أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق رسمي حول أهلية جامعة هارفارد للمشاركة في برنامج تبادل الزوار، في خطوة تعكس تزايد التدقيق الحكومي على الجامعات الكبرى.
وقال وزير الخارجية، ماركو روبيو، في بيان رسمي، إن التحقيق يهدف إلى «تقييم مدى امتثال الجامعة لجميع القواعد والضوابط، وخصوصاً ما يتعلق بتطبيق برامجها بما لا يتعارض مع أهداف السياسة الخارجية أو مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة».


وأضاف روبيو: «للشعب الأميركي الحق في أن يتوقع من مؤسساته الأكاديمية حماية الأمن القومي، واحترام القانون، وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب».
وأكد الوزير أن التحقيق سيشمل مراجعة شاملة للبرامج التي ترعاها الجامعة للتأكد من عدم تعارضها مع المصلحة الوطنية.
سحبت الحكومة الأميركية ما يزيد عن 2.6 مليار دولار من المنح الفدرالية من جامعة هارفرد، وألغت إمكان استفادتها من النظام الرئيسي الذي يسمح للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة.
من جهتها، طعنت الجامعة، التي تقع في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية، أمام القضاء في هذه الإجراءات، معتبرةً أنها استهداف غير مبرر. وتشكل هذه القضية اختباراً قانونياً قد يطال مؤسسات تعليمية أخرى مثل جامعة كولومبيا في نيويورك، والتي تواجه ضغوطاً مماثلة من إدارة ترامب.

أخبار ذات صلة آبل وجوجل تواجهان قواعد صارمة في بريطانيا البيت الأبيض يكشف عن خطة لسياسات الذكاء الاصطناعي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأميركية الولايات المتحدة أميركا جامعة هارفارد ماركو روبيو الرئيس الأميركي دونالد ترامب ماساتشوستس المنح الدراسية

إقرأ أيضاً:

العامة للكيماويات: مستمرون في مساندة القيادة السياسية لحماية الأمن القومي

تقدم مجلس إدارة النقابة العامة للكيماويات برئاسة كيمائي عماد حمدي بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التي تعتبرها النقابة العامة لحظة فارقة في تاريخ مصر، ونقطة الانطلاق نحو الاستقلال الوطني وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية.

وأكد بيان صادر عن النقابة اليوم الخميس، أنه ومع إحياء ذكرى هذه الثورة المجيدة، يتجدد الوعي الوطني بقيمتها خاصة في وقت تموج فيه المنطقة بتحديات غير مسبوقة، وتتعالى الأصوات الوطنية لتؤكد أن روح ثورة يوليو لا تزال حاضرة، وأن الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس السيسي تعد امتدادا طبيعيا لتلك الثورة العظيمة، برؤية حديثة تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.

وأشار البيان إلى أنه في مثل هذه الأيام المضيئة في تاريخنا الحديث، ونحن نحيى ذكرى هذه الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة كما وصفها الرئيس السيسي في كلمته التي ألقاها أمس بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952.

وشدد البيان على أن ثورة 23 يوليو تجربة وطنية متكاملة نتخذ من نجاحها وتعثرها ما ينير لنا الطريق لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة في دولة عظيمة يحميها الأن جيش وطني عظيم وشعب خرج خلف قيادته يوم 30 يونيو 2013، ليواصل مسيرة نضاله ومقاومته لكل من يحاول زعزعة الاستقرار ونشر الفساد والإرهاب واسقاط الدولة وإيقاف مسيرة التنمية.

واختتم البيان بالتأكيد أن النقابة العامة والآلاف من العمال المنتمين لها في كافة مواقع العمل والإنتاج، سوف يستمرون بالمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة ومواجهة كافة التحديات، وسوف يساندون القيادة السياسية في كل قراراتها التي تحمي الأمن القومي في الداخل والخارج.

طباعة شارك النقابة العامة للكيماويات الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة ثورة 23 يوليو 23 يوليو 1952 الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة

مقالات مشابهة

  • سعاد صالح تعلق على ترند الحشيش: لم يصلني قرار التحقيق من الجامعة
  • بعد فتوى شرب الحشيش.. جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • تفقد اختبارات القبول في جامعة الضالع
  • جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • جامعة الأزهر تحيل سعاد صالح إلى التحقيق لظهورها الإعلامي دون تصريح
  • جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
  • جامعة عين شمس تحصد جائزتين لأفضل رسائل دكتوراة 2025
  • وائل ربيع : القضية الفلسطينية في صميم أولويات الأمن القومي المصري
  • الخارجية الأميركية: تقدّم ملموس في جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • العامة للكيماويات: مستمرون في مساندة القيادة السياسية لحماية الأمن القومي