أكلوا وجبة فراخ بمطعم.. إطابة 7 أشخاص باشتباه تسمم غذائي في المنيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أصيب سبعة أشخاص، بينهم طفلة، بتسمم غذائي حاد عقب تناولهم وجبة من أحد المطاعم بحي أبوهلال جنوب مدينة المنيا، مما استدعى الحادث تدخل الأجهزة الأمنية لفتح تحقيق عاجل في الواقعة التي أثارت قلقًا واسعًا في المدينة.
تفاصيل الحادث والمصابينتلقت مديرية أمن المنيا إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوصول سبعة أشخاص إلى مستشفى المنيا الجامعي، يعانون من أعراض تسمم حادة شملت مغصًا شديدًا، وقيئًا متكررًا، وارتفاعًا في درجة الحرارة.
ووفقًا للتحريات الأولية، تبين أن جميع المصابين تناولوا وجبة طعام من مطعم في حي أبوهلال، وهم: أحمد رأفت (31 عامًا)، ونجلته جودي (4 سنوات)، وزوجته أبرار محمود (25 عامًا)، مصطفى حسن (38 عامًا)، علي حمدي (33 عامًا)، حمدي حسين (59 عامًا)، نور علي، وتم نقلهم إلى المستشفى المنيا الجامعى لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، حيث تم وضعهم تحت الملاحظة الطبية لتلقي العلاج.
تحقيقات عاجلة وإجراءات قانونيةعلى الفور، انتقلت فرق الشرطة إلى موقع الحادث لجمع الأدلة والتحفظ على عينات من الطعام المشتبه به، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي كلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الحادث وسبب التسمم.
تؤكد هذه الواقعة على أهمية الرقابة الصارمة على المطاعم والمنشآت الغذائية لضمان سلامة الأغذية التي تُقدم للجمهور، وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد صحة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا تسمم غذائي مطعم شهير
إقرأ أيضاً:
"الماربي".. كنز غذائي واقتصادي وبيئي في نجران
تشهد منطقة نجران توسعًا ملحوظًا في زراعة ما يعرف في المنطقة باسم "الماربِي"، وهو أحد أصناف الذرة الرفيعة المعروفة بقدرتها العالية على التكيف مع المناخات الجافة وقلة حاجتها للمياه.
ويُزرع هذا المحصول، بنوعيه الماربي الأبيض والأحمر، ويُعد من المحاصيل الصيفية التي تبدأ زراعتها مع دخول موسم الأمطار، ويبدأ حصاده الأول في نهاية فصل الخريف.
ويُقبل مزارعو نجران على زراعة الماربي لما يتميز به نباته من قدرة على الاحتفاظ برطوبة التربة فترات طويلة بفضل ارتفاعه وكثافة أوراقه، ما يُقلل الحاجة إلى الري المتكرر، وتعتمد المزارع في ري هذا المحصول على طريقتي الري بالغمر والري بالتنقيط، تبعًا لظروف كل حقل.
وأوضح المزارع دلامة حمد حيدر أن زراعة الماربي تُعد من الزراعات التقليدية في المنطقة منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذا المحصول يُستخدم على نطاق واسع علفًا للماشية، نظرًا إلى ارتفاع سيقانه وطراوة أوراقه، ما يُمكّن الماشية من استهلاكه بالكامل دون الحاجة إلى طحن أو تكسير.
وأضاف أن الماربي يُزرع في عدد من المناطق الساحلية بمساحات واسعة تعتمد على مياه الأمطار، ويُنتج فيها كميات من الحبوب المخصصة للاستهلاك البشري بعدة أشكال، لافتًا إلى وجود أصناف محلية معروفة مثل ماربي نجران الأبيض والأحمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة ماربي نجران تمنع الهدر المائي وتعزز الأمن الغذائي - واس
وتُحصد 3 مرات، الأولى للسنابل لاستخراج حبوب الذرة الجيدة للطعام وصناعة الخبز، وغير الجيدة تستخدم كما هو الحال في قص المحصول المعروف بعملية الصرم أو الجزاز خلال مدد متفاوتة تتراوح ما بين شهر ونصف إلى شهرين، بمعدل 3 مرات، وذلك لاستخدامها أعلافًا للمواشي خلال الموسم، بما يُعرف في المنطقة بثلاث جزات.
ولا تقتصر الاستفادة من هذا المحصول على الحبوب والسيقان الطرية فحسب، بل يشمل بقايا نبات الذرة (الماربي) بعد الحصاد، إذ تُجمع السيقان والأوراق والسنابل التالفة، وتُستخدم علفًا طبيعيا للماشية.
ويُعد ذلك من الممارسات الزراعية المتوارثة في المنطقة، لما يوفره من تقليل الفاقد وتعظيم الاستفادة من المحصول.
إضافة إلى تزويد الماشية بعلف غني بالألياف يسهم في تحسين تغذيتها وخفض تكاليف تربيتها.
وأوضح حيدر أن التوسع في زراعة هذا النوع من الذرة الرفيعة البيضاء والحمراء يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتنويع الإنتاج الزراعي في المنطقة، خصوصًا في ظل تزايد الطلب على الأعلاف الطبيعية ذات الجودة العالية.