مصر تجري اتصالات مكثفة بشأن الملف النووى الايرانى بعد توافق طهران ووكالة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
جرت اتصالات هاتفية بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع كل من "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، و "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا، و الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، و بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، و "ستيف ويتكوف" المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وذلك فى اطار متابعة توجيهات رئيس الجمهورية بمواصلة التنسيق والتشاور مع الأطراف الإقليمية والدولية بشأن تطورات الملف النووى الايرانى.
مصر والإمارات تؤكدان عمق الشراكة الاستراتيجية وتدينان العدوان الإسرائيلي على غزة والدوحة
استعرض الوزير عبد العاطى خلال الاتصالات الجهود الدبلوماسية المكثفة التى بذلتها مصر خلال الفترة الأخيرة بشأن الملف النووى الايرانى ومساعيها لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة بالمنطقة، متناولا نتائج الاتفاق الذى تم التوصل اليه بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة يوم ٩ سبتمبر لاستئناف التعاون، وما يشكله من تطور مهم يسهم في إعطاء فرصة للمسار الدبلوماسى وتحقيق التهدئة واستعادة الثقة وإيجاد مناخ داعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
واكد الوزير عبد العاطى ان الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يحدد خطوات عملية للتحقق وزيادة إجراءات الشفافية، بما يمثل إطاراً عملياً جديداً لاستعادة الثقة المتبادلة بين إيران والوكالة، ونقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة في العلاقة بين الطرفين تتسم بمزيد من الشفافية تسهم فى معالجة الشواغل الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الملف النووي الايراني بدر عبد العاطي ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
إيران : اتفاق القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ساريا
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن اتفاق القاهرة - “ بشأن التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ” - لم يعد ساريا وذلك ردا على قرارها.
وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات له : اتفاق القاهرة فقد عمليا دوره كناظم للعلاقة بين إيران والوكالة الذرية في مجال الضمانات.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: الترويكا الأوروبية وواشنطن تجاهلت حسن نيتنا بطرح مشروع قرار في مجلس محافظي الوكالة.
وختم وزير الخارجية الإيراني: الترويكا وأمريكا قوضت مصداقية واستقلال الوكالة وأخلت بمسار تعاوننا معها.
وفي وقت سابق ، قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رضا نجفي، إن القرار "لن يضيف أي شيء إلى الوضع الراهن، ولن يكون مفيدًا"، مؤكّدًا أنه “سيعود بنتائج عكسية”.
وذكر أن الخطوة الجديدة ستترك بلا شك أثرًا سلبيًا على التعاون الذي كانت طهران قد بدأت استئنافه مع الوكالة الدولية".
ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه العلاقة بين إيران والوكالة الدولية توترًا متصاعدًا حول ملف الأنشطة النووية وعمليات التفتيش المرتبطة به.
ويهدف القرار أساسًا إلى تجديد وتعديل تفويض الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مراقبة البرنامج النووي الإيراني، لكنه تضمّن أيضًا دعوة واضحة لطهران إلى تسريع تعاونها، وتوفير الإجابات المطلوبة والسماح للمفتشين بالوصول إلى المواقع ذات الصلة، بعد مرور خمسة أشهر على الهجمات التي نُسبت إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية قد صدّق يوم الخميس 20 نوفمبر على قرار يطالب إيران بالإبلاغ الفوري عن وضع مخزون اليورانیوم المخصب والمواقع النووية المتضررة خلال حرب الـ 12 يومًا.