الضويني يكرم أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية 2025
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
كرم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي الحالي، اليوم الأربعاء، بحضور قيادات قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك في احتفالية نظمتها مشيخة الأزهر الشريف تقديرًا لجهودهم وتفوقهم العلمي.
وأعرب وكيل الأزهر في بيان اليوم عن اعتزازه بأبناء الأزهر المتفوقين، مشيرًا إلى أنهم يمثلون نماذج مشرفة وقدوة يحتذى بها بين زملائهم، مؤكدًا أن الأزهر يولي طلابه كل عناية ورعاية بما يضمن إعدادهم علميًا وأخلاقيًا لخدمة الدين والوطن.
كما وجه الدكتور الضويني رسالة للأوائل دعاهم فيها إلى مواصلة الجد والاجتهاد، والتمسك بالقيم والأخلاق، ليكونوا لبنات صالحة في بناء المجتمع، معربًا عن شكره لأسرهم التي دعمت أبناءها حتى وصلوا إلى هذه المكانة المتميزة.
اقرأ أيضاًوكيل الأزهر ومفتي الجمهورية يفتتحان داراً لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم بمجول
تنسيق الثانوية الأزهرية 2025.. رابط تسجيل الرغبات والمؤشرات الأولية للقبول
رابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 الدور الثاني وخطوات الاستعلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر وكيل الأزهر الشريف محمد الضويني الثانوية الأزهرية أوائل الثانوية الأزهرية وكيل الأزهر يكرم أوائل الثانوية الأزهرية الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم في حوار سابق: والدى نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة
أذاعت قناة الناس جزء حصري لم يُعرض من قبل، للدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، يروي فيه محطات مؤثرة من بداياته مع القرآن الكريم، وكيف حفظه في سن العاشرة على يد كتاب قريته، ثم توجهه إلى الأزهر الشريف تنفيذًا لنذر والده بأن يُكرّسه لخدمة كتاب الله وسنة نبيه، وهو ما تحقق لاحقًا حين التحق بمعهد الزقازيق الديني، وانطلق في رحلته مع العلم والدعوة.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم في الفيديو الذي أذيع ضمن تغطية قناة الناس لرحيله: "حفظت القرآن في سن العاشرة، وكتاب القرية له الفضل الأول بعد الله، وبعد أن حفظت القرآن، وجّهني والدي إلى الأزهر، لأنه كان قد نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة قبل أن أولد، نذر، إن رزقه الله ولدًا، أن يجعله لخدمة الكتاب والسنة."
وأضاف: "وفعلًا بعد أن حفظت القرآن في سن العاشرة التحقت بمعهد الزقازيق الديني، وكنت في السنة الأولى الابتدائية – وهي تُسمى الآن المرحلة الإعدادية – في سن الحادية عشرة، وكنت حافظًا للقرآن، وحافظًا للكثير من حديث رسول الله ﷺ، ومتعرّفًا على أداء الدعوة من خلال علماء الأسرة، وفي مقدمتهم شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم".
اقرأ المزيد..