اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر ولاتفيا لبحث تطورات غزة والعلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
تلقى د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم السبت 30 أغسطس اتصالًا هاتفيًا من السيدة بايبا برازي وزيرة خارجية جمهورية لاتفيا، حيث تناول الاتصال مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
دار نقاش بين الوزيرين حول التطورات المتسارعة في قطاع غزة، حيث تناولت الوزيرة برازي مجريات الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي يعقد بالدنمارك، كما قدم الوزير عبد العاطي من جانبه عرضًا متكاملًا لجهود مصر الحثيثة الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة وضمان نفاذ المساعدات، مبرزا التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة والمجاعة التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني.
وشدد الوزير عبد العاطي في هذا الإطار على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، وفي طليعته الاتحاد الأوروبي، بمسؤولياته لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، ودفعها للتوقف عن التوسع فى عملياتها العسكرية، والتوقف فورا عن استخدام التجويع كسلاح، مشيرًا إلى آليات الاتحاد الأوروبي التى يمكن تفعيلها. كما شدد وزير الخارجية على أهمية اتخاذ خطوات أوروبية محددة وفعالة لدفع إسرائيل نحو التجاوب مع المقترح المطروح لوقف إطلاق النار.
كما تناول الاتصال مسار العلاقات الثنائية، حيث اعرب الوزيران عن التطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والتعاون فى مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة، وشددا على ما تحظى به الشراكة المصرية- اللاتفية من اهتمام، لما تحمله من إمكانات واعدة للتعاون في مجالات ذات أولوية للطرفين. وأكد الوزيران الحرص على مواصلة التنسيق، وبذل الجهود المشتركة لحفظ السلم والامن الدوليين، وتعزيز الشراكة المصرية- الأوروبية لمواجهة التحديات المشتركة.
اقرأ أيضاًلقاءات وزيارات واتصالات مكثفة.. نشاط وزير الخارجية في أسبوع
وزير الخارجية: «نتواصل يوميًا مع الأطراف الدولية لتفادي أزمة نووية جديدة»
وزير الخارجية: تجاهل غير مبرر من الجانب الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج إنهاء المعاناة في غزة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفعل في اتصال هاتفي مع نتنياهو: اللعنة أنت سلبي دائما
أكد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبّخ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، مستخدما "ألفاظا نابية"، بعد أن أبدى الأخير تشاؤمه إزاء موافقة حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، لم يسمّهم، أن ترامب، اتصل بنتنياهو، بعد إعلانه أن حماس، قبلت صفقة تبادل الأسرى، لكنها طلبت إجراء مفاوضات بشأن بنود أخرى.
ووفقًا لمصادر الموقع، قال نتنياهو، لترامب، إن ردّ حماس لا يحمل أي معنى ولا يستحق الاحتفال، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي الذي ردّ عليه بحدة وألفاظ نابية قائلاً: "اللعنة، لماذا أنت سلبي هكذا دائما؟!".
وأشار الموقع إلى أن هذا الرد من ترامب يُظهر إصراره على إقناع نتنياهو، بوقف الهجمات في حال وافقت حماس على التوصل إلى اتفاق.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن نتنياهو، يسعى للتنسيق مع واشنطن حتى لا يتكوّن انطباع بأن ردّ حماس كان "إيجابيًا"، في حين كان ترامب، يرى الأمور من منظور معاكس تمامًا.
ومساء السبت، أعلنت مصر، استضافة وفدين من "إسرائيل" وحماس، الاثنين المقبل، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة الرئيس الأمريكي، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وفق بيان لوزارة خارجيتها.
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن نتنياهو "دعم خطة ترامب"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
كما جددت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي.
لكن حماس، أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.