جنوب لبنان يشتعل مُجددًا.. إسرائيل تتوغل وتوسّع مواقعها العسكرية
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام لبنانية، مساء الثلاثاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل إلى داخل الأراضي اللبنانية في محاولة لتوسيع أحد المواقع العسكرية الخمسة التي يسيطر عليها في جنوبي البلاد خلال حربه الأخيرة ضد حزب الله.
وقالت الوكالة اللبنانية للإعلام إن جيش الاحتلال يقوم بأعمال توسعة لموقعه المستحدث في تلة جل الدير عند الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في قضاء بنت جبيل.
وأوضحت الوكالة اللبنانية أن جرافة كبيرة رُصدت تعمل في فترة قبل ظهر اليوم، على إزالة الصخور وأعمال تجريف.
وأضافت أن قوة إسرائيلية توغلت في الوادي الواقع عند أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وبقيت لأكثر من ساعة في المنطقة قبل أن تنسحب منها.
يأتي ذلك في ظل عدم التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالهدنة الموقعة مع حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، نهاية نوفمبر الماضي، والتي أوقفت التصعيد بين الجانبين الذي بدأت في 8 أكتوبر 2023 بعد 24 ساعة من طوفان الأقصى الذي بدأ بهجوم حماس على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل الأراضي اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله المستوطنات الإسرائيلية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من هو منير المقدح الذي نجا من استهدافه بمجزرة عين الحلوة جنوب لبنان؟
نجا القيادي البارز في حركة "فتح"، وقائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان، اللواء منير المقدح من محاولة اغتيال إسرائيلية تعرض لها في مخيم عين الحلوة مساء الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المقدح نجا فيما استشهد نحو 15 فلسطينيا، بينهم نجله وزوجته. وهذا هو الابن الثاني الذي يفقده، بعد استشهاد أحد أبنائه خلال الحرب على لبنان العام الماضي.
واللواء المقدح الذي يقود "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح"، يُتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي بأنه مسؤول عن "ساحة لبنان"، ومسؤول عن تسليح وتنظيم المقاومين داخل المخيمات الفلسطينية.
ودائما ما كان المقدح يصرح خلال المحافل الوطنية بمخيمات لبنان، بأن "الخيار المسلح" هو السبيل الوحيد للكفاح، بخلاف الموقف المعلن للسلطة الفلسطينية، وحركة "فتح".
وخلال الحرب على لبنان العام الماضي، تعرض المقدح لمحاولة اغتيال نجا منها، فيما استشهد شقيقه خليل، ونجله حسن.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، استشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي البلاد، في "مجزرة جديدة" ضمن سلسلة خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الغارة "استهدفت مركز خالد بن الوليد التابع لجامع خالد بن الوليد في المخيم بثلاثة صواريخ". من جانبه، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنه أغار على أفراد من حركة حماس "عملوا داخل مجمع تدريبات في منطقة عين الحلوة في جنوب لبنان".
وسبق قصف مخيم عين الحلوة، غارتان شنتهما مسيرتان إسرائيليتان على سيارتين في مدينة بنت جبيل وبلدة بليدا جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهاد شخصين.
وتخرق تل أبيب يوميا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2024، ما خلف مئات الشهداء والجرحى.