لقى 5 إسرائيليين حتفهم، اليوم، فيما أصيب 14 آخرين بينهم اثنين في حالة حرجة، جراء إطلاق نار في القدس الشرقية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.

 

بدورها، أفادت شرطة الاحتلال، بأنها تشتبه بأن منفذي الهجوم، جاءا من الضفة الغربية.

 

استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات


استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، في غارة جوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على تجمع للمواطنين أمام "سوبرماركت القدسي" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وبحسب مصادر طبية، ارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ الساعة الثانية عشرة من فجر اليوم وحتى العاشرة مساءً إلى59  شهيداً، توزعوا على النحو الآتي: شمال القطاع 54 شهيداً، وسط القطاع شهيدان، وجنوب القطاع 3 شهداء.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المصادر الطبية ارتفاع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى64,455  شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى162,776  إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

فيما أطلق رئيس إدارة الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، توم فليتشر، نداء إلى المجتمع الدولي قال فيه: "إحموا المدنيين المحتجزين بشكل تعسفي في غزة، وأنفذوا التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية، وأوقفوا إطلاق النار".

وقال فليتشر في بيان اليوم الأحد، إن "الموت والدمار والمجاعة ونزوح المدنيين الفلسطينيين هي نتيجة خيارات اسرائيلية تتحدى القانون الدولي وتتجاهل المجتمع الدولي".

وأضاف، إن "أمر التهجير الأخير الذي أصدره جيش إسرائيل ضد الفلسطينيين في مدينة غزة يأتي بعد أسبوعين من تأكيد المجاعة، وفي ظل هجوم عسكري هائل" مشيرا الى أن احتمالات منع المجاعة من الانتشار إلى دير البلح وخان يونس ضعيفة جدا.

فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الجيش الإسرائيلي فجر أكثر من 50 بناية بشكل كلي، مؤكدا أن هذا اليوم من أصعب أيام الحرب. 

واوضح محمود بصل، أنه "منذ فجر اليوم، قصف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 بناية بشكل كلي، فيما تضررت 100 بناية بشكل جزئي، من بينها بنايات مرتفعة تضم آلاف المواطنين".

وأضاف: "الاحتلال يتعمّد استهداف البنايات المحاطة بخيام النازحين ومراكز الإيواء، ما أدى إلى تدمير أكثر من 200 خيمة جراء قصف المباني المجاورة لها، كما أن القصف المتجدد استهدف ما تبقى من المساجد والملاعب في مدينة غزة".

وأشار إلى وصول مناشدات استغاثة من مواطنين عالقين تحت الأنقاض في منطقة الزرقا بحي التفاح بعد قصف مبنى فوق رؤوس ساكنيه، كما أن طواقم الدفاع المدني أنهكت بفعل كثافة الاستهدافات المتواصلة على المدينة.

وقال: "هذا اليوم يعد من أصعب أيام الحرب منذ تجددها في الثامن عشر من مارس.. الاحتلال يتعمّد القصف بهذه الطريقة لتعزيز سياسة التهجير القسري"، محذرا من استمرار هذه السياسة غير الإنسانية وغير الأخلاقية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوقف المجازر المتواصلة في مدينة غزة.

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الآلاف في غزة أصبحوا محاصرين في مناطق ضيقة وغير آمنة بعد إجبارهم على النزوح مجددا من منازلهم بسبب الهجمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشهاد 3 فلسطينيين غارة إسرائيلية إطلاق نار القدس إطلاق نار في القدس شرطة الاحتلال الضفة الغربية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قتيلان في غارتين إسرائيليتين بجنوب لبنان

قُتل شخصان وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء في غارتين نفذتهما طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدتين في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يأتي رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة دير عامص في قضاء صور أسفرت عن سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".

كما أكدت أن غارة أخرى بطائرة مسيرة استهدفت جرافة في منطقة وادي مريمين غربي بلدة ياطر، مما أدى إلى مقتل سائقها على الفور.

من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية بين بلدتي دير عامص وصديقين في قضاء صور، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.

وأشارت الوكالة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الاستهداف، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة.

إسرائيل تتبنى الهجمات

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجمات في بيان رسمي، زاعما استهداف محمود علي عيسى أحد مسؤولي حزب الله في منطقة دير عامص.

وأوضح البيان أن عيسى كان يشغل منصب الممثل المحلي للحزب في قرية كفرا، وكان يتولى التنسيق بين الحزب وسكان القرية في الشؤون الاقتصادية والعسكرية.

وادعى الجيش أن عيسى كان يستخدم منازل مستأجرة لتخزين الأسلحة ومعدات الرصد.

كما قال إنه استهدف عنصرا آخر من حزب الله كان يعمل على تشغيل آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان، مما أدى إلى مقتله.

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة اللبنانية أو من حزب الله بشأن هذه الادعاءات أو الهجمات.

استمرار الخروقات

وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من مقتل لبنانيين اثنين وإصابة 4 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بقضاء النبطية.

وأعلنت وزارة الصحة حينها أن الغارة التي نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة استهدفت السيارة على طريق زبدين، مما أدى إلى مقتل وإصابة أشخاص عدة.

إعلان

يذكر أن إسرائيل شنت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا واسعا على لبنان تصاعد في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة أودت بحياة أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، وفق تقديرات رسمية.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فإن إسرائيل خرقت الاتفاق أكثر من 4500 مرة حتى الآن بحسب بيانات لبنانية، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وتواصل القوات الإسرائيلية احتلال 5 تلال في جنوب لبنان إضافة إلى أراض أخرى تحتلها منذ عقود، في تحد واضح للاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • إيران.. مقتل وإصابة 5 عناصر بهجوم مسلح على مقر للحرس الثوري
  • قتيلان في غارتين إسرائيليتين بجنوب لبنان
  • لبنان.. استشهاد شخص وإصابة آخر جراء غارة إسرائيلية جنوب البلاد
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين ونقلهم إلى مستشفيات الاحتلال
  • قطاع غزة.. 92 شهيدًا يوميًا من المدنيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • غزة بين جرائم العدو الإسرائيلي وآمال التهدئة .. ماذا بعد موافقة المقاومة على خطة ترامب؟
  • الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي
  • غزة: تحذير للنازحين من التوجه إلى مناطق تواجد الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: موقف حماس يشكل تحولاً في مسار الصراع
  • مقتل 65 فلسطينياً وإصابة 153 في غزة خلال 24 ساعة