دعت رابطة الصحفيين في العاصمة اليونانية أثينا، حكومة بلادها إلى دعم المبادرات الدولية الهادفة إلى ضمان سلامة الصحفيين في قطاع غزة، في ظل الارتفاع المتواصل لعدد الضحايا العاملين في الميدان منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الرابطة في بيان صدر أمس الثلاثاء، إن بيانات الاتحاد الدولي للصحفيين تشير إلى مقتل أكثر من 200 من الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي بغزة، مؤكدة أن "جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي لا يمكن أن تمر من دون رد"، مشيرة إلى أن مقتل ستة صحفيين في هجومين استهدفا مستشفى ناصر ومنطقة خان يونس في يوم الاثنين الماضي، خلف "ألما وغضبا لا يوصفان".





وأضافت الرابطة أن "هذا الواقع يحتم تبني مبادرات دولية عاجلة لوقف نزيف الدم الفلسطيني وضمان سلامة الزملاء الصحفيين"، داعية حكومة اليونان، بصفتها عضوًا في مجلس الأمن الدولي، إلى دعم الاتفاقية الدولية للاتحاد الدولي للصحفيين بشأن حماية الصحفيين واستقلاليتهم.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن، الاثنين الماضي، ارتفاع حصيلة القتلى من الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 246، بينهم ستة في يوم واحد، خمسة منهم في قصف مبنى الطوارئ بمستشفى ناصر، وسادس في قصف استهدف منطقة المواصي بخان يونس.

من جانبها، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن مقتل الصحفيين في غزة "ينبغي أن يصدم العالم ويدفعه إلى التحرك من أجل العدالة والمساءلة"، واصفة الغارات الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي بأنها "صادمة وغير مقبولة". 


وأوضح المتحدث باسم المفوضية، ثمين الخيطان، أن أحد الصحفيين قُتل في الغارة الأولى بينما سقط ثلاثة آخرون، بينهم صحفية، في الغارة الثانية.

ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق سكان غزة بدعم أمريكي، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا أوامر محكمة العدل الدولية بوقف جرائمه. ووفق أحدث إحصائية، بلغ عدد الشهداء 62 ألف و819 والجرحى 158 ألف و629 معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة والنزوح القسري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصحفيين اليونانية غزة غزة اليونان الصحفيين مستشفي ناصر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحفیین فی

إقرأ أيضاً:

محافظ حلب: "انتهاكات قسد" دفعت القوات الحكومية للتحرك

قال محافظ حلب في سوريا، عزام غريب، ليلة الثلاثاء، إن تحرك القوات الحكومية وانتشارها على أطراف مدينة حلب جاء بعد انتهاكات قامت بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الفترة الماضية.

وأضاف غريب، أن "قوى الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع كانت، ولا تزال، تسعى للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ولا نية لديها لأي تصعيد عسكري".

وشدد على أن "ما يجري اليوم من إعادة انتشار للقوات الحكومية على أطراف المدينة جاء بعد العديد من الانتهاكات المستمرة التي قامت بها (قسد) خلال الفترة الماضية، وتساندها قوات من الفلول الخارجة عن القانون كانت قد لجأت إليهم".

وأكد أن "الحكومة سعت جاهدة للتحلي بالصبر والالتزام باتفاقية العاشر من آذار (مارس)، ولا يزال المجال مفتوحا للحوار".

ودعا الأهالي إلى "الالتزام بمنازلهم الليلة، والابتعاد قدر المستطاع عن أماكن الاشتباكات"، مضيفا: "لعلها آخر ليلة نسمع فيها أصوات الاشتباكات في المدينة".

كانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت، مساء الإثنين، بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حلب، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وذكر مراسلنا أن "قوات قسد استهدفت بشكل مباشر حواجز للأمن الداخلي قرب حي الأشرفية"، كما أكد وصول تعزيزات عسكرية وأمنية قرب منطقة الليرمون في المدينة.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل عنصر أمن سوري وإصابة 3، بنيران قوات قسد قرب حي الأشرفية.

وذكرت قناة الإخبارية السورية، أن قوات الأمن أخرجت عددا من العائلات من حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

وأكدت وزارة الدفاع السورية أن "الجيش تحرك على بعض المحاور شمال وشمال شرقي البلاد".

وحسبما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، فإن "تحركات الجيش تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرقي سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، ومحاولتها السيطرة على نقاط وقرى جديدة".

وقالت الإدارة: "نلتزم باتفاق العاشر من مارس، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية".

وينص الاتفاق المذكور الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مارس الماضي، على وقف إطلاق النار واندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة.

وتابعت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، أن "الجيش يقف أمام مسؤولياته في الحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك حفظ أرواح أفراده وقوى الأمن من اعتداءات قوات قسد المتكررة".

مقالات مشابهة

  • الدوحة تستضيف مؤتمرا دوليا لحماية الصحفيين في مناطق النزاع
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومركز الجزيرة للحريات العامة ينظمان مؤتمرا دوليا حول حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة
  • بالصورة... من هو المُستهدف في غارة دير عامص؟
  • بعد مرور عامين.. الهلال الأحمر تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الحرب على غزة
  • محافظ حلب: "انتهاكات قسد" دفعت القوات الحكومية للتحرك
  • نقيب الإعلاميين مهنئًا الدكتور خالد العناني بمنصب مدير اليونسكو: يعكس حجم وثقل مصر الدولي
  • نقيب الإعلاميين مهنئًا “العناني” بمنصب مدير اليونسكو: يعكس حجم وثقل مصر الدولي
  • “العفو الدولية”: تصعيد حرب الإبادة على غزة أدّى لمرحلة جديدة من التهجير القسري
  • أسطول الصمود.. اليونان تجلي مواطنيها وناشطين أجانب من إسرائيل إلى أثينا
  • الهجرة الدولية تدعو بغداد وأربيل إلى أحترام كرامة الإنسان العراقي