اختتام ورشة عمل حول تحديد التدخلات اللازمة لرفع المرونة المناخية لقطاع المياه دلتا تبن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص
تحت رعاية معالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي تعقد الهيئة العامه لحماية البيئة بالشركة مع برنامج الامم المتحده للمستوطنات البشرية.
اختتمت صباح اليوم في العاصمة عدن ورشة العمل الخاصة بتقييم و تحديد التدخلات اللازمة لرفع المرونة المناخية لقطاع المياه في دلتا تبن، واستعرضت في الورشة العديد من المحاور وهي عرض المخاطر والاثار المحتملة لتدابير التكييف المختارة، التحقق من مخاطر والاثار المحتملة لتدابير التكييف المختارة، و تنظيم تدابير التكيف مع الاخذ في الاعتبار المخاطر والاثار المحتملة.
من جانبه مسؤول برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية - مكتب عدن
د. محمد عيدروس زين اوضح تم اليوم اختتام الورشة الخاصة بتقييم المشاريع حسب المخاطر، و اشار خلال الورشة السابقه تم النقاش وتحديد المشاريع من قبل المشاركين و الوصول لترتيب المشاريع حسب الاولوية ، واليوم تم تحديد المشاريع حسب المخاطر و اعادة ترتيبها على ضوء المخاطر ، ودلك لان الجهه المانحة تحرص على ان تكون المشاريع مستدامة وعلى المدى الطويل.
مؤكدا خرجت الورشة بعدد من المشاريع بعد دراسات الجدوى الممولة من صندوق المناخ الاخضر.
واوضح من جانبنا سنقدم نتائج المشاريع لصندوق المناخ الاخضر و صندوق التغيير المناخي ، و تقسيمها حتى تتبلور النتائج على ارض الواقع ، وقال سيتم العمل بها خلال نهاية العام القادم.
وشكر بدوره كل من اسهم في اعداد الدراسات وترتيب تلك المشاريع من الجهات المختصه دات العلاقة .
وفي الورشة التي حضرها وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة الأستاذ/عبدالسلام محمد الجعبي افاد تعتبر هذه اللقاءات التي تم فيها تحديد المشاريع خلال الفترة السابقة من الاولويات تم تحديدها من قبل المشاركين في الجهاز الحكومي وفي الوزارات والمؤسسات .
وقال ان الجلسة النقاشية الاولى تم تحديد المشاريع و مناقشها واعطاء النتائج عن مدى اهميتها و أولويتها، وفي الجلسة النقاشية الثانية تم تحديد مخاطر المشاريع واعطائها الاولوية من حيث المخاطر والاحتياج.
متمنيا ان تولي الجهات المختصة والمنظمات الدولية الاولوية والاسراع في تنفيذ برامج المشروع في وادي تبن.
شاكرا بدورة معالي وزير المياه والبيئة لما يوليه من اهمية لتلك المشاريع، ومنظمة UNHABITAT وصندوق المناخ الاخضر التي كان لهما الدور الاكبر في اعداد دراسات الجدوى لمشروع التغير المناخي في دلتا تبن.
ومن جانب اخر مدير عام التخطيط والسياسات والتعامل الدولي المهندس عبد القوي علي محسن تاتي هذه الورشة بعد عدة ورش استمرت على مدى عام وهذه تعتبر النصف الثاني للعام الحالي وتهدف الى تقييم التدخلات الذي يجمع عليها المشاركين لما شانه تعزيز المرونة المناخية في قطاع المياه، واضاف ان نتائج هدة الورشة هامة جدا وركزت على مشاريع التي خرجت بها الورش السابقة والتدابير في اطار النقاش و التداول حول بعض النقاط، وسيتم الوصول الى افضل النتائج.
متمنيا للجميع التوفيق والنجاح لاختيار المشاريع التي تخدم المصلحة العامه للبلاد.
شاكرا بدوره منظمة UNHABITAT وكل من اسهم في انجاح تلك المشاريع ووصولها الى ارض الواقع.
الجدير بالذكر ان الجهات المشاركه هم يمثلون الوزارات المعنية بالامر، من السلطة المحلية، وزارة المياه والبيئة، وزارة الزراعه والري، الارصاد الجوي، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وهيئة الاراضي ... وغيرها من الجهات ذات العلاقة التي لها ارتباط في دلتا تبن وقطاع المياه، حيت تم مشاركتهم في الدراسات خلال عام ونصف، حيت تم الاشراف على ترتيب المشاريع والاحتياجات والتدخلات الممكنة في دلتا تبن من الخبير الدولي في الموارد المائية استشاري HABITAT د. خلدون مراد وعدد من الخبراء و عدد من أستشاريي في مجال الموارد المائية .
حضر الورشة د. وليد عبد الرشيد محمود خبير م في مجال الموارد المائية مكتب الامم المتحدة للمستوطنات البشرية وعدد من مهندسي جامعة عدن.
من: _نائلة هاشم/ ت_عصام محمد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بجامعة القاهرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية
نظّمت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ورشة عمل متخصصة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب المعلمين في المنظومة التعليمية: تدريسا وتقويما"، وذلك برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة ايمان هريدي عميد كلية الدرسات العليا الدكتورة إيناس السيد ناسة مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بالكلية الدكتور صلاح فؤاد مدرسً المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية
جاءت الورشة في إطار توجه الكلية نحو دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وتأهيل المعلمين وطلاب كليات التربية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفاعلية، بما يواكب التطورات الرقمية العالمية في قطاع التعليم.
وفي كلمتها خلال افتتاح الورشة، أكدت الدكتورة إيمان هريدي، عميدة الكلية، أن هذه الفعالية تأتي ضمن رؤية الكلية لدعم منظومة التعليم العالي في مصر من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتمكين المعلمين من أدوات وتقنيات المستقبل.
وأضافت: "نحن نعيش في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي بشكل غير مسبوق، ولم يعد ممكنًا أن يظل التعليم بمنأى عن هذه المتغيرات.
لذا فإن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بتقديم برامج تدريبية تطبيقية تساعد المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير استراتيجيات التدريس، وتحسين آليات التقويم، وتحقيق تعليم أكثر تفاعلًا وشمولًا."
وأشارت هريدي إلى أن هذه الورشة تمثل ترجمة فعلية لرسالة الكلية في إعداد المعلم الرقمي القادر على مواجهة تحديات التعليم الحديث، مضيفةً: "نحن نؤمن بأن المعلم ليس ناقلًا للمعلومة فحسب، بل هو مبدع ومُصمم للخبرة التعليمية، وهذه الورشة تسعى إلى تعزيز هذا الدور من خلال أدوات ذكية توفر الوقت والجهد وتُسهم في تحقيق نتائج تعليمية أفضل."
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيناس السيد ناسة، مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بالكلية وأستاذ تكنولوجيا التعليم، أن الورشة ركزت على جانبين رئيسيين: استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس، وفي التقويم التربوي، وذلك من خلال استعراض أدوات وتطبيقات عملية أثبتت فعاليتها في الفصول الدراسية. وأضافت: "تم عرض منصات ذكية مثل Magic School، التي تقدم أكثر من 84 أداة تدعم المعلمين في إعداد المحتوى والأنشطة، بالإضافة إلى تطبيق Plickers الذي يُستخدم للتقويم الفوري وتقديم تغذية راجعة ذكية للطلاب."
وشددت د. ناسة على أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل المعلم، بل يعزز من دوره، قائلة: "المعلم هو حجر الزاوية في العملية التربوية، والتكنولوجيا ليست بديلًا عنه، بل داعم قوي لتمكينه من أداء مهامه بكفاءة أعلى، وتوفير الوقت للتركيز على الإبداع والتفاعل مع الطلاب."
وفي سياق متصل، أكد الدكتور صلاح فؤاد، مدرس المناهج وطرق التدريس بالكلية ونائب مدير وحدة الذكاء الاصطناعي، أن الورشة استهدفت شريحتين أساسيتين: المعلمين أصحاب الخبرة، والطلاب المعلمين في المراحل النهائية من دراستهم، بهدف تعريفهم بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بالمجال التربوي. وقال: "حرصنا على أن تكون الورشة عملية وتفاعلية، تُعرّف المشاركين بالأدوات التي يمكنهم توظيفها فورًا داخل الصف، بعيدًا عن الطرح النظري، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم."
وأضاف د. فؤاد أن الورشة تمثل خطوة ضمن خطة أوسع للكلية لتعزيز ثقافة الابتكار والتحول الرقمي بين المعلمين، مشيرًا إلى أن المشاركين سيحصلون على شهادات معتمدة، مع دعوة مباشرة لتطبيق ما تعلموه داخل فصولهم الدراسية، وتحويل المعرفة النظرية إلى ممارسة عملية.
وفي ختام الورشة، تم توزيع شهادات مشاركة على جميع الحضور الذين أظهروا تفاعلًا واضحًا خلال الجلسات التدريبية، وأكد منظمو الورشة أن الهدف الأسمى من هذه المبادرات هو إرساء ثقافة التطوير المهني المستدام، وبناء جيل من المعلمين القادرين على قيادة التعليم في العصر الرقمي بكفاءة واقتدار، بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية ومخرجاتها.