تحذيرات ملاحية من تزوير الحوثيين إشارات GPS على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
حذرت شركة مارلينك، السفن العابرة للمناطق المصنفة عالية الخطورة، من تشويش إشارات GPS في البحر الأحمر، من قبل جماعة الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
وقال رئيس قسم الملاحة البحرية في الشركة توري مورتن أولسن، -في بيان- إن الهجمات الإلكترونية التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر تطورت لتشمل تزييف إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، ما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الموقع والملاحة والتوقيت.
وأكد أن من ضمن التشويش على السفن تظهر أنظمة التتبع بسرعات تفوق سرعة الصوت أو ترسو فجأة على اليابسة، بينما يتم وضعها في دوائر وهمية حول أهداف يُفترض أن تكون محمية، وهو ما يعكس حجم التلاعب في البيانات الواردة من الأقمار الصناعية.
وبحسب البيان فإن التشويش الإلكتروني لا يقف عند GPS، بل يطال خدمات السلامة الإلزامية ضمن نظام GMDSS، ما يعرض السفن لخطر فقدان القدرة على إرسال نداء الاستغاثة في حالات الطوارئ، وهو ما دفع مراكز المساعدة التابعة للشركة إلى تلقي أكثر من 150 تقريرًا في يوم واحد من منتصف يوليو 2025، مقارنة بمكالمة واحدة فقط كل أسبوعين في يوليو 2024.
ولمواجهة هذا الوضع، يقدم مركز التميز في محطة إيك الموانئ حلولاً يدوية مؤقتة للملاحين، بينما يسعى فريق Maritime Engineering-CTA لإنتاج أنظمة تزيد من مرونة اتصالات GNSS، مع الأخذ في الاعتبار أن معظم إشارات الأقمار الصناعية تكون ضعيفة عند بلوغها السفن، ما يسهل اعتراضها بأجهزة صغيرة نصبت على اليابسة، وفق البيان.
وذكرت الشركة أن أقمار LEO الحديثة مثل Starlink تعتمد على GPS لتحديد الموقع والتوقيت، وهو ما ينطبق أيضًا على Inmarsat-C الناقل لإشارات GMDSS، مما يجعل الاعتماد على نظام واحد عرضة للفشل.
وشددت على أهمية عدم الإيقاف التام للأنظمة عند الشك في التلاعب، لأن الإشارة المزيفة تعني بالفعل أن النظام معطل، وأن الموقع المزعوم يقع عادة داخل منطقة جغرافية مغلقة لا تستقبل فيها إشارات حقيقية. كما دعت الشركة أيضا طواقم السفن بمقارنة قراءات GPS مع أنظمة أخرى مثل بيدو وغلوناس وجاليليو.
وأضافت أن هوائيات الأقمار الصناعية ستبحث تلقائيًا عن أقوى إشارة في نطاق الإبحار، ما قد يؤدي إلى تمرير موقع غير صحيح إذا لم يتم التحقق من مصدر الإشارة.
يأتي هذا تزامنا مع تصعيد جماعة الحوثي لهجتها تجاه آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في جيبوتي، مطالبة بإلغائها الفوري، ومهددة بتصعيد عسكري في البحر الأحمر إذا استمر تطبيق الإجراءات الجديدة التي وصفتها بالتعسفية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التحديات الأمنية في البحر الأحمر، مما يثير مخاوف بشأن تأثير هذه الهجمات على حركة التجارة البحرية في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية.
وفي وقت سابق كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن وقوع تشويش على أنظمة الملاحة الخاصة بعدد من السفن في المنطقة، دون تقديم تفاصيل حول مصدر التشويش أو الجهة المسؤولة عنه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إشارات GPS السفن البحر الأحمر الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ليلى علوي تشيد بـ فيلم هجرة ضمن مهرجان البحر الأحمر
أشادت الفنانة ليلى علوي بفيلم “هجرة” الذي عرض ضمن مهرجان البحر الأحمر.
وكتبت ليلى علوي عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام: "فيلم "هجرة" ضمن مهرجان البحر الأحمر عمل بسعودي رائع، شدّني من أول مشهد لآخر لحظة".
وتابعت: “شهد أمين قدّمت سيناريو وإخراج على درجة عالية من الوعي والجمال، أداء تمثيلي متقن، تصوير يخطف الأنفاس، ولوكيشنز تخدم القصة بشكل جميل”.
واختتمت: “ألف مبروك لكل صُنّاع هذا العمل العظيم”.
ومن ناحية أخرى اختتم فريق "ابن مين فيهم؟" تصوير الفيلم الكوميدي المنتظر للنجمين ليلى علوي وبيومي فؤاد، اللذين يتعاونان مجددًا على الشاشة في عمل جديد مثير للضحك وأيضًا مليء بالمشاعر.
الفيلم من تأليف لؤي السيد وإخراج هشام فتحي، ويشارك في بطولته النجم الواعد أحمد عصام السيد، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء أخرى من طاقم التمثيل قريبًا.
تدور أحداث ابن مين فيهم؟ حول "رشدي" (بيومي فؤاد)، وهو رجل أعمال مستهتر، يعيش حياته بلا التزامات، حتى يصطدم بالمحامية الصارمة التي لا تعرف المساومة "ماجدة" (ليلى علوي)، التي تدخل حياته بشكل مفاجئ، ويؤدي هذا الصدام إلى سلسلة من المواقف المعقدة والكوميدية في رحلتهم للبحث عن ابن رشدي، ليستعرض الفيلم موضوعات مثل المسؤولية والعلاقات والروابط غير المتوقعة.