كواليس مفاوضات الاتحاد الليبي مع حسين الشحات
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
دخل نادي الاتحاد الليبي على خط المفاوضات مع النادي الأهلي، من أجل التعاقد مع الجناح المخضرم حسين الشحات، في خطوة قد تشكل مفترق طرق في مسيرة اللاعب الذي لم يحظَ بفرص كافية في المشاركة مع الفريق الأحمر خلال الفترة الأخيرة الماضية منذ بدء فعاليات الموسم المحلي الجاري.
مصادر مقربة من الملف أكدت أن إدارة الاتحاد الليبي وضعت اسم الشحات على رأس أولوياتها لتعزيز الخط الهجومي، مستفيدة من خبرته الكبيرة في الملاعب العربية والأفريقية، فضلًا عن مسيرته الغنية التي تشمل التتويج مع الأهلي بالعديد من البطولات القارية والمحلية.
إدارة النادي الليبي فتحت قنوات تواصل مباشرة مع نظيرتها في الأهلي خلال الأيام الأخيرة، حيث جرت مناقشات مبدئية حول إمكانية ضم اللاعب بشكل نهائي.
موقف الأهليالأهلي بدوره لم يغلق الباب أمام العرض، بل أبدى مرونة في دراسة الصفقة، خصوصًا في ظل الزخم الكبير الذي يعانيه مركز الجناح الهجومي داخل الفريق. فالفريق يضم أكثر من لاعب في نفس المركز، وهو ما قلص من حظوظ الشحات في الظهور بشكل أساسي خلال الموسم الماضي.
ويرى الجهاز الفني أن انتقال اللاعب قد يفتح المجال أمام إعطاء فرص أكبر للعناصر الشابة، إلى جانب تقليل الضغط المالي الناتج عن عقود اللاعبين الكبار.
رغبة اللاعبمن جانبه، يبدو أن حسين الشحات يميل إلى خوض تجربة جديدة تمنحه دقائق لعب أكثر واستمرارية داخل المستطيل الأخضر. اللاعب، البالغ من العمر ٣٣ عامًا، يدرك أن السنوات المقبلة قد تكون الأخيرة في مسيرته الاحترافية، ومن ثم فإن عرض الاتحاد الليبي قد يمثل فرصة لإعادة اكتشاف نفسه واستعادة بريقه.
كما أن الانتقال إلى الدوري الليبي، الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة من حيث المنافسة والاستثمارات، قد يمنحه فرصة لتجربة أجواء جديدة مع نادٍ يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة ويبحث دائمًا عن المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
جلسة حاسمة في الطريقبحسب ما يتردد داخل أروقة الأهلي والاتحاد، فإن جلسة مرتقبة ستجمع مسؤولي الناديين خلال الساعات المقبلة لحسم تفاصيل العرض، سواء من ناحية القيمة المالية أو مدة التعاقد، وسط توقعات بأن يحسم الملف سريعًا قبل إغلاق باب القيد.
الجلسة قد تحدد مستقبل الشحات بشكل نهائي، خصوصًا أن الأهلي لا يمانع مبدئيًا في رحيل اللاعب إذا كان العرض المالي مناسبًا ويصب في مصلحة الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الاتحاد الليبى الاتحاد الشحات حسين الشحات نادي الاتحاد الليبي الاتحاد اللیبی
إقرأ أيضاً:
تحسن حالة إمام عاشور يقرّب عودته إلى الأهلي
يبدو أن جماهير النادي الأهلي باتت على موعد قريب مع خبر سار، بعدما كشف الإعلامي جمال الغندور عبر برنامجه “ستاد المحور”، عن تحسن واضح في الحالة الصحية لنجم وسط الفريق إمام عاشور، الذي غاب خلال الفترة الماضية بسبب إصابته بفيروس A، وهو ما أثار حالة من القلق داخل القلعة الحمراء خشية تأثر اللاعب على المدى الطويل.
وأوضح الغندور أن الفحوصات والتحاليل الطبية الأخيرة التي أجراها اللاعب أظهرت انخفاضًا تدريجيًا في معدلات الإنزيمات، وهو المؤشر الأهم الذي يعكس استقرار حالته الصحية وتقدمها في مسار التعافي. وأضاف أن التقديرات الأولية من داخل الجهاز الطبي للنادي الأهلي تشير إلى أن عودة إمام عاشور إلى التدريبات الجماعية قد تكون ممكنة خلال الأسبوعين المقبلين، أي في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الجاري، إذا استمر التحسن بالمعدلات الحالية.
وخضع اللاعب خلال الأيام الماضية إلى برنامج علاجي وغذائي متكامل تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق، وذلك لتسريع عملية التعافي واستعادة لياقته البدنية تدريجيًا. ويشمل البرنامج نظامًا غذائيًا دقيقًا لتخفيف الضغط على الكبد وضمان توازن العناصر الحيوية في الجسم، بالإضافة إلى متابعة طبية شبه يومية لمستوى الإنزيمات ووظائف الجسم الحيوية، وفقًا لتوصيات الأطباء.
وأشار الغندور إلى أن الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر يتابع حالة اللاعب باهتمام كبير، حيث يُعد إمام عاشور أحد العناصر الأساسية في تشكيل الفريق، بفضل قدرته على الربط بين الدفاع والهجوم وامتلاكه روحًا قتالية تميز أداءه داخل الملعب. وأوضح أن كولر على تواصل مستمر مع الجهاز الطبي، وينتظر الضوء الأخضر لبدء مرحلة الإعداد البدني التدريجي للاعب فور تأكيد تعافيه الكامل.
وأكد الإعلامي أن الأهلي يتعامل مع ملف اللاعب بأقصى درجات الحذر والانضباط الطبي، إذ لا يرغب النادي في استعجال عودته إلى الملاعب قبل التأكد من استقرار حالته بنسبة 100%. ويهدف الجهاز الطبي إلى ضمان عودته بصورة تدريجية تقيه من أي انتكاسات محتملة قد تؤثر على مستقبله في الموسم الجاري.
وكان عاشور قد تعرض لإصابة بفيروس A خلال الأسابيع الماضية، وهو ما أجبره على الابتعاد عن التدريبات والمباريات الرسمية، كما خضع للعزل الطبي وإشراف مباشر من أطباء مختصين داخل النادي. وقد أثار غيابه حالة من القلق بين جماهير الأهلي التي تخوفت من غياب طويل للاعب، خاصة في ظل جدول المباريات المزدحم للفريق محليًا وقاريًا.
وفي السياق ذاته، أوضح الغندور أن الجهاز الفني للأهلي وضع خطة بديلة لتعويض غياب عاشور مؤقتًا من خلال الاعتماد على مجموعة من لاعبي الوسط في مقدمتهم مروان عطية، وأليو ديانغ، وكريم فؤاد الذي يشارك أحيانًا في مراكز متقدمة، إلى جانب منح الفرصة لبعض العناصر الشابة في فترات محددة من المباريات.
ورغم غيابه عن المباريات، فإن إدارة الأهلي والجهاز الفني حرصا على دعم اللاعب نفسيًا ومعنويًا خلال فترة مرضه، حيث تلقى عاشور زيارات متكررة من زملائه، كما وجّهت جماهير النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل دعم وتمنيات بالشفاء العاجل.
ويأمل جمهور القلعة الحمراء في أن يعود إمام عاشور بنفس القوة والحماس المعروفين عنه، خصوصًا مع اقتراب الأهلي من خوض مباريات مهمة في الدوري المصري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا. ويُنتظر أن يكون اللاعب أحد الأوراق الحاسمة في تشكيل كولر مع استئناف المنافسات بعد فترة التوقف الدولي الحالية.
وفي ختام تقريره، شدد الغندور على أن التحسن المستمر في حالة عاشور هو مؤشر إيجابي للغاية، مشيرًا إلى أن التقديرات النهائية ستُحدد بعد أسبوع من الآن بناءً على نتائج الفحوصات الجديدة. وأضاف أن إدارة الأهلي ستُعلن بشكل رسمي عن موعد عودة اللاعب إلى التدريبات فور التأكد من جاهزيته الطبية الكاملة.
وبهذا التطور المطمئن، يتجدد الأمل لدى جماهير الأهلي في رؤية نجمها المميز يعود إلى المستطيل الأخضر قريبًا، ليواصل تقديم عروضه القوية ويساهم في تحقيق أهداف الفريق خلال الموسم الكروي الحالي، خاصة وأن النادي يسعى للمنافسة على جميع البطولات المحلية والقارية.