ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الفلبين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء التوصل إلى اتفاق تجاري مع الفلبين يخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى 19 في المئة مقارنة مع نسبة سابقة بلغت 20 في المئة.
ولدى استقباله في البيت الأبيض، وصف ترامب نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس بـ«المفاوض الصعب جدا»، قائلا إنهما يقتربان من التوصل إلى «اتفاق تجاري كبير».
لكنه أفاد على منصته «تروث سوشال» لاحقا إنه سيمضي قدما بفرض رسوم جمركية نسبتها 19% على منتجات مانيلا، بينما ستكون سوق الفلبين مفتوحة تماما أمام السلع الأميركية.
وجاء في منشوره «توصلنا إلى اتفاقنا التجاري بحيث تصبح الفلبين سوقا مفتوحة مع الولايات المتحدة».
وكانت مانيلا التي تعد حليفة تاريخية لواشنطن، من بين البلدان التي بعثت رسائل لترامب هذا الشهر تحذّر من
تداعيات فرض رسوم نسبتها 20 في المئة على جميع صادراتها إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من أغسطس، مقارنة مع نسبة سابقة هدد بها الرئيس الأميركي بلغت 17%.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على ترامب وويتكوف: نحن ملتزمون بالسلام ونتنياهو هو المعرقل
صراحة نيوز – أعربت حركة “حماس”، السبت، عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التي ادعيا فيها رفض الحركة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه التصريحات “تتناقض مع تقييم الوسطاء ولا تعكس حقيقة ما يجري في المسار التفاوضي”.
وجاء في بيان صادر عن القيادي في الحركة عزت الرشق، أن “تصريحات ترامب وويتكوف جاءت في توقيت كانت فيه الأطراف الوسيطة، خصوصًا مصر وقطر، تعبّر عن ارتياحها وتقديرها للموقف الجاد والبنّاء الذي أبدته حماس خلال المفاوضات”.
وأشار الرشق إلى أن مصر وقطر أوضحتا في بيان مشترك، الجمعة، أن تعليق المفاوضات مؤقت وجاء بغرض إجراء مشاورات قبل استئناف الحوار، وهو ما وصفاه بأنه أمر طبيعي ضمن مسار تفاوضي معقد.
واتهم القيادي في “حماس” الإدارة الأميركية بـ”تجاهل العرقلة الحقيقية التي تمارسها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر وضع العقبات، والمراوغة، والتنصل من الالتزامات، وهو ما يمثل التحدي الحقيقي أمام التوصل لأي اتفاق”.
وشدد الرشق على أن الحركة “تعاملت منذ بداية المفاوضات بمرونة ومسؤولية وطنية عالية، وسعت بجدية إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان ويخفف من معاناة أهل غزة”.
وأوضح أن الرد الأخير لحركة “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار الذي طُرح عبر الوسطاء، جاء بعد مشاورات وطنية موسعة شملت الفصائل الفلسطينية والدول الصديقة، مؤكداً أن الحركة أبدت تجاوبًا إيجابيًا مع النقاط المطروحة في وثيقة ويتكوف، مع التأكيد على ضرورة وضوح البنود الإنسانية وضمان تدفق المساعدات وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها دون تدخل إسرائيلي.
وكان ترامب قد صرّح الجمعة بأن “حماس لم تكن جادة في التوصل إلى اتفاق”، بعد انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة. كما زعم ويتكوف، مساء الخميس، أن رد حماس على المقترح الأخير “يدل على عدم رغبتها في الاتفاق”.