الحلبي بحث مع النائبين حمادة وصلح مقومات بدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، مع وفد من كتلة "الوفاء للمقاومة" ضم النائبين إيهاب حمادة وينال صلح ويوسف البسام من التعبئة التربوية لـ"حزب الله"، في حضور مديرة مكتب الوزير رمزة جابر ومدير التعليم الثانوي خالد فايد، وتم البحث في القضايا التربوية أبرزها مقومات بدء العام الدراسي، بناء وتجهيز ثانويات رسمية ومتابعة قضايا تتعلق بالتعليم العالي.
ووضع الحلبي الوفد في صورة التواصل القائم مع كبار المسؤولين في الدولة، لضمان وصول الإعتمادات التي خصصها مجلس الوزراء إلى حساب الوزارة، كما وضعهم في صورة التواصل مع الجهات المانحة والداعمة.
ثم بحث المجتمعون في خطة الوزارة للعام الدراسي، وحفظ حق الأساتذة الذين نجحوا في مباريات مجلس الخدمة المدنية لملء الشواغر في الجسم التعليمي الذي خسر الكثير من الأساتذة نتيجة التقاعد والإستقالات والإستيداع والسفر.
بدوره، قال حمادة بعد الاجتماع: "تناولت الجلسة المطولة مع الوزير الحلبي مجموعة من النقاط، أولها الإستحقاق الذي نعيش همه وهو فتح أبواب المدارس الرسمية للعام الدراسي المقبل. وسألناه عن خطة العمل التي عرضها في مجلس الوزراء، ومحورها تأمين كلفة التعليم، وهذا الأمر لا يزال يشكل هاجسا لدى معاليه ولدينا جميعا. من هنا فإننا نناشد الحكومة ورئيسها ضرورة إيلاء الأهمية القصوى على مستوى ترتيب الأولويات للتعليم وللعام الدراسي المقبل".
وتابع:"كانت هناك تفاصيل تتعلق بالكادر التعليمي في ظل الإستيداع والإستقالات التي شهدناها في خلال هذه الفترة، علما أن القانون في المادة ثمانين منه، يسمح بإستفادة الكادر التعليمي الفائض بين 2008 و 2016 وبالتالي بناء على الدراسة التي سوف تنجزها وزارة التربية، تستوفي الحاجة من هذا الفائض، كما نؤكد أن المادة 80 من خلال الإستثناء الموجود فيها، تسمح للناجحين في مجلس الخدمة المدنية بدخول الملاك, وكنا سباقين ككتلة الوفاء للمقاومة في تثبيت هذا الحق الذي لحظه القانون "144.
واضاف:"بحثنا أيضا في ما له علاقة بالتعليم العالي ونظام الماسترز الذي لنا عليه جملة من الملاحظات ، واتفقنا مع معالي الوزير أن نزوده بملاحظاتنا على هذا النظام، كما بحثنا في توزيع الطاقة الشمسية على المدارس بصورة منصفة، وتحدثنا عن إعادة عدد من المدارس إلى العمل التربوي مثل مدرسة قصرنبا التي تشهد عمليات ترميم، وأيضا بعض الأمور التي لها علاقة بالتجهيزات مثل ثانوية عرسال الجديدة". وقال:"كان النائب ملحم الحجيري سيكون معنا، وسوف يتحدث النائب ينال صلح عن الموضوع".
وتم البحث أيضاً في ملفات ذات صلة بالعام الدراسي المقبل، لواقع الملاءة المالية، وأكد الوفد ضرورة أن تحول الأموال إلى مسستحقيها. وقال حمادة: "وإن معالي الوزير يبذل كل جهد، وهاجسه هو العام الدراسي وتأمين حقوق الأساتذة بما يضمن كرامتهم والحد الأدنى من العيش الكريم عبر تأمين بدل إنتاجية وزيادة الرواتب وتحويل المخصصات العائدة لهم، كما تناولنا موضوع الجامعة اللبنانية وأهميتها كمرتكز وطني وضرورة أن تبقى وتستمر وتتطور. وتطرقنا إلى المؤتمر التشريعي التربوي الذي نحاول كلجنة تربية عقده في منتصف الشهر المقبل لحسم الكثير من المواضيع التربوية لصون وتطوير التعليم".
من جهته، قال صلح:"أكدنا أهمية التعليم في القطاع الرسمي الأساسي والثانوي والجامعي، وناقشنا تفاصيل كثيرة ذكرها زميلي، وسوف اشدد على موضوع فتح ثانوية جديدة لبلدة عرسال لما لها من أهمية نظرا للحجم الديمغرافي للبلدة وحاجتها إلى ثانوية ثانية، كما هناك حاجة لثانوية في مدينة بعلبك تسهيلا لعدد كبير من الطلاب، وهناك دراسات ستقدم إلى معالي الوزير الذي أبدى كل استعداد لذلك"، لافتا الى اننا "طرحنا موضوع المناقلات القانونية وأكد الوزير الحلبي التجاوب في هذا الموضوع".
ثم اجتمع الحلبي مع وفد من "جمعية المبرات الخيرية" برئاسة الدكتور محمد باقر فضل الله، والشيخ فؤاد خريس، والأساتذة: إبراهيم علاء الدين، فايز جلول، آيات نور الدين وياسر فضل الله، وذلك في حضور جابر والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وعبر فضل الله عن " تقديره للجهود التي يبذلها الوزير وفريق عمله في الظروف الصعبة لإنقاذ التعليم، وإجراء الإمتحانات الرسمية، وإنجاز الإطار الوطني والسياسات المساندة للمناهج التربوية، والحفاظ على قيم العائلة والتحضير للعام الدراسي الجديد.وسلمه دعوة لرعاية المؤتمر السنوي الذي تنظمه المبرات حول التربية والتعليم والرقمنة، فوافق على الرعاية".
من جهته، شكر الحلبي الجمعية على "هذا التاريخ من الثقة والعمل التربوي والجامعي المتميز"، وهنأها ب"النتائج المميزة التي حققها تلامذتها في الامتحانات الرسمية وبمسيرتها التربوية والقيمية الرائدة".
كما تم البحث ايضا في مختلف القضايا التربوية وأبرزها الورقة التي رفعها الوزير إلى مجلس الوزراء في الجلسة المخصصة للتربية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنفيذ البرنامج الإثرائي للقيادات التربوية في الداخلية
نزوى- ناصر العبري
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة في دائرة الإشراف التربوي البرنامج الإثرائي للقيادات التربوية تحت شعار رؤى مستقبلية وفكر مستدام وذلك في إطار سعيها لتعزيز كفاءة القيادات التربوية وتمكينها من مواكبة المستجدات الإدارية والتعليمية
واستهدف البرنامج الذي امتد على مدى أسبوع كامل من 11 حتى 15 من مايو الجاري مديري ومديرات المدارس والمساعدين والمساعدات والمعلمين والمعلمات وتضمن عدداً من الجلسات التدريبية وورش العمل التي ركزت على تنمية مهارات القيادة الحديثة وإدارة التغيير وتحليل البيانات التعليمية لاتخاذ القرارات التربوية المناسبة
وقدمت صفية بنت مسعود التوبية مدربة معتمدة دولياً في التنمية البشرية، ورقة عمل بعنوان الذكاء العاطفي في مدرسة حي السعد للتعليم الأساسي كما قدمت الدكتورة ناجية بنت عبيد الكعبية رئيسة قسم التعليم المبكر بدائرة المدارس الخاصة بتعليمية مسقط ورقة عمل بعنوان رشاقة العقل بمدرسة الأجيال السعيدة للتعليم الأساسي.
وشارك الدكتور مسلم بن سالم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي بورقتي عمل الأولى بعنوان مهارات التواصل والاتصال في مدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي والثانية بعنوان إدارة وتنظيم فرق العمل في القاعة الكبرى بتعليمية الداخلية
كما قدمت الأستاذة طاهرة بنت علي الخروصية مديرة مدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي ورقة عمل حول مهارات التواصل والاتصال بينما قدم إسحاق بن حمود البوسعيدي مدير مساعد لدائرة الشؤون الإدارية لتنمية الموارد البشرية ورقتين تدريبيتين بعنوان التفكير الإبداعي في مدرسة أدم للتعليم الأساسي، وقراءة لغة الجسد في مدرسة فنجاء للتعليم الأساسي.
وشاركت غنيمة بنت مسعود الشماخية مساعدة مديرة بمدرسة جماح للتعليم الأساسي بورقة عمل بعنوان فن الإقناع في مدرسة زينب بنت علي للتعليم الأساسي فيما قدمت أسرار بنت علي الراشدية، مديرة مدرسة الوادي الأبيض للتعليم الأساسي، ورقة عمل بعنوان “فن الإتيكيت المهني” بمدرستها
واختتم بدر بن سعد العامري مدير مدرسة الشيخ شامس للتعليم الأساسي البرنامج بتقديم ورقة عمل حول تحفيز الموظفين ورعايتهم
وأكد القائمون على تنفيذ البرنامج أن هذه المبادرة تعد ركنا اساسيا في صقل مهارات القيادات التربوية وتعزيز ثقافة التميز والإبداع المؤسسي بما يتماشى مع توجهات وزارة التربية والتعليم نحو تحقيق جودة الأداء المؤسسي والارتقاء بالبيئة التعليمية.