صوان: حكومة “الوحدة” أهدرت فرصة توحيد الصف الغربي لصالح مشروع وطني جامع

ليبيا – اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي، محمد صوان، أن حكومة “الوحدة الوطنية” أضاعت فرصة ثمينة لتوحيد القوى السياسية في المنطقة الغربية ضمن إطار مشروع وطني جامع، بدلًا من الاكتفاء بترتيبات موضعية وصفها بـ”غير الواضحة”.

إدارة الملفات الحساسة من تحت الطاولة

وأوضح صوان، في بيان نشره المكتب الإعلامي للحزب، أن الحكومة بدلاً من توحيد الصف الداخلي وتهيئة مناخ الثقة للدخول في تسوية سياسية متوازنة مع المنطقة الشرقية، اختارت إدارة الملفات الحساسة “من تحت الطاولة”، عبر صفقات وتهدئات جزئية تُبقي الأزمة قائمة وتُضعف موقفها.

النتيجة: تفكك داخلي وانعدام الثقة

وأشار إلى أن هذا النهج أدى إلى حالة من التفكك السياسي في الغرب الليبي، وغياب قيادة موحدة يمكنها تمثيل المنطقة، فضلًا عن انعدام الثقة في جدية أي مسار سياسي يُطرح في الوقت الراهن.

دعوة لمشروع وطني تقوده الدولة

وتساءل صوان في ختام تصريحه: “هل نريد توحيد ليبيا حقًا؟”، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف لا يكون عبر إرضاء القوى المؤثرة بشكل سري، بل عبر جمعها علنًا حول مشروع وطني واضح المعالم، تُشرف عليه الدولة بشكل مباشر دون مناورات أو التفاف.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية حائط صد قوي لمحاولات النيل من استقلال القرار الوطني

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجبهة الداخلية المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم موقف الدولة والقيادة السياسية في تعاملها مع الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي والحزبي حول قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا وطنيًا وإدراكًا لطبيعة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والمنطقة.

وقال خلال مداخلة لقناة «إكسترا نيوز»، إن ثبات الموقف المصري ونبله في مواجهة الضغوط الدولية جعل من الداخل المصري حائط صد قوي لأي محاولات للنيل من استقلال القرار الوطني أو التشكيك في تحركات الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن بلاده تمثل «رمانة الميزان» في الإقليم، وتتحرك بحكمة واحترافية في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات تاريخية ووطنية وإنسانية، رافضة بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهو ما تجلى في الموقف الصريح للرئيس السيسي، الذي اعتبر أن تصفية القضية الفلسطينية لن تتم على حساب الأمن القومي المصري.

وأشار عبد العزيز، إلى أن المواقف الوطنية الثابتة للقيادة المصرية عززت من تماسك الجبهة الداخلية، بل وأعطت للأحزاب السياسية دافعًا للمشاركة في توعية الشارع، والتصدي للشائعات، والتأكيد على أن المعركة الحالية هي معركة وعي وسيادة واستقلال وطني.

ونوه بأن الأحزاب المصرية، رغم اختلاف توجهاتها، أجمعت على دعم الموقف الرسمي المصري في هذه القضية، واعتبرته تعبيرًا عن الإرادة الشعبية الحقيقية، مشددًا على أن ما تقوم به مصر حاليًا في غزة هو من أنبل الأدوار التي لعبتها الدولة في تاريخها الحديث، وأنه يمثل امتدادًا لمواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية.

وأكد أن الأحزاب لعبت دورًا فاعلًا في التواصل مع نظرائها في الخارج ومع البرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التوافق بين مؤسسات الدولة والأحزاب حول رؤية واحدة تجاه غزة يعكس نضجًا سياسيًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر تتحرك كوحدة متماسكة في مواجهة التحديات.

اقرأ أيضاًمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند في غزة

هيئة فلسطينية: «100 ألف طفل مهددون بالموت جوعا في قطاع غزة»

غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع في أعداد الشهداء

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية حائط صد قوي لمحاولات النيل من استقلال القرار الوطني
  • الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية سند وطني صلب لمواقف القيادة تجاه غزة
  • حكومة التغيير والبناء تدفع بعجلة التنمية في معركة بناء الدولة
  • طرح فرصة استثمارية في منطقة القصيم 
  • حكومة التغيير والبناء.. إصلاحات شاملة وتنمية مستدامة
  • بنك قطر الوطني " QNB " يعتبر أن مشروع القانون الأمريكي "الكبير والجميل" يمهد لإجراءات هيكلية واسعة
  • رد عربي وإسلامي على مشروع إسرائيلي لفرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج.. 32.8 مليار دولار تثبت تجدد الثقة في الاقتصاد الوطني
  • «الوطني للأرصاد» يكشف عن الطقس من الجمعة إلى الإثنين
  • فضيل الأمين: التعاون مع أمريكا يتطلب حكومة موحدة وشرعية