الجديد برس| عادت الاحتجاجات الشعبية إلى شوارع مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، عقب تسجيل الريال اليمني انهيارًا جديدًا أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والأساسية. وشهدت المدينة، يوم أمس السبت، تظاهرة نسائية حاشدة طالبت بتحسين الوضع المعيشي وتوفير الخدمات الأساسية، وسط هتافات غاضبة نددت بتجاهل الحكومة لمعاناة المواطنين وتدهور الوضع الاقتصادي.

ورفعت المحتجات شعارات تحذّر من “مجاعة وشيكة” في حال استمرار تدهور سعر صرف العملة، وتفاقم الأوضاع الخدمية في المدينة. وطالبت المشاركات في التظاهرة بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي وتحسين مستويات دخل المواطنين، مشيرات إلى أن الغلاء الفاحش جعل من تأمين الاحتياجات اليومية أمرًا بالغ الصعوبة لدى معظم الأسر. وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق موجة متصاعدة من التظاهرات النسوية التي تشهدها مدينة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، والتي تطالب بوقف انهيار العملة، وتوفير الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية. وبحسب مصادر مصرفية، فقد سجل سعر صرف الريال اليمني يوم السبت تراجعًا جديدًا، إذ بلغ سعر الدولار ٢٦٣٩ ريالًا للبيع، فيما تجاوز الريال السعودي حاجز الـ٧٠٠ ريال للشراء، مسجلاً ٧٠٢ ريال، مقابل ٦٨٨ ريالًا للبيع. ويثير هذا التدهور المتسارع في قيمة العملة مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة، في ظل غياب أي حلول حكومية فعّالة حتى الآن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: انهيار العملة تظاهرات نسائية عدن ریال ا

إقرأ أيضاً:

ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(RENEW MENA) الذي نظمه البنك الدولي، ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وآنا بيردي، نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، التي شاركت عبر الفيديو، وممثلي الحكومات من العديد من الدول.
 

وزيرة التخطيط تعقد لقاءات مكثفة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية والإفريقيةالتخطيط: نتوقع نموًا لا يقل عن 5% بنهاية العام المالي الجاري مع استمرار وتيرة الإصلاحاتلجنة مصرية بلغارية للتعاون الاقتصادي .. التخطيط في أسبوعوزيرا التخطيط والمالية يبحثان تعزيز استقرار الاقتصاد وتحديث السردية الوطنية للتنمية
جهود البنك الدولي 

وفي مستهل كلمتها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بجهود البنك الدولي المستمرة، ليس فقط في تمويل المشروعات المختلفة، ولكن أيضًا على ما يقدمه من خبرات فنية، وبناء قدرات، وأفكار نسعى إلى تطبيقها على المستويين الوطني والإقليمي، بل والدولي أيضًا، مؤكدة أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية من دون كوادر ماهرة.

قطاع الطاقة 

وأشارت إلى أن الشبكة الإقليمية تضم قيادات نسائية، وصنّاع سياسات، وباحثات، ورائدات أعمال في قطاع الطاقة وهو قطاع يهيمن عليه الرجال تقليديًا ولذلك فإن حضورهن ومساهماتهن قيمة للغاية، موضحة أن مثل هذه المبادرات توفر منصة إقليمية مهمة لتمكين النساء من التعاون والمشاركة في دفع التنمية المستدامة، ووضع المرأة في قلب مسار التنمية.

 مشروعات الربط الكهربائي


 
وأوضحت أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والأردن، وبين مصر والسعودية، تُعد مشروعات ضخمة، وبالنظر إلى فرق العمل التي تدير هذه المشروعات، نجد عددًا ملحوظًا من النساء المشاركات فيها، وهذا الربط الإقليمي لا يعزز فقط أمن الطاقة، بل يخلق أيضًا فرص عمل جديدة ونرى المزيد من النساء يشغلن هذه الفرص.
 
وأضافت أن جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تبحث عن خلق فرص عمل، وأحد القطاعات التي يركز عليها البنك الدولي هو قطاع الطاقة، فالدول بحاجة إلى التقدم، مؤكدة أهمية إنتاج طاقة بأعلى كفاءة وأقل تكلفة، وهذا يتحقق من خلال الطاقة المتجددة سواء من الرياح أو الشمس، والتي تفتح أيضًا آفاقًا جديدة لفرص عمل تتطلب مهارات خضراء. 
 
وسلّطت "المشاط" الضوء على تجربة مصر، حيث تم إطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تعمل على تحقيق التكامل بين السياسات وتعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل، وتعزيز جهود تمكين المرأة، كما يتضمن قانون العمل الجديد، عناصر محددة تهدف إلى معالجة العقبات التي تعيق مشاركة المرأة، سواء من خلال تنظيم بيئة العمل أو من خلال ضمان حقوقها المهنية.
 
وأكدت أن تنفيذ هذه السياسات يحتاج إلى إصلاحات مستمرة ومتواصلة في قطاعات عديدة. ففي الجانب المالي يُعد الإنفاق المستجيب للنوع الاجتماعي أمرًا في غاية الأهمية. وإذا نظرنا إلى أدوات مثل السندات الخضراء أو سندات أهداف التنمية المستدامة، فسنجد أنها توفر أيضًا وسيلة لتعزيز مشاركة المرأة ودعم الأنشطة التي ترفع من وجودها في الاقتصاد.
 
كما أشارت إلى أهمية قطاع التعدين في مصر، حيث تشهد البلاد اليوم توسعًا كبيرًا في هذا القطاع المهم، منوهة أن أكبر منجم في مصر تُديره امرأة، وهو ما يعكس الحقيقة التي نشهدها يوميًا: المرأة قادرة، ومؤهلة، وفاعلة في كل قطاع.
 
جدير بالذكر أن الشبكة الإقليمية للطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA)، تعمل بدعم من البنك الدولي وبرنامج مساعدة إدارة قطاع الطاقة (ESMAP)، كمنصة إقليمية تعمل على تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها وريادة أعمالها، مع أكثر من 60 شريكًا نشطًا من المؤسسات العامة والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية، تعزز الشبكة التعاون وتبادل المعرفة والابتكار لتسريع المساواة بين الجنسين في مجال الطاقة.

طباعة شارك البنك الدولي التخطيط التعاون الدولي التنمية الاقتصادية الطاقة

مقالات مشابهة

  • الاتصالات: دعم كامل لـالتنمية المحلية والبيئة عبر مصر الرقمية وتوفير التدريب الفني
  • إطلاق 200 خدمة حكومية على مصر الرقمية وتوفير التدريب التقني لـ 800 ألف شاب
  • ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط
  • روسيا تطلب من رعاياها مغادرة شرق اليمن وسط تحذيرات دولية من حرب وشيكة
  • الدولار يحلق مجدداً في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • طرد 3 لاعبين يشعل مباراة ريال مدريد وسيلتا فيغو وألونسو ينتقد قرارات الحكم
  • أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل
  • المنيا تطلق شرارة التمكين.. دورات «ريادة الأعمال» لدعم الأسر وتوفير دخل مستدام
  • المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة
  • تنزانيا تحظر الاحتجاجات في يوم الاستقلال خشية العنف