مشروع الطاقة الشمسية بنجع حمادي نقلة نوعية بمجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قال تيريا بيلسكوج الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" للطاقة المتجددة، إن مشروع "سكاتك" العملاق للطاقة الشمسية بمركز نجع حمادي شمال قنا، يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة المتجددة بمصر، وسيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق تأثير إيجابي مباشر على محافظة قنا وأبنائها، كما أعلن عن إطلاق برنامج لدعم المرأة من خلال تقديم قروض صغيرة لتحسين مستوى المعيشة.
وعبر الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" للطاقة المتجددة، عن حماسه اعتزازه بتنفيذ هذا المشروع في وقت قياسي، مشيرًا إلى أنه يضم ملايين الألواح الشمسية على مساحة 20 كيلومترًا مربعًا، حيث تم الانتهاء من تركيب نصفها بالفعل، على أن تستكمل باقي الأعمال خلال النصف الأول من العام المقبل.
تفقد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، و تيريا بيلسكوج الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" للطاقة المتجددة، وإيريك بيرجر هوسم سفير مملكة النرويج بالقاهرة، مشروع "سكاتك" العملاق للطاقة الشمسية بمركز نجع حمادي، والذي يعد الأكبر من نوعه في مصر بقدرة إجمالية تصل إلى 1125 ميجاوات وباستثمارات تبلغ 590 مليون دولار.
شراكة بين مصر والنرويج:ومن جانبه، أكد محافظ قنا أن هذا المشروع يعكس عمق الشراكة بين مصر والنرويج، ويأتي في إطار رؤية الدولة لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن قنا بفضل موقعها الاستراتيجي ومقوماتها الصناعية الكبيرة مؤهلة لتكون منصة إقليمية للتنمية والاستثمار في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن المشروع سيفتح آفاقا جديدة في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات المرتبطة بالفوسفات والألومنيوم.
كما أوضح محمد عامر المدير التنفيذي للمشروع، أن "سكاتك" يُعد من أوائل مشروعات بطاريات تخزين الطاقة في مصر، بما يسهم في استقرار الشبكة القومية للكهرباء وتقليل استهلاك الغاز الطبيعي، فضلًا عن توفير طاقة متجددة على مدار الساعة.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى للمشروع بقدرة 561 ميجاوات ستدخل الخدمة خلال النصف الأول من عام 2026، بينما تشغل المرحلة الثانية بقدرة 564 ميجاوات في النصف الثاني من العام نفسه.
أكد ممثلو الجهات الممولة، ومن بينهم البنك الأوروبي، أن مصر تمثل ركيزة مهمة في مجال الطاقة المتجددة بالمنطقة، وأن المشروع يعكس ثقة المؤسسات الدولية في مناخ الاستثمار المصري. وفي ختام الافتتاح، قام المحافظ والرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" بتوزيع عقود لمجموعة من السيدات المستفيدات من مشروعات التنمية المجتمعية المرتبطة بالمشروع، قبل أن يتفقدا موقع العمل على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع الطاقة الطاقة الشمسية نجع حمادى الطاقة المتجددة التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
من هو بيتر رولينسون الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد موتورز
يتمتع بيتر رولينسون بتاريخ غني في عالم صناعة السيارات الكهربائية، وذلك لانه شغل مناصب قيادية في شركات كبرى منها، تسلا ولو سيد موتورز، وبدأ مسيرته كمساعد في هندسة السيارات في تسلا .
وقاد بيتر رولينسون فريق هندسة سيارة طراز Model S من البداية إلى الإنتاج، وهذا ساهم بشكل كبير في تطوير سيارات كهربائية، وبعد ذلك انضم إلى لوسيد موتورز كرئيس تنفيذي للتكنولوجيا، وقام ايضا بقيادة الشركة في تحولها إلى مصنع للسيارات الكهربائية الفاخرة.
مسيرة بيتر رولينسون في عالم صناعة السياراتكان بيتر رولينسون نائب رئيس هندسة المركبات في شركة تسلا، ومهندس رئيسي لسيارة "Model S"، وبعد ذلك انضم إلى تسلا بطلب من إيلون ماسك عام 2010، وقاد هندسة "Model S".
ويعود الفضل إلي بيتر رولينسون في حوالي 70% من براءات الاختراع والتطوير لطراز "Model S"، وبعد ذلك انتقل إلى شركة لوسيد موتورز والتي كانت تعرف سابقًا باسم آتيفا في عام 2013 كرئيس تنفيذي للتكنولوجيا.
قاد بيتر رولينسون لوسيد في تحولها من شركة تكنولوجيا للبطاريات إلى مصنع سيارات كهربائية فاخرة، وتحت قيادته رسخت لوسيد سمعتها في مجال السيارات عالية الأداء ذات المدى الطويل.
التحديات والإنجازات التي واجهها بيتر رولينسونينسب الفضل إلي بيتر رولينسون في تحقيق إنجازات كبيرة مع لوسيد، وكان منها تطوير سيارات كهربائية عالية الأداء، وواجهت لوسيد تحديات مالية كبيرة، خاصة في زيادة المبيعات، مما سلط الضوء على أدائه كمدير تنفيذي.
وتماشياً مع استراتيجية الشركة، أعلن رولينسون عن إنتاج سيارة دفع رباعي متوسطة الحجم في المملكة العربية السعودية، بسعر يبدأ من حوالي 48000 دولار.
وجدير بالذكر ان بيتر رولينسون يعد مهندس بارز وله تاريخ حافل في صناعة السيارات الكهربائية، ولعب دور هام في تطوير سيارة تسلا Model S، ثم أصبح مهندس ورئيس تنفيذي في لوسيد، وقاد الشركة في تحولها إلى مصنع سيارات كهربائية فاخرة .
تاريخ شركة لوسيد في صناعة السياراتتاريخ شركة لوسيد في صناعة السيارات بدأ عام 2007، وتأسست في البداية باسم أتييفا وركزت في على تطوير البطاريات وأنظمة الدفع الكهربائي لشركات أخرى.