فضل شاكر يعلن استعداده لتسليم نفسه.. فنان لبناني يكشف كواليس صادمة عن حفله بمصر

أكد الفنان اللبناني راغب علامة في مقابلة مع قناة “إكسترا نيوز” المصرية أن الحادثة التي وقعت خلال حفله الأخير في مصر، والتي أدت إلى منعه من الغناء هناك، كانت مجرد لحظة عفوية، مشدداً على أن زاوية التصوير كانت خادعة وأثرت على فهم الواقعة.

وأوضح راغب علامة أنه لا يحق له طرد معجبيه الذين يحضرون الحفلات من أجل إسعادهم، مشيراً إلى أن المعجبة التي ظهرت في الفيديو كانت سعيدة وتحاول التعبير عن فرحتها.

وأضاف: “كنت أحاول الوصول إلى السيارة والطريق كان مليئاً بالمعجبين، وأنا أحب جمهوري وهم يحبونني، ولا أفهم ما الخطأ فيما حدث”.

ووصف راغب القرار بمنعه من الغناء في مصر بـ”القاسي”، موضحاً أن الصورة المنتشرة كانت خلف الكواليس وليست على المسرح، معبراً عن استيائه من تعامله بتعالٍ مع جمهوره.

وأشار إلى أن المسؤولية تقع على منظمي الحفل، الذين كان ينبغي عليهم تنظيم التفاعل أو وضع حواجز، قائلاً مازحاً: “كان لازم يحطوا أسلاك شائكة”.

وتواصل راغب علامة مع مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، وشرح له الموقف، مؤكداً استعداده للامتثال لأي إجراءات.

من جهته، قال مصطفى كامل إن الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن محببة، وأن السلوك كان غير منضبط، مؤكداً ضرورة المراجعة والمساءلة بما يتناسب مع عادات وتقاليد مصر، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يقلل من القيمة الفنية لراغب علامة.

وكانت نقابة المهن الموسيقية المصرية قد أعلنت، في بيان رسمي، عن إيقاف راغب علامة عن الغناء في مصر واستدعائه للتحقيق بسبب الحادثة التي وقعت في حفله الأخير.

لبنان: فضل شاكر يستعد لتسليم نفسه للقضاء بعد تهديدات داخل مخيم عين الحلوة

كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، أن الفنان فضل شاكر قرر تسليم نفسه للقضاء اللبناني خلال الفترة المقبلة، وسط تصاعد التهديدات التي يتعرض لها داخل مخيم عين الحلوة، حيث يقيم منذ أكثر من 12 عاماً.

ونقل موقع “OneTV” عن مصادر مقربة من الفنان أن قراره جاء نتيجة مضايقات متزايدة من جماعات متشددة داخل المخيم، على خلفية استئنافه إصدار الأغاني وتسجيلها من داخل المخيم، وهو ما اعتبرته تلك الجماعات خرقاً لـ”توبته” السابقة عن الغناء.

وأوضحت المصادر أن فضل شاكر تلقى تهديدات مباشرة بالقتل والطرد، ما دفعه إلى التوقف مؤقتاً عن إصدار أي أعمال فنية، إلى حين مغادرته المخيم وتسوية وضعه القضائي.

وكانت صحيفة “الأخبار” قد تحدثت في وقت سابق عن مخاوف حقيقية من إمكانية تصفية شاكر جسدياً من قبل متشددين دينيين داخل المخيم، بعد أن أثار نشاطه الفني المتجدد استياء واسعاً لدى بعض الأطراف، خاصة في ظل سجله القضائي المرتبط بأحداث عبرا عام 2013.

وأفادت المعلومات بأن الاتصالات بين شاكر والجهات الأمنية، خصوصاً استخبارات الجيش، باتت أكثر جدية، ويُجري حالياً بحث آلية تسليم نفسه تمهيداً لإعادة محاكمته، ضمن مساعٍ لتسوية ملفه القضائي بشكل نهائي.

فضل شاكر كان قد لجأ إلى مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بعد معركة عبرا، حيث صدر بحقه عدد من الأحكام الغيابية، بعضها بالإعدام، على خلفية دعمه للشيخ أحمد الأسير ومشاركته في التمرد المسلح ضد الجيش اللبناني.

المصدر: عين ليبيا