أصدرت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، مساء اليوم الثلاثاء، أول بيان بعد محاولة اغتيال قياداتها في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكدت حماس، عبر موقعها الرسمي، محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اليوم اغتيال أعضاء وفد حركة حماس المفاوض في قطر.

واعتبرت حركة حماس الفلسطينية أن هذه جريمة بشعة وعدوان سافر.

وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وعدوانًا على سيادة دولة قطر الشقيقة.

وأعلنت حركة حماس “فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض”. متأسفةً على عدد من الإخوة الذين ارتقوا شهداء، وهم 5 مرافقين فلسطينيين من بينهم عون أمن قطري.

وأكدت الحركة أن من بين الشهداء مدير مكتب القيادي خليل الحية بالإضافة إلى نجله، و3 مرافقين.

وأضافت حماس في البيان ذاته أن استهداف الوفد المفاوض تم خلال محاولته مناقشة المقترح الأخير للرئيس الأمريكي.

وأضاف البيان: “إن هذا الاستهداف يؤكد أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق. كما أن نتنياهو وحكومته أكدوا أنهم لا يأبهون بحياة أسراهم لدى المقاومة ولا بسيادة الدول ولا بأمن المنطقة واستقرارها”.

وحمّلت حركة حماس الإدارة الأميركية المسؤولية المشتركة مع الاحتلال عن هذه الجريمة.

إن هذه الجريمة لن تغيّر مواقفنا ومطالبنا الواضحة وهي الوقف الفوري للعدوان على شعبنا والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة وتبادل أسرى حقيقي واغاثة شعبنا والاعمار يضيف البيان.

وفي الأخير، أكدت حماس أن هذه الجريمة لن تنال من عزيمة حركتنا وقيادتنا ولن تحيد بنا عن التمسك بحقوق شعبها الوطنية وعن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

بـ"السياسة أو العسكر".. نتنياهو عازم على تفكيك حركة حماس

أفادت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين التقوا رئيس الوزراء الإسرائيلي قولهم إن بنيامين نتنياهو بات مصمما على تفكيك حركة حماس خلال الفترة القريبة إما عبر اتفاق سياسي أو عبر عملية عسكرية واسعة.

هذا ويستعد الجيش الإسرائيلي لما يصفه بالمرحلة التالية حيث سيعرض خططه لسيطرة كاملة على ما تبقى من مناطق تخضع لحماس داخل القطاع ما يعني احتمال عودة العمليات العسكرية بوتيرة واسعة.

والإثنين، أقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة ترامب للسلام في غزة.

وتجيز الخطة التي أقرتها الأمم المتحدة نشر قوة استقرار دولية في غزة، إضافة إلى إمكانية وضع مسار مستقبلي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية.

وفي مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن نزع سلاح حماس يمثّل العقدة الجوهرية في أي خطوة مقبلة، سواء على مستوى تثبيت الاستقرار أو إطلاق مسار سياسي جديد.

وأشار إلى أن المهمة الأساسية الآن تتمثّل في إزالة "الطابع العسكري" عن غزة، موضحاً أن نصف القطاع "تم تنظيفه"، وفق تعبيره، فيما لا تزال البنية القتالية لحماس قائمة في مدينة غزة.

وأوضح أن أي حديث عن مستقبل القطاع أو إعادة الإعمار "لن يكون ممكناً إلا بعد نزع سلاح الحركة بشكل كامل".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في حماس شاركوا بهجوم أكتوبر
  • الأمم المتحدة تعرب عن تقديرها لجهود قطر في توقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية و حركة 23 مارس
  • بـ"السياسة أو العسكر".. نتنياهو عازم على تفكيك حركة حماس
  • إحباط محاولة اغتيال ضابط رفيع بالسم في روسيا
  • محاولة اغتيال تستهدف ضابطا روسيا بخليط سام عبر مخطط أوكراني
  • الأمن الفيدرالي الروسي : إحباط محاولة اغتيال ضابط في وزارة الدفاع باستخدام “سموم بريطانية”
  • إحباط محاولة اغتيال ضابط روسي رفيع بسموم بريطانية
  • للمرة الثانية خلال أقل من شهر.. نجاة العميد المخلافي من محاولة اغتيال في الطريق بين مأرب والجوف
  • إسرائيل تزعم اغتيال قياديين بارزين من حماس بالهجمات الأخيرة على غزة
  • ممثل حماس في اليمن: قرار مجلس الأمن ينقل قطاع غزة من الاحتلال الصهيوني إلى الاستعمار الأمريكي