أحمد خيرى لأئمة وواعظات ليبيا: أحسنوا اختيار من تثقون في فتواهم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
واصلت الدورة التدريبية الحادية والعشرون لأئمة وواعظات ليبيا، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، أعمالها بمحاضرة للدكتور أحمد خيري - الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، تحت عنوان: «أحكام فقهية أخطأ في فهمها المتشددون».
بين في محاضرته خطورة الفكر المتشدد ومجالاته وكيفية مواجهته في ضوء الشريعة الغراء.
وأوضح أسباب الوقوع في هذا الفهم المغلوط وبين بعض المسائل الفقهية التي أخطأ المتشددون في فهمها إما لعدم معرفتهم بما ترمي إليه أو لأن الفهم المغلوط يناصر قضيتهم ويخدم وجهتهم، ومن الأمثلة حديث «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله».
وقال د. خيري: إن الخلاف الفقهي يعد جزءًا من السعة والرحمة في الشريعة الإسلامية وإن الإشكالية الكبرى عند أصحاب الفكر المتشدد هي توظيف هذا الخلاف واتخاذه وسيلة تخدم أغراضهم.
وأشار إلى أن علماء المسلمين سلفا وخلفا اتفقوا على أن الترك ليس مسلكا للاستدلال بمفرده فكان مسلكهم لإثبات الحكم الشرعي بالوجوب أو الندرب أو الإباحة أو الكراهية أو كونه حراما.
وفي ختام المحاضرة طالب د. خيري من المتدربين أن يحسنوا اختيار من يثقون في فتواهم وأن يثقوا في علمهم وخبراتهم وأن ينهلوا من العلم الذي تلقوه في هذه الدورات التي تتيح لهم التصرف على المنهج الإسلامي الصحيح وعلى يد أساتذة متخصصين وعلماء عدول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برنامج تأهيلي لأئمة جازان يركز على التوحيد والمخدرات والمواطنة
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء، برنامجاً توعوياً استراتيجياً موجهاً لمنسوبي مساجد ”الشريط الحدودي“ بمنطقة جازان، بهدف تحصين المجتمع فكرياً وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتفعيل دور المنابر في التصدي للأفكار الدخيلة وآفة المخدرات، بما يضمن استقرار النسيج الاجتماعي في هذه المناطق الحيوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ودشّن المعهد فعاليات البرنامج في قاعة التدريب بمركز التنمية الاجتماعية بمحافظة فيفا ومدرسة ثانوية آل علي بمحافظة الداير، مستهدفاً الأئمة والخطباء والمؤذنين الذين يمثلون خط الدفاع الأول في توجيه المجتمع وحماية قيمه.
أخبار متعلقة "الكشافة السعودية": التطوع ليس نشاطًا موسميًا بل ثقافة حياة ومسؤولية وطنيةبمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج تأهيلي لأئمة جازان يركز على التوحيد والمخدرات والمواطنة - اليوم برنامج تأهيلي لأئمة جازان يركز على التوحيد والمخدرات والمواطنة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ترسيخ العقيدة الصحيحةوتناول نخبة من المختصين والدعاة خلال البرنامج محاور جوهرية ركزت على ترسيخ العقيدة الصحيحة وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال، باعتبارهما الركيزة الأساسية لتعزيز اللحمة الوطنية وضمان وحدة الصف خلف القيادة الرشيدة.
وسلط البرنامج الضوء على الدور المحوري لمنسوبي المساجد في كشف مخاطر الانحرافات الفكرية وتعرية الجماعات الحزبية، مؤكداً أن استقرار المجتمعات يبدأ من وعي أفرادها والتفافهم حول ولاة أمرهم ونبذ كل ما يفرق الكلمة.التوعية بخطر المخدراتولم يغفل البرنامج الجانب الاجتماعي والأمني، حيث خصص مساحة واسعة للتوعية بخطر المخدرات وتأثيراتها المدمرة، محمّلاً الأئمة والخطباء مسؤولية إيضاح هذه الآفات عبر المنابر لتحقيق رسالة المسجد الشاملة في حماية الأمن المجتمعي.
ويحظى هذا الحراك الدعوي بمتابعة مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الذي يشدد دائماً على ضرورة تمكين منسوبي المساجد من أدوات التأثير الإيجابي ليكونوا حصناً منيعاً ضد الأفكار الهدامة والسلوكيات الخاطئة.
واختتم البرنامج بالتأكيد على أن مهمة المسجد لا تتوقف عند إقامة الشعائر، بل تمتد لتشمل بناء الوعي وتحسين السلوك المجتمعي، بما يتماشى مع المستهدفات العامة للوزارة في تعزيز الأمن الفكري والوطني في كافة مناطق المملكة، ولا سيما المناطق الحدودية.