احرص على شرب الماء.. نصائح للوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح لحماية المواطنين من المضاعفات الصحية الناجمة عن الطقس الحار، وزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري
سبب الإصابة بالإجهاد الحراريومن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل والأملاح، بسبب التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس أو للطقس الحار، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع، والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية.
وأضاف «متحدث الصحة»، أن ضربة الشمس هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يعجز الجسم عن تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل كبير يتجاوز 40 درجة مئوية، وتكون مصحوبة بتوقف التعرق، وجفاف الجلد واحمراره، مع احتمالية الهذيان أو فقدان الوعي، وقد تصل الحالة إلى نوبات تشنج شديدة، وهو ما يستدعي التدخل الطبي الفوري.
كيفية التعامل مع المصابين بالإجهاد الحراريوأكد المتحدث الرسمي، أن التعامل السريع والسليم مع هذه الحالات يعد أمرًا بالغ الأهمية، موضحاً أنه في حالة الإجهاد الحراري، يُنصح بالآتي:
- نقل المصاب إلى مكان بارد جيد التهوية، وإعطائه سوائل بكميات كافية.
-العمل على تبريد الجسم باستخدام كمادات مياه باردة، وفي حالة الاشتباه في ضربة شمس، يجب تبريد المصاب فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، مع ضرورة نقله إلى أقرب مستشفى دون تأخير لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
نصائح للوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراريونوه «عبد الغفار» إلى أن الوقاية تظل هي السبيل الأهم لتفادي المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر، مشدداً على الآتي:
- ضرورة الإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية على مدار اليوم.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو نسب عالية من السكر، وذلك للمساعدة في تعويض ما يفقده الجسم من سوائل.
-الابتعاد قدر الإمكان عن أشعة الشمس المباشرة، خصوصًا خلال ساعات الذروة بين الحادية عشرة صباحًا والرابعة عصرًا.
- وارتداء ملابس قطنية خفيفة وفاتحة اللون.
-واستخدام وسائل الحماية مثل القبعات والنظارات الشمسية.
- ضرورة تبريد الأماكن المغلقة خلال ساعات النهار، والاعتماد على التهوية الطبيعية ليلًا.
- إلى جانب مراقبة الفئات الأكثر عرضة للخطر، كالأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم تركهم في أماكن سيئة التهوية أو داخل السيارات المغلقة تحت أشعة الشمس.
واستكمل «عبد الغفار» أن التعرض المفرط للحرارة لا يقتصر تأثيره على الأعراض الظاهرة فقط، بل قد يؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والربو، فضلًا عن تأثيره السلبي على الصحة النفسية.
اقرأ أيضاًبعد تحذيرات الأرصاد.. خطوات الوقاية من الإجهاد الحراري
«الصحة» توجه نصائح وإرشادات للوقاية من الإصابة بـ ضربات الشمس والإجهاد الحراري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري ضربات الشمس نصائح للوقاية من ضربات الشمس الإصابة بضربة الشمس الإجهاد الحراری ضربات الشمس
إقرأ أيضاً:
سكاكين بتقطعني.. إبراهيم الكرداني يعلن إصابته بهذا المرض
أعلن الإعلامي إبراهيم الكرداني، إصابته بفيروس الحزام الناري.
وكتب الكردي عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "الألم فظيع، أصبت بفيروس الحزام النارى منذ أربعة أيام، بدأ فى فروة الرأس ناحية اليمين، كأن سكاكين تقطع فيك، لا استطيع حتى تسريح الشعر، ونزل على الرقبة والصدر، احمرار وهرش، لا استطيع الحلاقة.. وبقاليل.. فى أحسن الظروف الألم يستمر ٣ أسابيع، دعواتكم جمعة مباركة إن شاء الله".
الحزام النارى أو “الهربس النطاقي”هو عدوى فيروسية تُسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا أو بثورًا على الجلد، وغالبًا ما يظهر الطفح الجلدي في صورة شريط من البثور أو الاحمرار في منطقة واحدة من الجسم، وليس في كل الجسم.
يمكن أن تُصاب به أكثر من مرة، ومن أكثر الخرافات انتشارًا أن الحزام الناري لا يحدث إلا مرة واحدة في الحياة، لكن هذا غير صحيح، فمن الممكن أن تتكرر الحالة، وعادةً ما يظهر الطفح في مكان مختلف عن المرة السابقة.
أسباب الإصابة بالحزام الناري:السبب هو فيروس فاريسيلا زوستر، وهو نفس الفيروس المسبب لـ جدري الماء فبعد الإصابة بجدري الماء، يبقى الفيروس خاملاً في الجسم، وقد ينشط لاحقًا على شكل هربس نطاقي.