عبدالرحيم شباطي

وقف موقع مملكة بريس أمس على اثمان التين الشوكي “الهندية” بأكثر من نقطة بمدينة سيدي إفني والنواحي لتكون النتيجة مفاجئة بسبب أسعار خيالية وقف الجميع من ساكنة المدينة وزوارها مشدوهين من ثمن الحبة الواحدة التي تترواح حاليا بعاصمة هذه الفاكهة بالمغرب بين 3 دراهم و5دراهم.

الأمر ليس مفاجئا البثة بعد ان قام موقع مملكة بريس بزيارة ميدانية لحقول هذه الفاكهة الباعمرانية بكل من منطقة صبويا ونواحيها (الفيديو)،حيث وقفنا على مساحات شاسعة من حقول جرداء اصابتها لعنة الحشرة القرمزية التي جعلت لون الصبار الأخضر اسودا متفحما لا يسر الناضرين ولا يبهج تطلعات ساكنة دواوير عريضة كانت تنتظر دائما هذه الفترة من كل سنة من أجل جني بعض المبالغ التي تسد رمق واحتياجات سنة كاملة.

فابستثناء بعض الحقول التي تم رشها بمبيدات باهظة الثمن والتي تقوم بحماية “القرنيف”من شر هذه الحشرة الفتاكة ،يبقى الجميع متحسرا على حقوله نظرا لضيق الحال وعدم مواكبة عملية الرش المكلفة رغم دعم الدولة لبعض الفئات هنا وهناك…

ليبقى السؤال المطروح كم سيصل ثمن هذه الحبة بباقي ربوع المملكة؟علما ان فئة كبيرة من المستهلكين تعول على تذوقها رغم تجاوز سعر الحبة الواحدة في بعض المناطق ل 15 درهماً، بعد أن كانت تُباع بأثمنة جد مقبولة تبتدا من 20 سنتيم لحدود 50 سنتيم مما أثار وبلا شك هذه السنة ايضا جدلاً واسعًا بين المستهلكين والفلاحين على حد سواء.

فهل من توجه حقيقي وجاد للنهوض بهذه الفاكهة الموسمية التي كانت تجود على أهلها سابقا بالخير الكثير وبأقل تكلفة.وذلك من أجل لجم وكبح تزايد هذه الاسعار الخيالية. خاصة في ظل استمرار هيمنة الوسطاء والمضاربين على سلاسل التوزيع، وغياب آليات ناجعة لضبط السوق وحماية المستهلك.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

تهريب النفط يفاقم الأزمة الاقتصادية في حضرموت وسط صفقات مشبوهة

الجديد برس| كشف تقرير حديث، اليوم الأربعاء، عن عمليات هدر واسعة للثروات النفطية في محافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف شرقي اليمن، جراء انتشار سوق سوداء لبيع الوقود بالبراميل والصفيحات، حيث تجاوز سعر الصفيحة الواحدة ثمانية عشر ألف ريال يمني، وسط تصاعد عمليات التهريب اليومية التي تصل إلى أكثر من عشرين سيارة محمّلة بالوقود، وفقًا لمصادر محلية متابعة. وقالت المصادر، إن عمليات التهريب تجري بطرق متعددة، منها سيارات صغيرة تنقل نحو برميلين وعشرين صفيحة على الأقل في الرحلة الواحدة، مشيرة إلى أن النقاط القبلية المستقلة تحاول الحد من هذه الأنشطة، إلا أن السوق السوداء تواصل نشاطها بسبب صفقة مثيرة للجدل لتقاسم عائدات الوقود بين السلطة المحلية وقيادات التمرد القبلي. وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من استمرار هذه الممارسات، مؤكدين أن ثروات المحافظة تُنهب على مرأى الجميع، فيما أنشأت بعض القبائل نقاط تفتيش محلية لمنع مرور ناقلات الوقود التابعة للصفقة المشبوهة والمطالبة بوقف التلاعب بالعائدات النفطية التي يفترض أن تعود بالنفع على أبناء حضرموت كافة. ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار تهريب الوقود في المحافظة يفاقم الأضرار الاقتصادية ويهدد استدامة الموارد النفطية، مؤكدين أن تجاهل السلطات لهذه الظاهرة يشكل خطرًا على الأمن الاقتصادي والاجتماعي في حضرموت.

مقالات مشابهة

  • مملكة البحرين تتابع الإنجاز التاريخي بالتوصل إلى اتفاق وقف الحرب في غزة
  • معهد تيودور بلهارس ينظم دورة تدريبية دولية تحت شعار "نهج الصحة الواحدة"
  • السلطات الإسرائيلية تمدد احتجاز ناشطة “أسطول الصمود” التي عضت سجانتها
  • تهريب النفط يفاقم الأزمة الاقتصادية في حضرموت وسط صفقات مشبوهة
  • حنين داخل الركام.. كاتبة غزّية تكتب عن مدينتها التي لم تعد كما كانت
  • وزير البترول: إيني تعتزم استثمار 8 مليارات دولار في حقول الغاز
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • ما رؤيا الرسول التي كانت سببًا في تخصص د. أحمد عمر هاشم في الحديث؟ - فيديو
  • أمازون تدفع غرامة قياسية بقيمة 2.5 مليار دولار لتسوية قضية خداع المستهلكين
  • اكتشف سرا تحدث عنه الرسول لن تستغنى عنه بعد اليوم