الكويت وبريطانيا يوقعان إعلان نوايا للتعاون في الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وقعت الكويت، اليوم الثلاثاء، مع المملكة المتحدة إعلان نوايا للتعاون في مجال الأمن السيبراني حول إنشاء مركز الكويت الوطني للأمن السيبراني.
ووقع الإعلان عن الجانب الكويتي رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني محمد بوعركي فيما وقعتها عن الجانب البريطاني سفيرة شؤون الأمن السيبراني في إدارة صادرات الدفاع والأمن بوزارة الأعمال والتجارة البريطانية جوليت ويلكوكس، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية .
وقالت ويلكوكس، في تصريح لها عقب التوقيع، إن الإعلان يمكن الجانب البريطاني من تقديم الدعم اللازم لإنشاء المركز وتزويده بالنظم والقدرات التي تحتاجها أي دولة لحماية نفسها من التهديدات السيبرانية.
وأوضحت أن توقيع الإعلان اليوم هو ثمرة عمل بين الجانبين بدأ في عام 2015 وقد تمكنت الكويت في هذه الفترة من تطوير استراتيجيتها وخططها في هذا الشأن إلى أن توصلت إلى إصدار المرسوم الأميري في العام الماضي 2022 بإنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني.
وأضافت أن "إنشاء المركز يعني أن الكويت أصبح لديها أساسا صلبا لبناء الكوادر والقدرات اللازمة ولذلك وقعنا هذا الاعلان لضمان العمل المشترك لنفكر بالمستقبل من أجل الوصول إلى افضل الأفكار مع الشركاء في الكويت".
ورأت ويلكوكس أن الهدف من تعزيز الأمن السيبراني لا يقتصر على حماية الدولة من التهديدات السيبرانية وإنما ينمي الوعي والمهارات والمهنية في هذا المجال.
ولفتت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل بجهد من أجل تطوير الأمن السيبراني منفردة ومجتمعة وأن المملكة المتحدة تدعم هذه الجهود لا سيما دعم مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: لجوء إسرائيل إلى امريكا في حرب إيران قلة حيلة.. استنفدت كل طاقتها
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن التطور في المشهد العسكري الراهن يتمثل في قدرة إيران على تحديد الأهداف بدقة، مشيرًا إلى أن إيران أطلقت بالأمس 18 صاروخًا، وكانت النتائج مذهلة، شملت استهداف مبنى تابع لجهاز الموساد.
وأضاف محمود محيي الدين، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن إيران لديها القدرة على تحديد المناطق الحيوية في إسرائيل واستهدافها، مثل مناطق تابعة للموساد، لافتًا إلى أن إيران أغرقت إسرائيل بـ300 مسيّرة و200 صاروخ، بهدف جسّ النبض والوقوف على قدرات الدفاع الإسرائيلي، وهو ما هز إسرائيل دفاعيًا، بعد أن تم اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضح محمود محيي الدين، أن الصواريخ التي استخدمتها إيران في بداية الضربة كانت من الطرازات القديمة وليست المستحدثة، مؤكدًا أن هذه الصواريخ الإيرانية نجحت في اختراق القبة الحديدية وكشفت حقيقتها، مضيفًا: "لدي قناعة أن الجانب الإسرائيلي استنفد كل طاقاته، واللجوء إلى الجانب الأمريكي هو تأكيد على ذلك"، منوهًا بأن إسرائيل تطلق أمنيات لشعبها بأنها مسيطرة جوًّا على الأجواء الإيرانية، رغم أن المسافات بعيدة جدًا في العمق الإيراني.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي استنفد كل طاقته، ولجوؤه لأمريكا يؤكد قلة حيلته، مشددًا على أن إسرائيل تحتاج إلى 30 طائرة في سماء إيران بشكل دائم حتى تعلن السيطرة الجوية الكاملة، وهو ما لا تمتلكه حاليًا.