إشادات بما يشهده مشروع توشكى الخير من معجزة كبيرة لإعادة إحيائه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
إنه مشروع الخير بحق، ففى أقصى جنوب مصر، وتحديداً جنوب مدينة أسوان بنحو 220 كم يقع أعظم مشروع وهو " توشكى الخير " والذى سيضيف نحو 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية، وفقاً لما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقد أشار عدد من مواطنى محافظة أسوان إلى أن مشروع توشكى بكل تأكيد يحمل كل الخير للجيل الحالى، والاجيال القادمة، فهو وفر فرص عمل للشباب، فضلاً عن المساحات الكبيرة التى ستضاف للرقعة الزراعية، وهو يعتبر معجزة كبيرة لإحياؤه من جديد.
وقدم الكثيرين الشكر الرئيسي السيسي على اهتمامه بهذا المشروع، وحرصه على إعادة إحياؤه من جديد، لأن الخير دائما يأتى من الأرض، فكان الاستغلال الامثل لمساحات الاراضي بمشروع توشكى هو نقطة الانطلاق لكل خير، سيعود بالنفع على المواطنين، مع جنى ثماره.
فيما أكد المهندسين والعمال والفنيين بالمشروع، بأنه اوجد محطتي رفع المياه لأعلى لتوصيلها لزراعة 100 ألف فدان، وأن ما يحدث في توشكى يشبه المعجزة وأنهم ينحتون الصخر بالمعنى الحرفي للكلمة متكاتفين جميعًا سواء شركات أو ضباط الهيئة الهندسية: «احنا بنعمل حاجة كبيرة للبلد، كان مفروض على الأقل تنتهي خلال 4 سنين لكن بمتابعة دقيقة من القيادة السياسية والقوات المسلحة ومواصلة ساعات العمل ليلا ونهارا، باتت محطة رفع المياه وشيكة على العمل مع قرب نهاية العام الجاري، رغم أنهم بدأوا فيها منذ فبراير الماضي».
وأشار أحد المهندسين، إلى أن مصر منذ عام 1967 إلى 1973 وهى تدرس كيفية اختراق وهدم خط بارليف رغم أنه ساتر ترابي، لكنهم هنا وبجهود وإشراف القوات المسلحة، نسفوا ما يقاربه ولكن من الرخام، لشق ترعة مسار المياه لتروي الزراعات المخططة لها، وأنهم يعملون فقط ولا يملكون التباهي على السوشيال ميديا ولا التصوير لما يفعلوه ولا يزايدون بوطنيتهم وبما يفعلوه على أحد ليقينه أنه وزملاءه وخلفهم الدولة بأجهزتها، يوقنون أن هناك فرقا بين الكلام والعمل الفعلي، كلنا تركنا منازلنا وأسرنا لنبني بلدنا بصدق وبدون زيف أو مواربة.
ولفت إلى أن حديث الرئيس السيسي بشأن ما يجري في توشكى، أنه يضاهي إنشاء السد العالي، كان دقيقًا، خاصة مع حجم المجهود المبذول والنتائج المتحققة على أرض الواقع.
وأن الخطة الأولى من إحياء المشروع، كانت حينما زار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، أرض المشروع في 23 يوليو 2014، للتعرف على المشاكل التي تواجهه، بعد قرار الرئيس السيسي، بالبدء فوراً في استكماله.
وكانت فكرة إنشاء المشروع، بهدف خلق وادى جديد في الصحراء الغربية على مساحة 540 ألف فدان، وتصل في المستقبل إلى مليون فدان، موازٍ لوادي النيل، وبلغت تكلفة المشروع 6.4 مليارات جنيه، وتم البدء فيه في أكتوبر 2020، بزراعة 30 ألف فدان قمح خلال أول 3 أشهر من بداية المرحلة الأولى، إضافة لإنهاء تجهيز 100 ألف فدان قابلين للزراعة، وجارى تجهيز 100 ألف فدان أخرى بنهاية العام الجارى.
وأنه في إطار إعادة إحياء المشروع تم حفر وتبطين ترع بإجمالي طول 19.8 كيلومتر، وجاري حفر ترع بطول 18.2 كيلومتر، مع إنشاء 52 محطة طلمبات تضم 219 طلمبة لضخ المياه لأجهزة الري المحوري، وإنشاء العديد من المحطات الأخرى، ومد شبكات رى بإجمالى أطوال 420 كيلومتر، إضافة لـ670 كيلومتر جاري تنفيذها، لتصل أطوال شبكة الرى إلى 1090 كيلومترا، مع توريد وتركيب وتشغيل 497 جهاز ري محورى بمناطق الأسبقية العاجلة واستكمالها لتصل لـ800 جهاز للمرحلة الأولى، كما تم إنهاء 415 كيلومتر من شبكات الطرق الرئيسية والمدقات ويتم حاليًا تنفيذ 677 كيلومتر أخرى من إجمالي 1092 كيلومتر المستهدفة، والانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الكهرباء لتغذية محطات الطلمبات وأجهزة الري المحوري متمثلة في 2907 برج هوائي، بإجمالي 650 كيلومتر هوائيات، ووصول شبكات السكة الحديد.
ويتضمن المشروع إنشاء عدة مصانع لتعبئة وتغليف الحاصلات الزراعية، وخلق مناطق جديدة مجهزة وممهدة بشبكة طرق جديدة، للربط بين مدن الصعيد والتجمعات السكانية، لزيادة فرص العمل وتشغيل الشباب وسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان توشكى الخير اخبار المحافظات توشکى الخیر مشروع توشکى ألف فدان
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
مكة المكرمة
أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لمشروع ترجمة خطبة عرفة، ضمن أحد مشاريع خادم الحرمين الشريفين؛ الذي يهدف إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم بلغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغير المسلمين، بما يعكس مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج.
ويتمثل هدف المشروع في توفير ترجمة فورية ومباشرة لخطبة يوم عرفة بأكثر من 34 لغة عالمية؛ لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المسلمين حول العالم، وذلك انطلاقًا من مبدأ “البلاغ المبين”، وترسيخًا لرسالة التسامح والوحدة.
ويُعد هذا المشروع أحد أكبر المبادرات النوعية خلال موسم الحج، ويتميز باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) التي تتيح سهولة الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية للخطبة، مما يمكّن ضيوف الرحمن من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم أينما كانوا، سواءً داخل المشاعر المقدسة أو خارجها.
وفي إطار نشر الخدمة وتحقيق أقصى استفادة منها، تم توزيع رموز QR عبر شاشات المرافق، والحافلات، والفنادق التي تستقبل الحجاج، إضافة إلى نشرها عبر المنصات الإعلامية المختلفة للجهات الحكومية، واستهداف الإعلام الدولي بالتنسيق مع وزارة الإعلام.
ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين باللغة العربية، وشركاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والجهات الحكومية المشاركة في منظومة الحج، إلى جانب المواطنين والمقيمين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.