شرطة دبي تحتفي بذكرى التأسيس من مقرها الأول
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة بمركز شرطة نايف ومجلس الروح الإيجابية، مسيرة انطلقت من أمام المركز وتجولت في المنطقة السكنية والتجارية، وذلك احتفاءً باليوم ال 69 لتأسيس شرطة دبي، الذي يُصادف الأول من يونيو عام 1956.
وحضر فعاليات المسيرة الاحتفالية، اللواء الدكتور خبير محمد عيسى العظب مدير مركز شرطة الخيالة، رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، والعميد خبير عمر عاشور نائب مدير مركز شرطة نايف، وفاطمة بوحجير رئيس مجلس الروح الإيجابية، ونائبها النقيب سعيد غدير، وعدد من الضباط والموظفين، وبمشاركة جماهيرية حاشدة من مختلف السكان والزائرين إلى منطقة نايف.
كما شارك في المسيرة فرق شرطية من فرقة الخيالة، وإدارة التفتيش الأمني 9K، والفرقة الموسيقية لشرطة دبي، وشرطة العسس، وفرقة الدراجات الهوائية، والدراجات النارية، والدوريات القديمة، والدوريات الأمنية السياحية...وتنضم إلى مجلس السلامة المرورية
دبي: «الخليج»
انضمت القيادة العامة لشرطة دبي إلى المجلس الدولي للسلامة المرورية، وذلك بعد حصول اللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، على عضوية المجلس، ما يجعل من شرطة دبي ممثلاً رسمياً للدولة في هذا المحفل الدولي المهم، كما أنه يعد إنجازاً جديداً يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز أمن وسلامة الطرق.
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لشرطة دبي في ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال السلامة المرورية، خاصة فيما يتعلق بتأثير المشروبات الكحولية والمخدرات والمؤثرات العقلية على أمن الطرق.
وبناءً على هذه العضوية تلقى اللواء أحمد ثاني بن غليطة دعوة رسمية للمشاركة في أعمال الملتقى الدولي الرابع والعشرين للمجلس، والمقرر عقده في البرتغال خلال يونيو الجاري، حيث سيقدّم ورقة علمية بعنوان «دور الأدلة الجنائية في الكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية وكذلك الكحول لسلامة أمن الطريق وتحقيق رؤية دبي 2030».
وتستعرض الورقة العلمية الدور الحيوي الذي تؤديه العلوم الجنائية في رصد وتحديد تأثير المواد المحظورة على مستخدمي الطرق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي لشرطة دبی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن العام يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشيد بجهودها الميدانية والتوعوية
صراحة نيوز- نقل مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى مرتبات إدارة مكافحة المخدرات، واعتزاز جلالته بجهودهم المخلصة وإنجازاتهم النوعية في التصدي لآفة المخدرات وحماية المجتمع من مخاطرها المدمرة.
وأكد اللواء المعايطة، خلال زيارته اليوم الأربعاء إلى الإدارة ولقائه بمديرها ومرتباتها، أن مديرية الأمن العام تولي ملف مكافحة المخدرات أولوية قصوى، وتعمل على تسخير جميع الإمكانات لتعزيز الجهود الميدانية والاستخبارية الهادفة إلى القضاء على مصادر هذه الآفة وتجفيف منابعه.
وأشار مدير الأمن العام إلى أن ما تحقق من نجاحات ملموسة خلال الفترة الماضية، جاء ثمرة التناغم والتنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مثمناً مستوى التعاون والشراكة في مواجهة شبكات التهريب والاتجار بالمخدرات عبر الحدود.
وبيّن اللواء المعايطة أن هذه الجهود مستمرة ضد المخدرات التي تستهدف أمن الوطن واستقرار المجتمع، موجهاً إلى مواصلة الحملات الأمنية المكثفة على تجار ومروجي المخدرات في مختلف مناطق المملكة، بكل قوة وحزم، لضرب أوكار المهربين وإحباط مخططاتهم الجرمية.
ودعا مدير الأمن العام إلى تكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية التي تنفذها الإدارة جنباً إلى جنب مع العمل الميداني، مؤكداً أن الوقاية تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الآفة، وأن إشراك المواطن في التوعية يُعد ركيزة أساسية لبناء وعي مجتمعي رادع تجاه سموم المخدرات.
وثمّن اللواء المعايطة الجهود المتميزة التي يبذلها مركز علاج الإدمان التابع للإدارة في رعاية وتأهيل من وقعوا ضحية للتعاطي، ضمن بيئة علاجية آمنة وسرية تحافظ على حقهم في التعافي والعودة إلى الحياة السوية، ما جعل منه نموذجاً وطنياً محفزاً للعلاج دون تردد أو خوف.
كما أشاد بما تحقق من نسب إنجاز ملموسة ضمن الاستراتيجية الوطنية للوقاية من آفة المخدرات (2024–2026)، التي أطلقتها مديرية الأمن العام تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، بهدف تعزيز التشاركية الوطنية وتكامل الجهود لحماية المجتمع وصون أمنه.
واستمع اللواء المعايطة إلى إيجاز قدمه مدير إدارة مكافحة المخدرات، تضمن عرضاً لجهود الإدارة في المجالات الأمنية والتوعوية والعلاجية، والإحصاءات الجرمية والخطط التطويرية الرامية إلى رفع كفاءة الأداء وتعزيز قدرات العاملين في مواجهة آفة المخدرات.