مظاهرات في واشنطن ونيويورك تنديدا بتجويع وحصار غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
خرجت مظاهرة أمام مقر وزارة الخارجية الأميركية في العاصمة واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار ومنع المساعدات العسكرية لإسرائيل.
كما اتهم المشاركون إدارة الرئيس دونالد ترامب بالسماح باستمرار الحرب بدعمها المستمر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي مسيرة أخرى بشوارع مدينة نيويورك، طالب المشاركون بإنهاء تجويع سكان غزة فورا وفك الحصار المفروض على القطاع.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالحرب وتطالب بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل ومنع بيع السلاح لها.
كما تجمع متظاهرون أمام منزل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مطالبين بإنهاء الحرب، وحث المنظمة الدولية على وقف تجويع سكان القطاع.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 101، بينهم 80 طفلا، بعد وفاة 15 فلسطينيا بينهم 4 أطفال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب الموت الجماعي، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلفت الإبادة أكثر من 201 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.