مجزرة جنوب دارفور.. مقتل 39 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف مصدر طبي لوكالة "فرانس برس" عن مقتل 39 شخصا على الأقل في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، في قصف طال منازل المواطنين في المعارك الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما يجري قائد الجيش السوداني زيارة لمصر في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الصراع الدامي.
وأفادت المصادر بالقول: "أدى سقوط قذائف على منازل المدنيين في حي السكة الحديد بنيالا إلى مقتل 39 شخصا، معظمهم من النساء والاطفال.
ووصف الناشط الحقوقي السوداني أحمد قوجا عبر حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقا) ما حدث في نيالا بأنه "مجزرة .. راح ضحيتها 39 طفلا وامرأة ورجلا في لحظات قليلة".
ونيالا من أكثر المدن التي تتركز بها المعارك في إقليم دارفور في غرب البلاد حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم نحو 48 مليون نسمة.
والأسبوع الماضي أعلن الجيش السوداني مقتل قائد فرقة المشاة بنيالا، كما أفادت الأمم المتحدة في تقرير أن حدة الاشتباكات في نيالا خلّفت منذ 11 أغسطس "60 قتيلاً و250 جريحاً و50 ألف نازح".
ويدور نزاع على السلطة في السودان منذ 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" أسفر حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية.
كما أُجبر النزاع أكثر من 4.6 ملايين شخص على الفرار، وفق أرقام الأمم المتحدة.
والثلاثاء وصل البرهان إلى مطار العلمين في مصر، حيث من المقرر بحسب بيان لمجلس السيادة أن "يجري مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تتناول تطورات الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية".
وهي المرة الأولى التي يغادر فيها البرهان السودان منذ بدء المعارك العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News دارفور حميدتي نيالا البرهان السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: دارفور حميدتي نيالا البرهان السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على العطرون الإستراتيجية بشمال دارفور
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب).
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، أمس الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره.
من محور الصحراء ، أبطالنا في القوات المسلحة والقوات المشتركة يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة #عطرون الاستراتيجية من قبضةمن محور الصحراء ، أبطالنا في القوات المسلحة والقوات المشتركة يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة #عطرون الاستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية ، نبشر شعبنا في إقليم دارفور بأن النصر بات وشيكاً ، وقريباً سنحتفل في كل الطرقات تحت شعار " جيش واحد شعب واحد ، مورال فوق مشتركة فوق "
تم النشر بواسطة مني اركو مناوي Mini Arko Minawi حاكم اقليم دارفور Governor of Darfur Region في الأحد، ١٨ مايو ٢٠٢٥
من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع".
إعلانوأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور.
أهمية العطرونوتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد.
وفي 9 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.