أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
كشف مدير أوبرا دمشق المايسترو ميساك باغبودريان أن الدار تنتظر مرسوما رسميا لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود، مشيرا إلى أن برمجة الأنشطة الدورية متوقفة فيها مؤقتا منذ شهور.
وقبل الإطاحة بالدكتاتور السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون" لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين أن يتم اعتماد اسم "دار أوبرا دمشق".
وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار. نحن في انتظار مرسوم، وآمل أن يكون الاسم الرسمي هو دار أوبرا دمشق، أو ببساطة "أوبرا دمشق" الذي يشكّل -في رأيه- الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي".
ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار، والتي تشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة.
وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلّق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور".
ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالا بالنصر".
إعلانوأشار المايسترو -الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة. وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو/حزيران، وهو ما نحتاجه كي نبدأ بنشاطات حقيقية".
وأعرب عن أمله في "ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى".
وقد افتُتحت دار الأوبرا عام 2004 كمركز رئيسي للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريبا منذ أواخر العام الماضي.
وشهد قطاع الثقافة في سوريا على الصعيدين الرسمي والخاص عقودا من الركود والتراجع بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة رسميا، وانعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية الخاصة في ظل حكم الأسد الأب والابن (حافظ وبشار الأسد) الذي استمر نحو 53 عاما.
وواجه المثقفون السوريون طوال 5 عقود من حكم آل الأسد شتى ضروب التكميم والقمع، وذلك ابتداء من التهميش الوظيفي والإعلامي للمعارضين منهم والمحايدين، مرورا بمنع نشر أعمال بعضهم وملاحقة آخرين أمنيا، وصولا إلى النفي والاعتقال الذي طال الكثيرين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو نشرهم ما لا يروق للسلطات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محافظة الإسكندرية تنفذ حملات موسعة لرفع كفاءة الإضاءة العامة و الصيانة الدورية
نفذت أحياء الإسكندرية خلال الأيام الماضية حملات موسعة للصيانة والإصلاح والتركيب، شملت عددًا من المناطق و ذلك إطار توجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم على النحو التالي:
حيث نفذت إدارة الكهرباء بحي المنتزه أول أعمالًا مكثفة شملت إصلاح الكابلات الأرضية بشوارع محمد نجيب، علي عبادي، وخليل حمادة، وإنارة ميدان الفسحة بسيدي بشر الترام، وصيانة كشافات نفق خالد بن الوليد، إلى جانب أعمال الصيانة بمحور المحمودية وشارع السوق - خورشيد.
كما تم إطلاق التيار على 180 ذراع إنارة بشارع المراغي ضمن الخطة الاستثمارية، ورفع أعمدة متهالكة وتأمين الأسلاك وتركيب أغطية جانبية بعدة مناطق، منها طريق أبو قير ومدرسة فيكتوريا كولدچ وشارع إسكندر إبراهيم، فضلًا عن صيانة وربط الكابلات المقطوعة وإنارة كشافات شارع جمال عبد الناصر من مستشفى شرق المدينة حتى كوبري جمال عبد الناصر.
و نفذ حي المنتزه ثان صيانة وإصلاح أعمدة وكشافات بشوارع إسكوت، جمال عبد الناصر، سلمان الفارسي، الملك حفني السياحي، الصبار، موريتانيا، سكة حديد رشيد، والرحاب، بالإضافة إلى تركيب شبكات هوائية جديدة بطول 30 مترًا بمناطق مساكن طلعت مصطفى وطريق المعسكر تبانة، وتنفيذ أعمال صيانة بالكشافات والأعمدة بمناطق العماروة وبراديس ومربع المحرقة، إلى جانب تركيب خلايا ضوئية وكونتاكتورات لضمان انتظام الإضاءة.
و وصال حي شرق أعماله المكثفة لرفع كفاءة الإضاءة، حيث تم وضع 22 عمود إنارة بمنطقة التوسعة بشارع أبو قير وكفر عبده، وتركيب 4 كشافات جديدة، وإنارة 42 عمودًا بمنطقة التوسعة، إلى جانب صيانة 455 كشافًا بشوارع الإذاعة، ابن حزم، جليم، 26 يوليو، العوايد، أنطونيادس، أمام المخابرات، ومنطقة البنوك بالمحمودية.
و نفذ حي الجمرك صيانة 27 كشافًا مطفأ وإنارتهم بشوارع أبو ورده، الخضري، الأمير، فرنسا، عمارات القوات المسلحة، والمتنبي، السكونيا، والمسافر خانة، إلى جانب تغيير 16 كشاف ليد بعدة شوارع منها حلابو، مسجد سيدي خضر، المتنبي، مساكن الثلاجة، ورأس التين، مع عزل وتأمين الكابلات وصيانة لوحات الإضاءة بعدد من المفاتيح الحيوية.
و نفذ حي العامرية أول صيانه و تركيب أكثر من 120 كشافًا بمناطق عبد القادر قبلي، العراوة، الشريفات، الألمان، سند 2، مرغم البراميل، مساكن البوستة، وقرية المسيري، إلى جانب صيانة 40 عمودًا كهربائيًا ورفع كفاءة الشبكة بعدة قرى.
و نفذ حي العجمي أعمال موسعة شملت صيانة 291 كشافًا وتركيب 38 كشافًا جديدًا بمناطق فرج أبو ديب، مستشفى العجمي التخصصي، وادي القمر، سواحل المكس، والهانوفيل، ومد شبكات إنارة بطول 710 أمتار أمام زفير بالمكس وشارع العجمي التخصصي، إلى جانب صيانة 13 برن كهربائي وتأمين 9 كابلات وتركيب 12 عمودًا جديدًا.
و ايضا نفذ مركز ومدينة برج العرب أعمال صيانة شاملة تضمنت شد مسافات هوائية بطول 140 مترًا بنطاق قرى السراحنة وبهيج، وصيانة ورفع كفاءة 67 كشافًا و7 أبران، وإصلاح شدات هوائية بمناطق النهضة، الغربانيات، برج العرب القديم، وقرية بهيج
و سياق ذاته شدد محافظة الإسكندرية على رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية المعنية بضرورة تكثيف أعمال رفع كفاءة الإضاءة العامة وتنفيذ الصيانة الدورية للأعمدة وإحلال وتجديد الكابلات المتهالكة، مع الالتزام برفع وإزالة المخلفات الناتجة عن أعمال الصيانة فور الانتهاء منها.
وأوضح المحافظ أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين المرافق العامة والارتقاء بمستوى الإضاءة في الشوارع والميادين، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية وتحقيق رضا المواطنين، موجهًا بضرورة استمرار أعمال الصيانة والمتابعة الميدانية اليومية لضمان استدامة كفاءة الشبكات الكهربائية في جميع أحياء المحافظة.
وأكد محافظ الإسكندرية أن الأجهزة التنفيذية مستمرة في رصد ومتابعة شكاوى المواطنين بشكل يومي، مؤكدًا أن العمل الميداني هو الأساس في تحسين الخدمات، وأن هدف المحافظة هو تحقيق بيئة آمنة ومضيئة تليق بأهالي الإسكندرية.