الدوحة تستضيف مباحثات بين حماس ووزير خارجية إيران
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
التقى وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في غزة، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت حماس في بيان أن اللقاء تطرق إلى آخر التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة، في ظل ما وصفته الحركة بـ"جرائم إبادة وتجويع وقتل بوسائل وحشية".
كما ناقش الجانبان "المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية"، بما في ذلك محاولات "تصفية الحقوق الوطنية وضم الضفة الغربية وتقسيم المسجد الأقصى".
وبحث الطرفان كذلك تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي، إلى جانب الجهود الدبلوماسية المبذولة عبر وسطاء من مصر وقطر لوقف التصعيد في غزة.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني على الموقف "الثابت" لبلاده تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني".
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,231، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 161,583، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وقال فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب بتحرك مباشر لتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وأضاف قائلاً :"لسنا قادرين على حماية المدنيين بغزة في ظل تدهور الوضع الإنساني".
وتابع بالقول :"عدد كبير من موظفي الوكالة قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية".
واكمل، نعمل على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ونحذر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة على المدنيين".
و أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بيانًا أعلنت فيه ارتفاع إجمالي شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 370 بينهم 131 طفلًا.
وأضاف بيان الوزارة الفلسطينية: "3 شهداء جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق إن الإجراءات الإسرائيلية تلقى معارضة إقليمية ودولية واضحة.
وتابعت: "لا فائدة من انتظار عملية السلام في ظل رفض إسرائيل لتحقيقه".
وأضافت بالقول: "على المجتمع الدولي تشكيل موقف موحد لإيقاف إسرائيل، ويجب فتح معابر غزة وإدخال مزيد من المساعدات".
وأكملت: "خطة إسرائيل لاحتلال غزة تضع الجميع أمام تهديد بمن فيهم المحتجزون
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الأركان آيال زامير حذر الحكومة من تداعيات احتلال غزة.
وأكد زامير إن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" مُتجه نحو حكومة عسكرية في غزة.
وجدد زامير دعمه للصفقة المطروحة بشأن غزة بما تتضمنه من إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
وأضافت: "تسارع وتيرة التداعيات الكارثية للمجاعة في القطاع".
وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، تحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً :"العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف: "لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً: "استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوحة حماس مباحثات وزير خارجية إيران إيران وفد من حركة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: مهارات إيران أذهلت خبراء الاستخبارات وكشفت عيوباً قاتلة في الدفاعات الإسرائيلية
ويأتي التقرير بعد ثلاثة أشهر من وقف إطلاق النار الذي أنهى مواجهة دامت 12 يوماً بين الجانبين، محذراً من أن الجولة القادمة من الصراع - في حال وقوعها - ستكون "أسوأ بكثير" من الجولة الأولى، حيث يدرس كلا الجيشين تبادل إطلاق النار غير المسبوق الذي وقع في حزيران الماضي.
وذكر التقرير، ان "الخوف ليس أكاديميًا، فقد أظهرت إيران مهارات أذهلت حتى خبراء الاستخبارات المخضرمين في المعارك، كما أظهر نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي كان يُحتفى به سابقًا، عيوبًا قاتلة ستستغلها طهران بالتأكيد في الجولة القادمة و في غضون ذلك، لم تنجح الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية في شلّ البرنامج النووي لطهران بشكل قاطع".
ووصف التقرير أسوأ الأخبار بالنسبة لإسرائيل بأنها الأداء "الأفضل بكثير من المتوقع" للصواريخ الإيرانية "فاتح-1" و"فتح-2" الأسرع من الصوت.
وقال التقرير ان " أسوأ خبر لإسرائيل هو إطلاق الإيرانيين لصواريخهم الأسرع من الصوت من طرازي فاتح-1 وفتح-2، والتي كان أداؤها أفضل بكثير من المتوقع، فخلال أكثر 24 ساعة اتسمت بالتنافس الشرس خلال الحرب، انخفض معدل اعتراض إسرائيل لهذه الصواريخ من 90 بالمائة المعتاد إلى 65 بالمائة وهذه الأرقام مُقلقة، حيث أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ خلال الصراع الذي استمر 12 يومًا، تسبب أكثر من 40 منها في أضرار أو إصابات، على الرغم من نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات و في اشتباك طويل الأمد، يمكن أن تتضاعف هذه الأرقام بشكل كبير".
ونقلت الصحيفة عن الدكتور تال كاليسكي، خبير الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، قوله إن: "التهديد الأسرع من الصوت يُغيّر الحسابات تمامًا".
بالرغم من مزاعم إسرائيل بإسقاط أكثر من 95 بالمائة من الصواريخ العادية، أقر كاليسكي بالتحدي غير المسبوق الذي تشكله الصواريخ التي تهبط من خارج الغلاف الجوي بسرعات تفوق سرعة الصوت، مُسببةً انقسام رؤوسها الحربية أثناء الطيران.
كما أفاد تقييم لوزارة الدفاع الإسرائيلية في أوائل تموز الماضي بأن معدل النجاح العام ضد الصواريخ الباليستية في الصراع بلغ 86 بالمائة. وهنا يكمن التساؤل المحوري الذي طرحه التقرير: "ماذا لو أطلقت إيران 400 صاروخ خلال 24 ساعة، وليس 400 صاروخ على مدار 12 يومًا؟".
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لم تنجح في شلّ البرنامج النووي لطهران بشكل قاطع.