اجتماع بصنعاء يناقش الأوضاع الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء إسماعيل المؤيد، اليوم، مع المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان البلبيسي، الأوضاع الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن.
وتطرق اللقاء، الذي حضره وكيل المصلحة، العميد الركن عبد الرؤوف مفضل، ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالإنابة في اليمن، مات هوبر، إلى السبل الكفيلة بتوسيع نشاط المنظمة في صنعاء، واستحداث مراكز جديدة لإيواء المهاجرين غير الشرعيين في الأمانة، ومحافظات “الجوف، وصعدة والبيضاء”.
وأشار إلى جهود مصلحة الهجرة والجوازات في سبيل إيواء ورعاية المهاجرين غير الشرعيين، وتوفير متطلبات الإيواء بجهود ذاتية، دون أدنى دعم من المنظمات الدولية المعنية.
واستعرض رئيس مصلحة الهجرة والجوازات ما تعرض له المهاجرون غير الشرعيين في اليمن من استهداف مباشر من قِبل العدوان، أو عبر اطلاق حرس الحدود السعودي النيران عليهم، وما خلفه ذلك من ضحايا في أوساطهم، وكذا المخاطر التي تهدد حياة المهاجرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المهاجرين غير الشرعيين صنعاء غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تنفذ جلسات توعوية حول "تغير المناخ والهجرة"
نظّمت المنظمة الدولية للهجرة في مصر (IOM Egypt)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، جلستين توعويتين ضمن فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي 2025، الذي خُصّص هذا العام لمناقشة قضية "تغير المناخ والهجرة".
واستهدفت الجلسات 104 طلاب من جامعة الفيوم والمدرسة الثانوية الفندقية بالفيوم، حيث أتيحت لهم فرصة استكشاف التحديات المناخية المحلية وتأثيرها على قرارات التنقل.
واعتمدت الأنشطة على نقاشات تفاعلية، وألعاب تعليمية، وسرد قصصي شجّعت الطلاب على فهم الروابط بين التغير المناخي وحركة البشر، إلى جانب التعرف على مخاطر الهجرة غير النظامية والبدائل الآمنة المتاحة.
وجرى تنفيذ هذه الفعاليات بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي مكتب القاهرة (AICS) وسفارة الدنمارك في مصر، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الوعي المجتمعي وتمكين الشباب من اتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بالهجرة والتنقل.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن دمج البعد المناخي في مناقشات الهجرة أصبح ضرورة ملحّة، في ظل تزايد تأثيرات التغير المناخي على المجتمعات المحلية، مما يستدعي تعزيز برامج التوعية وبناء قدرات الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر تأثرًا والأقدر على إحداث تغيير إيجابي.