40 مليار جنيه لدعم الأسمدة و10 مليارات لتمويل "البتلو" ضمن جهود تنمية الريف المصري
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الانفوجرافيك ومقاطع الفيديو عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكري الـ 73 لعيد الفلاح المصري.
شملت الفيديوهات لقاء مع علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي اكد خلال اللقاء أن استراتيجية الزراعة في مصر ضمن "رؤية مصر 2030" ترتكز على عدة محاور رئيسية أبرزها تقديم الدعم المالي النقدي من خلال القروض الميسرة بفائدة مخفضة 5% مقدمه للمزارع لشراء مستلزمات الزراعة ويتم السداد بانتهاء الموسم الزراعي ، كما اطلقت الوزارة العديد من المبادرات مثل مبادرة تجميع مراكز الالبان ، المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تجت رعاية البنك المركزي.
وأشار إلى التعاون مع وزارة البترول، توفر للمزارعين أكثر من 2.4 مليون طن من الأسمدة المدعمة سنويًا خلال موسمي الصيف والشتاء، بإجمالي تكلفة تتجاوز 40 مليار جنيه. كما أوضح أن الدعم المالي المقدم للمزارعين يتخطى 4 مليارات جنيه، بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي، لافتًا إلى تفعيل منظومة الرقمنة بنسبة 90% لضبط تداول الأسمدة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وخاصة صغار المزارعين.
وفي سياق متصل كشف الوزير أنه بفضل التقنيات الفنية والإرشاد الزراعي ،واستخدام ممارسات الزراعة والري الحديث تم القضاء على معوقات التصدير مثل العفن البني للبطاطس، وبذلك أصبحت مصر من أكبر مصدري البطاطس حول العالم
كما تم إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الزراعي وإعادة تدويرها، مما ساهم في توسيع الرقعة الزراعية.
وأوضحت الفيديوهات أيضًا نجاح مراكز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من تقاوي البذور عالية الإنتاجية المقاومة للأملاح ولها قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي ودع تنافسية الزراعة المصرية عالميًا.
خلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وجّه السيد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رسالة تهنئة إلى فلاحي مصر بمناسبة عيد الفلاح، مؤكدًا أنهم يمثلون عماد الدولة المصرية على مر التاريخ، باعتبارهم الركيزة الأساسية للأمن الغذائي ،وأوضح الوزير أن كل يوم عمل للفلاح يُعد إضافة حقيقية للاقتصاد الوطني، مشددًا على أن وزارة الزراعة والحكومة المصرية حريصتان على دعم الفلاح وتقدير جهوده المستمرة في تعزيز الإنتاج الزراعي وخدمة الوطن.
كما كشف الوزير عن اهم المبادرات التي اطلقتها وزارة الزراعة بفائدة لم تتخطي 5%.
وكشف وزير الزراعة حجم دعم القرى والمزارعين بالأرقام ، مبادرة البتلو استفاد منها اكثر من 45 الف اسرة على مستوي الجمهورية باجمالي تمويل بأكثر من 10مليار جنيه ، ومراكز تجميع الالبان تخطت تمويلات تجاوزت 450 مليون جنيه
أكدت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تمثل نقلة نوعية في تنمية الريف المصري، حيث أسهمت في توفير بنية تحتية متكاملة شملت إنشاء الطرق والمدارس، ومد شبكات الصرف الصحي، إلى جانب إقامة مجمعات صحية وزراعية متكاملة تخدم المزارعين.
وصرح الوزير أن المبادرة تُعد الأعظم على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط من حيث حجم المشروعات الموجهة للفلاح المصري، مشيرًا إلى أن تطوير البنك الزراعي المصري كان له أثر مباشر في تعزيز البنية التحتية المصرفية لصغار المزارعين، وتنمية الشمول المالي، مع إيلاء اهتمام خاص بالمرأة الريفية.
كما أشار الوزير إلى أن توحيد الحيازات الزراعية يأتي ضمن الجهود المبذولة لرفع كفاءة الإنتاج وتسهيل تقديم الخدمات والدعم للفلاحين، بما يحقق الهدف الرئيسي وهو توفير حياة كريمة للفلاح المصري وإعادة تقديم القرى كقوى منتجة تسهم في الاقتصاد الوطني.
كما شملت الفيديوهات لقاءً مع الدكتور خالد إبراهيم، وكيل معهد المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، الذي صرح ان مركز البحوث الزراعية ينظم احتفالية بعيد الفلاح المصري تحت شعار زُرع في مصر ، وخلال الاحتفالية، تم تكريم 50 مزارعًا من أفضل المزارعين في مجالات القمح، والأرز، والقطن، والزراعة العضوية تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في دعم منظومة الأمن الغذائي
وكشفت الفيديوهات أن الوزارة الفترة المقبلة ستشهد تكثيف النشاط الإرشادي للمزارعين لمساعدتهم على مواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب إعادة تفعيل دور القادة الريفيين بوصفهم عماد الأمن الغذائي المصري، كما كشفت الفيديوهات أن المزارع المصري حقق نجاحًا ملحوظًا في زراعة الأرز البسمتي واستنباط أحدث أصناف القمح، حيث تجاوز الإنتاج 30 إردبًا للفدان، بما يعزز مكانة الزراعة المصرية ويزيد من تنافسيتها.
إلى ذلك، استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر عدد من الإنفوجرافيكس التي نُشرت على منصاته الرسمية، أبرز الجهود والمبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لدعم الفلاحين وتنمية قطاع الزراعة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والبنك المركزي المصري.
اوضحت ابانفوجرافيكس ان الدولة المصرية أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع لدعم المزارعين منها مشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين الذي أطلق في ديسمبر عام 2021، وحقق نتائج ملموسة شملت فتح 7 منافذ تسويقية لصغار المزارعين، وتم تشكيل 256 لجنة تسويقية لصغار المزارعين ، كما تم اطلاق مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL)))في يناير عام 2023، كأحد أهم مشروعات دعم وتنمية المرأة الريفية، والذي تضمن تنفيذ أكثر من 600 مدرسة حقلية وتدريب مسيرين زراعيين للقيام بدور المرشد الزراعي.
كما واصلت وزارة الزراعة جهودها في دعم الفلاح المصري عبر إطلاق مبادرة "ازرع" لدعم صغار المزارعين في نوفمبر 2022، والتي استهدفت زراعة 780 ألف فدان في مرحلتها الثالثة، إلى جانب دعم 500 ألف مزارع صغير في 16 محافظة. وفي مارس 2023، تم إطلاق مشروع دعم صغار المزارعين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وبرعاية البنك المركزي المصري، وشمل المشروع تأهيل 53 كومباين ومكبسًا لخفض التكلفة على مزارعي الأرز.
اشارت الانفوجرافيكس ان الوزرة تكثف الحملات الإرشادية لمواجهة التغيرات المناخية، وإطلاق برامج دورية لرصد ومكافحة الآفات الزراعية، فضلًا عن حملات موسعة لمكافحة ذباب الفاكهة استعدادًا لموسم الموالح.
كما كشفت عن جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في توفير الأسمدة المدعمة للمزارعين ،حيث تم ضخ 900 ألف طن أسمدة خلال الموسم الصيفي ، واتبعت الوزارة عدة اليات لتيسير إجراءات الصرف للمزارعين المستحقين من خلال استمرار صرف الأسمدة حتي نهاية سبتمبر الجاري ، متابعة موقف توافر الأسمدة في الجمعيات الزراعية والمنافذ المختلفة ، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلاسة عمليات النقل والتوزيع ، فضلًا عن متابعة أي تلاعب في الأسعار والتأكد من وصول الأسمدة لمستحقيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة واستصلاح الأراضی لصغار المزارعین وزارة الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة أعياد أكتوبر.. وزير الزراعة يستعرض خطة تنمية سيناء
تلقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا مفصلاً من الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، حول أبرز الإنجازات والأنشطة التي نفذها المركز على مدار عام كامل في إطار الخطة القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء الحبيبة.
يأتي ذلك في ضوء احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي تتزامن مع جهود الدولة المستمرة في التنمية والتعمير، حيث تركزت تلك الجهود على أربعة محاور رئيسية، ما بين الدعم الفني والإرشادي، دعم الثروة الحيوانية، المشروعات التنموية، وتكثيف الشراكات.
ووفقا للتقرير وعلى صعيد الدعم الفني والإرشادي، سعى مركز بحوث الصحراء لتمكين المزارعين وتوفير بنية تحتية مستدامة، حيث شملت أبرز الإنجازات في هذا المحور: إنشاء تجمعات زراعية جديدة: تم تأسيس 18 تجمعًا زراعيًا في شمال وجنوب سيناء، تستوعب أكثر من 2122 أسرة، بهدف تعزيز التنمية الزراعية وخلق فرص عمل وتحقيق الاستقرار المجتمعي في المناطق الجديدة، إضافة الى مبادرة «أسأل واستشير»، والتي أطلقها المركز المبادرة للعام الثالث على التوالي لضمان التواصل اليومي مع مزارعي التجمعات، عبر تطبيقات رقمية وزيارات ميدانية مكثفة لمناطق التجمعات بمدن الحسنة ونخل بشمال سيناء والطور وسانت كاترين ورأس سدر بجنوب سيناء، لتقديم الخدمات الإرشادية الفورية حول الممارسات الزراعية المثلي من الري والتسميد ومكافحة الآفات.
وتلقت المنصة الرقمية للخدمات الإرشادية على مدار العام حوالي 6260 رسالة واستفسار تتعلق جميعها بالممارسات الزراعية الواجب اتبعها للحصول علي أفضل نتيجة، علاوة على بث المنصة لحوالي 8 أفلام توضيحية لتنفيذ الممارسات المثلي بدأ من تجهيز الأرض للزراعة وحتى الحصاد مرورا بكافة المعاملات الزراعية كما قامت المنصة الرقمية أسأل واستشير قبل ما تدفع كتير بنشر أكثر من 50 نشرة وكبسولة زراعية تتعلق بكافة المحاصيل المنزرعة، بالاضافة تلقي أكثر من 700 منتفع للدعم الفني الميداني في الحقول من خلال تنفيذ 250 زيارة ميدانية لمختلف التجمعات، كما قامت المبادرة بتنفيذ عدد 35 محاضرة وورشة عمل بمواقع التجمعات لخدمة المنتفعين والمستفيدين من العملية الزراعية.
وأوضح شوقي أن خبراء المركز، واصلوا جهود تدريب المزارعين عمليًا على زراعة المحاصيل الشتوية (الفول، القمح، الشعير)، والصيفية السمسم وعباد الشمس وغيرها من المحاصيل وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة، بالإضافة إلى ورش عمل حول الأسمدة الذكية والنانوية لرفع الإنتاجية في ظل تحديات الملوحة والجفاف، ذلك بالإضافة إلى جهود التوسع في الزراعات ودعم المزارعين، حيث تم توزيع 10 آلاف شتلة لوز على 75 مزارعًا في شمال سيناء، و150 الف شتلة زيتون في سيناء خلال الفترة الماضية، كما قام المركز بـِ التوسع في المحاصيل الزيتية لأول مرة في سهل القاع والوادي، بزراعة حقول إرشادية لعباد الشمس للمساهمة في سد فجوة زيوت الطعام.
دعم الثروة الحيوانية وتأمين الأعلافشملت جهود المركز الحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير حلول مبتكرة لمشكلة الأعلاف، حيث تم اطلاق قوافل بيطرية مجانية شاملة، دورية في شمال وجنوب سيناء «من الشيخ زويد ورفح إلى رأس سدر والطور»، حيث قدمت هذه القوافل الفحص والعلاج لنحو 812 رأس أغنام، 210 ماعز، و2000 طائر داجن، بالإضافة إلى رش 750 رأسًا ضد الطفيليات، كما نجحت الفرق البحثية في إيجاد حلول مبتكرة للأعلاف عبر زراعة محاصيل تتحمل الملوحة «كالقطف والدخن»، واستخدام مخلفات النخيل والزيتون والموالح، مما أسهم في خفض التكاليف وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء، في تقريره الذي تلقاه الوزير، فيما يتعلق بدعم سُبل العيش، أنه تم تسليم 90 رأسًا من الأغنام البرقي لخريجي المدارس الحقلية بجنوب سيناء، وتوزيع 50 طنًا من الأعلاف على المربين الأكثر احتياجًا، ضمن مشروع شراكة مع منظمة الفاو، بالإضافة إلى توزيع المركز لأكثر من 30 نموذج للإنتاج الداجني للأسر الأولي بالرعاية بالمشروعات التنموية.
وفيما يتعلق بالمبادرات والمشروعات التنموية والبنية التحتية، واصل مركز بحوث الصحراء تحديث البنية التحتية الزراعية والبحثية لدعم التنمية طويلة المدى، حيث تم التوجيه بإعادة تفعيل بنك الصحارى المصرية بالشيخ زويد، ووضع خطة شاملة لإعادة تأهيله بالتعاون مع «المقاولون العرب»، وذلك لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية وتعزيز التنوع البيولوجي، كما بدأ التشغيل التجريبي لـِ مأخذ ري جديد وتعديل شبكات الري بمحطة بحوث القنطرة شرق بشمال سيناء لضمان استغلال موارد المياه بكفاءة.
وأضاف شوقي، أنه تم عقد ورشة عمل مهمة لتوثيق المؤشر الجغرافي لزيت زيتون رأس سدر بهدف تسجيله كمنتج مميز عالميًا وتعزيز فرص تسويقه ودعم صغار المزارعين، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الشيخ زويد لتمكين المرأة المعيلة من خلال التدريب على الزراعة المنزلية وتربية النحل والتدبير المنزلي، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأقام مركز بحوث الصحراء أيضا، العديد من الشراكات والتعاون المؤسسي، لتعزيز العلاقات محليا ودوليا لدعم تنمية سيناء، حيث شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين المركز وبنك QNB مصر لتمويل 40 مشروعًا زراعيًا في جنوب سيناء، تشمل مبادرة «نماء» لتمكين المرأة، كما تم توقيع بروتوكول مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتنفيذ مشروع حصاد مياه بمنطقة سانت كاترين، كما اختتم مشروع الشراكة مع منظمة الفاو الذي نتج عنه إنشاء 100 مدرسة حقلية شارك فيها 1200 مزارع وسيدة. كما استقبل المركز وفودًا من أوزبكستان والصين لتبادل الخبرات في مجالات التحلية والزراعة الصحراوية.
وبحث مركز بحوث الصحراء أيضا التعاون مع الشركة العامة للبترول لدعم المشاريع التنموية في التجمعات البدوية برأس سدر، مما يؤكد على تكامل جهود القطاع العام مع البحث العلمي لخدمة أهالي سيناء.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة: 7.5 مليون طن إجمالي الصادرات الزراعية حتى الآن
الزراعة تكشف الخريطة الصنفية لمحصول القمح للموسم الجديد في جميع المحافظات