أسهم سيارات GM تفقد 4 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لأسهم التبغ Philip Morris
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الثلاثاء مع تركيز المستثمرين على التقارير الفصلية الأخيرة والمقبلة، وسط ترقب بوادر تقدم في محادثات التجارة الأميركية.
إذ توقع المحللون في المتوسط أن تُعلن شركات S&P500 عن زيادة في أرباحها بنسبة 7% للربع الثاني، حيث تقود شركات التكنولوجيا العملاقة معظم هذه الزيادة، وفقًا لبيانات LSEG.
وعلى صعيد المفاوضات التجارية، تراجع التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي مع الهند، في حين يدرس الاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة.
أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أي ما يعادل 179 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلاً أعلى إغلاق له في أسبوعين.
كما ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة طفيفة بلغت 0.06%، ولكنه سجل إغلاقاً قياسياً للمرة 11 منذ بداية العام الحالي.
في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% ليتنازل عن ذروته القياسية.
وارتفع حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 18.8 مليار سهم في جلسة الثلاثاء مقارنة مع متوسط 17.7 مليار سهم في آخر 20 جلسة تداول.
سهم General Motors
هبط سهم General Motors بنسبة 8% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 6 أشهر، وتفقد الشركة 4 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات عن خسارة مليار دولار من الرسوم الجمركية في نتائجها الفصلية، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية العالمية
أسهم Philip Morris
هبط سهم Philip Morris بنسبة 8.4% في جلسة الثلاثاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 5 سنوات وتحديداً منذ بدء جائحة كورونا في مارس 2020.
وجاءت هذه الخسائر بعد إعلان شركة التبغ عن إيرادات أقل من التوقعات للربع الثاني، حيث خيبت شحنات أكياس النيكوتين ZYN آمال المستثمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی جلسة الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
96 مليار دولار.. إيرادات "ألفابت" تتخطى التوقعات في 3 أشهر
واصلت أعمال الإعلانات عبر الإنترنت لدى شركة غوغل، التي تعد المحرك الرئيسي للإيرادات لشركتها الأم "ألفابت"، نموها مع استمرار الشركة في دمج الذكاء الاصطناعي في محرك البحث الخاص بها.
ففي الربع الثاني من العام، ارتفعت إيرادات الإعلانات بنسبة 10.4 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 71.3 مليار دولار، بحسب ما أعلنت الشركة مساء الأربعاء، متجاوزة توقعات المحللين بشكل طفيف.
وقال الرئيس التنفيذي لغوغل وألفابت، سوندار بيتشاي، إن الذكاء الاصطناعي "يؤثر بشكل إيجابي على كل جزء من أعمال الشركة"، مشيرا إلى ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "نظرات عامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي" و"وضع الذكاء الاصطناعي"، والتي تعزز تفاعل المستخدمين.
وتخضع أعمال غوغل الإعلانية لرقابة مكثفة مع التوسع المتزايد في دمج الملخصات التي يتم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي في محرك البحث بهدف تقديم إجابات مباشرة على استفسارات المستخدمين. وقد يؤدي ذلك إلى تقليل الحافز لدى المستخدمين للنقر على الروابط المجاورة لنتائج البحث، وهو ما تعتمد عليه غوغل في تحقيق الإيرادات.
وبشكل عام، ارتفع إجمالي إيرادات ألفابت بنسبة 14 بالمئة ليصل إلى 96.4 مليار دولار، متجاوزا توقعات السوق.
كما ارتفع صافي الدخل بنسبة تزيد عن 19 بالمئة ليصل إلى 28.2 مليار دولار.
وتوقعت الشركة أن يحقق قطاع الحوسبة السحابية إيرادات تصل إلى 50 مليار دولار خلال العام.
ارتفعت أسهم ألفابت بنسبة تقارب 2 بالمئة في تداولات ما بعد السوق التي أعقبت إعلان الأرباح.