تسريبات للتحالف بشأن مجلس “العليمي” وتعيين أحمد علي والصبيحي في منصبين هامين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الجديد برس| كشفت تسريبات إعلامية سعودية، الأربعاء، عن معلومات جديدة بشأن الإطاحة برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في خطوة تعكس توجهات لتحريك المشهد السياسي في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب البلاد. وبحسب مصادر مطلعة، فإن أنباء متداولة من قبل ناشطين محسوبين على السفير السعودي محمد آل جابر تحدثت عن نقل صلاحيات العليمي إلى وزير الدفاع الأسبق في حكومة عدن محمود الصبيحي، في إطار ترتيبات لإعادة هيكلة السلطة الموالية للتحالف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التحالف السعودية العليمي اليمن عدن مجلس الرئاسي
إقرأ أيضاً:
صرف المرتبات واستقرار العملة في صدارة المشاورات العليمي في الرياض
غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، صباح الخميس العاصمة عدن، إلى المملكة العربية السعودية، لإجراء مشاورات مع الشركاء الإقليميين والدوليين حول تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة، في ظل تصاعد التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه البلاد.
وبحسب مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، أن الزيارة تأتي في سياق تحركات سياسية ودبلوماسية مكثفة تهدف إلى حشد الدعم اللازم للحكومة اليمنية في مجالات الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن التصعيد العسكري الحوثي، خاصة على منشآت الطاقة والبنية التحتية.
وأوضح المصدر وفقًا ما نقلته وكالة سبأ أن اللقاءات العليمي مع الأشقاء في السعودية وعدد من ممثلي الدول المانحة، ستركز على حشد الدعم السياسي والمالي المطلوب لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها العاجلة، وفي مقدمتها: دفع رواتب الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، تأمين السلع والخدمات الأساسية في ظل أزمة اقتصادية خانقة، دعم استقرار العملة الوطنية ومواجهة التدهور المالي المتسارع، تعزيز فرص التعافي الاقتصادي في المناطق المحررة، مخاطر متزايدة تهدد الملاحة والأمن الإقليمي.
ولفت المصدر إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي سيعقد اجتماعات متعددة الأطراف لمناقشة سبل تعزيز الموقف الدولي الداعم لليمن، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية، وعلى رأسها: استمرار هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، تنامي المخاطر على حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، تعطيل مساعي السلام من قبل الحوثيين، ومحاولات استخدام السلاح كورقة تفاوض.
وأشار المصدر إلى أن هذه المشاورات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع تعثر المسارات الدبلوماسية، واستمرار الاستهداف الحوثي للمنشآت الحيوية، ومحاولات تقويض الاستقرار في المناطق المحررة.
وجدد المصدر التأكيد على ثقة مجلس القيادة الرئاسي بالحكومة اليمنية وكافة مؤسسات الدولة، في التعامل مع التحديات المتصاعدة، والاستجابة لتطلعات الشعب في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، رغم تعقيدات المشهد السياسي والعسكري.
كما نوّه بالدور المحوري للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة، في دعم جهود المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، للتخفيف من معاناة المواطنين، والتصدي لسياسات زعزعة الأمن التي تنتهجها طهران عبر أذرعها المسلحة في المنطقة.
ويأتي تحرك الرئيس العليمي بعد أيام من كشف المقاومة الوطنية في الساحل الغربي عن شحنة أسلحة إيرانية متطورة كانت في طريقها للحوثيين، في مؤشر على تصعيد عسكري واضح من قبل طهران ووكلائها في اليمن.
ويرى مراقبون أن الزيارة تحمل رسائل سياسية وأمنية مهمة، خاصة مع تنامي التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة خطر الميليشيات الحوثية، وتأكيد دولي على ضرورة حماية خطوط التجارة العالمية، ووضع حد للانتهاكات التي ترتكبها الجماعة المسلحة بحق المدنيين والمرافق الحيوية.