الجزيرة:
2025-10-07@21:56:33 GMT

محللون: نتنياهو يتسلح بترامب المؤيد لاحتلال غزة

تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT

محللون: نتنياهو يتسلح بترامب المؤيد لاحتلال غزة

رغم التأكيدات المتكررة الصادرة عن القيادة العسكرية بشأن عدم جدوى احتلال مدينة غزة، تستمر حكومة بنيامين نتنياهو في النهج ذاته، الحرب والقتل والتدمير والتجويع والقضاء على كل فرص التوصل لاتفاق يؤدي للإفراج عن أسراها، وهو نهج يقول محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" إنه يدفع إليه بتشجيع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

فلم يهتم نتنياهو للأصوات الداخلية والخارجية التي تحذر من أن عملية "عربات جدعون 2" لن تحقق له أهداف الحرب، بل أنها ستزيد من خسائر الجيش الإسرائيلي، وهو ما أشار إليه لواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، بقوله إن "خطة إعادة احتلال غزة قد تفضي إلى نتائج كارثية على إسرائيل"، مؤكدا أن الجيش يفتقر إلى القدرات البرية والوسائل القتالية اللازمة لحسم المعركة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

كما لم يعبأ نتنياهو وجيشه بالتحذيرات الأممية من التبعات الكارثية لعمليته العسكرية على نحو مليون شخص من سكان مدينة غزة.

ويقول محللون إن نتنياهو ما كان ليتمسك بموقفه في ظل الضغوط الداخلية والخارجية عليه لولا الدعم الأميركي، وهو ما يؤكد عليه الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، د. لقاء مكي، بقوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتسلح بموقف ترامب الداعم للعملية العسكرية في غزة، ولا يستبعد أنه يدفعه لإعلان ضم الضفة الغربية المحتلة في حال اعترفت الدول الأوروبية وغيرها بالدولة الفلسطينية.

ويرى مصطفى من جهته أن ترامب هو الوحيد في العالم الذي يؤيد استمرار العملية العسكرية في غزة، وبأنه أكبر معادٍ للحق الفلسطيني، ويقول إنه بخلاف الأوروبيين الذين يؤيدون إسرائيل ويعارضون حكومتها، يؤيد هو -أي ترامب- هذه الحكومة من منطلق أيديولوجي، وهو مثل موقف سفيره لدى إسرائيل مايك هاكابي، يحرض على ضم الضفة الغربية وعلى احتلال قطاع غزة.

إعلان

وحتى في موضوع فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، فإن نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) متردد حتى اللحظة، لأن ترامب لم يقدم له الضوء الأخضر، بحسب مصطفى.

تحريض وإبادة

وبعد أن عارض رئيس الأركان إيال زامير في البداية خطة احتلال غزة، خضع في الأخير وقامت مؤسسته العسكرية بتجنيد عشرات الآلاف في إطار عملية "عربات جدعون2″، التي يقول الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا إن هدفها هو ما سماه الردع العقابي، أي الانتقام من المدنيين الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية للمقاومة.

وحسب الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، د. مهند مصطفى، فإن جيش الاحتلال كان مترددا في خوض عملية احتلال غزة، لخوفه من الخسائر ومن التكلفة الباهظة التي قد يدفعها، ويقول إنها المرة الأولى التي يقود فيها هذا الجيش عملية عسكرية لا يوجد إجماع عليها داخل إسرائيل.

كما يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي -بحسب محللين تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث"- من المزاج العام داخل إسرائيل، والمؤيد في أغلبه لإبادة الفلسطينيين، وهو ما يشير إليه مهند مصطفى، بقوله إن التيار الذي يحذر من أن الكارثة الإنسانية في غزة ستلاحق اليهود ظهر في الآونة الأخيرة، لكنه ضئيل، في حين أن الأغلبية لا تكترث بما يفعله الجيش في غزة، ولولا قضية الأسرى لما حدثت مظاهرات تطالب بوقف الحرب.

ويعمل اليمين الإسرائيلي على التحريض ضد الفلسطينيين ويقوم بتجييش الإعلام لصالحه حتى أن القناة 14 على سبيل المثال تبث برامج تستهزئ بالتجويع في قطاع غزة، كما يقول مهند مصطفى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات احتلال غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا في لبنان

أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي ألقى الخميس قنابل قرب عناصرها جنوبي البلاد، داعية إلى الكف عن شن هجمات مماثلة. 

وجاء في بيان لقوات اليونيفيل "ألقى الجيش الإسرائيلي يوم أمس (الخميس) قنابل قرب قوات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني، لتأمين العمال المدنيين في بلدة مارون الراس" قرب الحدود، حيث "كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جراء الحرب".

ودعت الجيش الإسرائيلي "إلى التوقف الفوري عن شن أي هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين".

وتابع البيان: "سمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دوي انفجار قنبلة قرب حفارة تبعد نحو 500 متر عنهم".

وأضاف أنه "بعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مسيرة تحلق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 مترا منهم" وبعد قليل "رصدت المجموعة الثانية مسيرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بعد 20 مترا فوق رؤوسهم".

واعتبرت اليونيفيل أن هذه الأعمال تشكل "انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701" في إشارة إلى القرار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 وشكل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 بين الجانبين.

ونص اتفاق 2024 الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية بعد أكثر من عام من الحرب بين حزب الله وإسرائيل، على ابتعاد الحزب عن الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغلت إليها خلال النزاع.

إلا أن إسرائيل أبقت قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.

وكانت القوة الدولية أعلنت الشهر الماضي أن مسيرات إسرائيلية ألقت 4 قنابل قرب عناصرها "كانوا يعملون على إزالة حواجز طرقية تعيق الوصول إلى موقع تابع للأمم المتحدة" في جنوب لبنان.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترض 4 مسيّرات من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة
  • محللون: نزع سلاح حزب الله بالقوة قرار غير عقلاني في ظل تغول إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يرفع التأهب للدرجة القصوى في عيد العرش
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • نيويورك تايمز: ترامب أذلّ نتنياهو.. روبيو: حرب غزة أضرّت بمكانة إسرائيل عالمياً
  • محللون إسرائيليون يشككون بنجاح خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة
  • السيسي يحيي الجيش المصري ويشيد بدور ترامب ويتحدث عن نموذج السلام مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ مهام دفاعية في سوريا (فيديو)
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا في لبنان