح، وأن يدرك أن الدولة لا لم تدخر جهدا في إقامة هذا الصرح الطبي لتقديم خدمة طبية تليق بالمواطنين.
وأضاف رئيس جامعة السويس في تصريحات صحفية، أن المستهدف ان تضم المستشفى الجامعي 360 سرير، وتضم العيادات الخارجية والتي تمثل المرحلة الأولى وجرى افتتاحها أمس 64 سرير وستكون بمثابة مستشفى مصغر تقدم العمليات الطبية المختلفة، والغسيل الكلوي والتخصصات والأقسام المطلوبة مثل النسا والتوليد والحضانات، والأوعية الدموية، ضمن 20 تخصص طبي، إضافة إلى الأشعة والتحاليل، وفي نفس الوقت تمضي الجامعة قدما بتنفيذ المرحلة الثانية والتي ستضم قرابة 300 سرير والإقامة للمرضى والعناية المركزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السويس المستشفى الجامعى رئيس جامعة السويس رئیس جامعة السویس المستشفى الجامعی
إقرأ أيضاً:
خطوة استراتيجية جديدة نحو اعتماد المعهد القومي للأورام
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، وفدا رفيع المستوى من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة الدكتورة سافيناز الحبشي، للنظر في منح الاعتماد المؤسسي والبرامجي للمعهد القومي للأورام، بما يعزز من مكانته كمؤسسة رائدة في تقديم الخدمات العلاجية والتعليمية والبحثية في مجال الأورام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
حضر اللقاء، الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من قيادات المعهد، والدكتور خالد سليمان القائم بأعمال مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، ود.سعيد سلام المستشار لمركز الجودة.
وخلال اللقاء، تم التعرف على الدعم الجامعي لإدارة المعهد في سبيل حصوله على الاعتماد، والخطوات التنفيذية التي اتبعت لتجهيز ملفات الاعتماد المقدمة، إلى جانب مراجعة أنظمة الجودة الداخلية ومعايير الأداء الأكاديمي والإكلينيكي، وضمان توافقها مع متطلبات الهيئة ومعايير الجودة العالمية في مؤسسات التعليم الطبي.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص إدارة الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم للمعهد القومي للأورام وتوفير الاحتياجات والموارد اللازمة للاعتماد، مما يُسهم فى تعزيز التنافسية الدولية للجامعة وفي تقدم ترتيبها في التصنيفات الدولية، لافتًا إلى حرص الجامعة على إنشاء وحدة التقييم وقياس الأداء للإطمئنان على جودة الأداء داخل الجامعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى تقديم إدارة الجامعة الدعم الكامل لكافة الباحثين لتشجعيهم علي النشر الدولي في مختلف المجلات والدوريات العالمية المرموقة، والعمل علي زيادة مكافآت النشر الدولي للباحثين، وأن المعهد القومي للاورام من الجهات التي تحقق معدلات نشر دولي مرتفعة علي مستوى الجامعة، لافتًا إلى إنشاء شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية والتي تقوم بدور محوري في تشجيع الباحثين علي البحث التطبيقي والعمل علي الاستفادة من مخرجات البحث العلمي من خلال الشراكة مع المؤسسات الصناعية وقطاعات الأعمال.
وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بالدور الحيوي والمهم لأساتذة المعهد وخدماتهم الجليلة التي يقدمونها لمرضي الأورام في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدًا أن المعهد تتجسد فيه معاني الانسانية في مكافحته للسرطان، وهو يمثل حجر الزاوية فى منظومة علاج الأورام بدعمه لمختلف الكيانات التي تقدم خدمات مماثلة، مؤكدًا تقديم إدارة الجامعة الدعم الكامل للمعهد القومي للأورام والمستشفيات التابعة له باعتباره أحد أهم الصروح المتخصصة في مصر والشرق الأوسط في علاج مختلف أنواع الأورام ، معربًا عن تقديره لجهود الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في دعم المؤسسات التعليمية والطبية لتحقيق أعلى مستويات الأداء ورفع كفاءة منظومة التعليم الطبي في مصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبدالمعطي سمره، عميد المعهد القومي للأورام، إلى أن المعهد يدعم مرضى الأورام بجميع فئاتهم من خلال تقديم مختلف الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتدعيمية عن طريق فرق عمل فعالة باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لتقديم رعاية صحية متكاملة ذات جودة عالية طبقا للمعايير العالمية، مؤكدًا حرص المعهد على تحديث البرامج الأكاديمية، وتطوير آليات التدريب الإكلينيكي، ورفع كفاءة الموارد البشرية، بما يضمن تقديم خدمة متميزة للمرضى والطلاب والباحثين.
ومن جهته، أوضح الدكتور خالد سليمان القائم بأعمال مدير مركز ضمان الجودة والإعتماد، أن استعدادات المعهد للحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي تسير وفق خطة شاملة ترتكز على تطبيق أعلى معايير الجودة في مختلف الجوانب الأكاديمية والإكلينيكية والإدارية، مؤكدًا حرص المركز على بناء منظومة جودة مستدامة تعتمد على التحسين المستمر وتقييم الأداء بشكل دوري، لضمان توافق جميع العمليات داخل كليات الجامعة ومعاهدها مع معايير الهيئة القومية للاعتماد والجودة، لافتًا إلي حرص المركز علي تحديث العديد من السياسات والإجراءات، وتطوير نظم المتابعة والتقييم، إلى جانب رفع كفاءة وحدات الجودة الداخلية بالأقسام المختلفة.
وقام وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بزيارة المعهد القومي للأورام للوقوف علي الممارسات التطبيقية والأنشطة والوثائق الخاصة بالاعتماد المؤسسي والبرامجي، وإجراء المقابلات مع جميع الفئات المستهدفة من قيادات الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والجهاز الإداري، بالإضافة إلى تفقد البنية التحتية والمعامل والعيادات.
جدير بالذكر، أن المعهد القومي للأورام قد حصل على الإعتماد كمركز مرجعي Anchor Centre ضمن شبكة "أشعة الأمل" التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، كما حصل مركز الأبحاث الاكلينيكية بالمعهد (مركز أ.د رباب جعفر) على التسجيل والاعتماد لدى المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية التابع لمجلس الوزرء، بالإضافة إلي اعتماد معملي الوراثة الخلوية (Cytogenetics) والمناعة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد القومي للأورام، وتسليم شهادتي اعتمادهما دوليًا من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) والمنظمة الدولية لاعتماد المعامل (ILAC)، ووفقًا للمواصفة الدولية ISO 15189:2022، وذلك لمدة ثلاث سنوات.