رئيس الحكومة العراقية يكشف عن سبب حريق واسط
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الثلاثاء، أن هناك إهمالاً واضحاً وأداء فاشلا في العمل صار يهدد حياة المواطنين وأن الأداء السيئ يسبب قلقاً للمواطنين وليس فقط عدم الثقة بالجهاز الخدمي.
وقال السوداني،في الجلسة الأسبوعية للحكومة العراقية خلال مناقشة ملف الحريق الذي اندلع في مول تجاري هايبر ماركت/ في محافظة واسط الأسبوع الماضي «إن مثل هذا الحدث هو اختبار للدولة ومؤسساتها بعيدا عن الارتجال والانفعال والعواطف»، حسب بيان للحكومة العراقية.
وشدد على أنه تم «اتخاذ إجراءات بمستوى الحدث والتوجيه الواضح بإجراء تحقيق مهني وعلمي من خلال لجنة مختصة تحدد أسباب الحادث، وصولاً إلى تحديد المقصرين».
وذكر رئيس الحكومة العراقية«صادقنا على توصيات اللجنة التحقيقية في حادثة الحريق في المول التجاري ووجهنا الجهات المعنية بتنفيذ هذه التوصيات ولا توجد أي مجاملة أو تغاض أو تغطية على أي حادث، والجميع مسؤولون حينما يتعلق الأمر بحياة المواطنين».
كما ذكر «لو كانت هناك إجراءات وخبرة في التعامل لما فقدنا هذا العدد من المواطنين وكل وزير مدعو لانتفاضة حقيقية بوزارته في ما يخص الأداء والمتابعة واعتماد شروط السلامة والأمان، وإجراءات الدفاع المدني وهي ليست أشياء تكميلية بل هي اشتراطات واجبة وبالقانون».
وخاطب السوداني الوزراء:«كان يفترض عدم منح أي موافقة طالما لا توجد إجراءات السلامة، وهناك تهاون وخلل جسيم أدى إلى هذه الفاجعة ويجب منح الصلاحيات للتقييم واختيار الأدوات، وتمكين المسؤولين، ليكونوا مسؤولين عن الأداء».
وقررت الحكومة العراقية خلال جلستها اليوم المصادقة على نتائج اللجنة التحقيقية الخاصة بحادث الحريق في مدينة الكوت وإحالة محافظ واسط إلى التحقيق لكشف المسؤولية ومعرفة أسباب التقصير.
كما أوصت الحكومة بتولى الأمانة العامة لمجلس الوزراء تقديم تقرير عن تنفيذ التوصيات خلال مدة أقصاها شهر واحد وعقد اجتماع طارئ للمحافظين ووزراء الداخلية والصحة والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، والعمل والشؤون الاجتماعية ومتابعة الأجهزة المعنية تنفيذ إزالة جميع المخالفات المتعلقة بالسلامة والدفاع المدني.
وتسبب حريقاً اندلع الأسبوع الماضي في مول تجاري /هايبر ماركت/ في مدينة الكوت مركز محافظ واسط 170/ كم جنوب شرقي بغداد/ بمقتل 63 شخصا بينهم أطفال ونساء ورجال وإصابة أكثر من 50 آخرين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق حريق محمد شياع السوداني الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.
ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.
وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".
وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
ماكرون وفلسطينوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.