بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر اعتباراً من هذا الموعد
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
تستعد الحكومة المصرية لتطبيق التوقيت الشتوي اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر المقبل، وذلك بإرجاع عقارب الساعة ستين دقيقة إلى الوراء عند منتصف الليل، في إطار النظام المزدوج الذي تعمل به البلاد بين التوقيتين الصيفي والشتوي.
ويأتي هذا الإجراء استناداً إلى قرار مجلس الوزراء باعتماد نظام التوقيت الصيفي والشتوي بشكل سنوي، بحيث يبدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل، بينما يبدأ التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من أكتوبر، ويستمر العمل به حتى نهاية أبريل من العام التالي.
وتهدف الحكومة من هذا التغيير إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، عبر استغلال ساعات الإضاءة الطبيعية، والتقليل من فترات الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية. وقد أوضحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن اعتماد النظام المزدوج يساهم في توفير جزء ملحوظ من الاستهلاك، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
ومن المتوقع أن يثير تطبيق التوقيت الشتوي، كما في الأعوام السابقة، جدلاً مجتمعياً بين مؤيد يرى فيه ضرورة اقتصادية في ظل أزمة الطاقة العالمية، ومعارض يعتبر أن تغيير التوقيت يؤثر على نمط النوم والحياة اليومية، خصوصاً لدى الطلاب والعاملين في القطاعات الحيوية.
وأكدت مصادر حكومية أن الالتزام بتغيير التوقيت سيتم في جميع المؤسسات العامة والخاصة، مع توجيه المواطنين إلى ضبط ساعاتهم عند منتصف ليل الخميس – الجمعة الأخير من أكتوبر، ليصبح التوقيت الرسمي لجمهورية مصر العربية متأخراً ساعة كاملة عن التوقيت الحالي.
وبذلك تعود مصر إلى التوقيت الشتوي حتى حلول الربيع القادم، في دورة زمنية باتت جزءاً من النظام الإداري والاقتصادي المعتمد في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدء العمل التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي في مصر التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
«بحة الصوت الشتوي».. نزلة برد أم رقة وأنوثة زائدة؟
بحة «الصوت الشتوي» تحظى ببحث كبير على جوجل منذ ترديد هذا المصطلح على لسان إحدى مذيعات التوك شو، لذا نحاول في هذا التقرير معرفة كل ما يتعلق بـ بحة الصوت بمنظور علمي، وهل هي مرض يستدعي العلاج، أم لها ارتباط بالعاطفة لدى المرأة ومدى العذوبة والرقّة التي قد تتمتع بهما.
بحة الصوت الشتويصندوق التأمين الصحي العام بألمانيا يقول إن بحة الصوت لها أسباب عدة، أبرزها العدوى والإجهاد المفرط.
بحة الصوت الشتوي ونزلات البردالصندوق أوضح أن بحة الصوت الشتوي تكون عادةً ناجمة عن نزلات البرد، وتتطور حين يؤثر الالتهاب أو المخاط على الحبال الصوتية، ما يؤدي إلى صوت أعمق أو خشن أو هش أو مبحوح.
واقرأ أيضًا:
كما أن التحدث بصوت عالٍ أو الغناء، على سبيل المثال في ملعب كرة قدم أو في الحفلات الموسيقية، يمكن أن يُسبب ضغطًا كبيرًا على الحبال الصوتية، والتي تعمل كأوتار الآلات الموسيقية الدقيقة؛ فإذا تم استخدامها بشكل مفرط، فإنها تفقد قدرتها الاهتزازية ورنينها.
وتعد بعض الفئات المهنية أكثر عُرضة لبحة الصوت الناجمة عن الإجهاد المفرط مثل المعلمين والمغنين ومقدمي البرامج، بحسب دي بي إيه.
وبسبب الإجهاد المفرط والمستمر يمكن أن تتطور عقد الحبال الصوتية. وفي البداية، عادةً ما يساعد علاج النطق والتدريب الصوتي المُوجَّه على تقليل العقد. وإذا لم يُلاحظ أي تحسن، فقد تكون الجراحة ضرورية.
وينبغي لمن يتحدثون كثيرًا في المجال المهني تدريب أصواتهم؛ إذ يساعد التدريب الصوتي على التحكم بكفاءة في تدفق التنفس ومستوى الصوت، ويمكن أن يمنع التدريب المنتظم بحة الصوت ويقوي الحبال الصوتية على المدى الطويل.
سبل علاج بحة الصوت الشتويوتتمثل أهم قاعدة لعلاج بحة الصوت في الراحة؛ حيث يسهم التحدث بهدوء وقليلا في الشفاء، في حين أن الهمس يمثل ضغطا إضافيا على الحبال الصوتية.
ومن المفيد أيضًا شرب السوائل، ويُفضل المشروبات الدافئة مثل الشاي، كما أن أقراص الاستحلاب تعمل على ترطيب الأغشية المخاطية.
وإذا لم تتحسن الحالة بعد مرور بضعة أيام، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب؛ إذ قد ترجع بحة الصوت إلى أحد الأسباب الخطيرة الآتية:
شلل أعصاب الحبال الصوتية (شلل العصب الحنجري الراجع)شلل عضلات الحنجرة بسبب أمراض عصبية مثل مرض باركنسون، والضغط النفسيمرض الارتجاع المريئيسرطان الحنجرة