حصد الجواد "الساحر" لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الثلاثين، التي أقيمت في مضمار كازان الدولي للفروسية أمس الأربعاء، وذلك في ختام منافسات المحطة التاسعة لسلسلة سباقات الكأس الغالية التي احتضنتها كازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.

وأقيم السباق ضمن مهرجان اليوم الوطني لجمهورية تتارستان الثالث والثلاثين، وسط حضور جماهيري كبير تخطى 30 ألف متفرج، وشهد مجموعة كبيرة من الأنشطة المتنوعة والفعاليات المصاحبة للكرنفال الاحتفالي.

ونجح الجواد "ساحر" المنحدر من نسل (نظام X جيزابيل بنت دورمان) بطل نسخة الكأس الغالية في موسكو عام 2021، للمالك مردوخوفيتش إدوارد، بإشراف المدرب خاتورتسيف وقيادة الفارس شيغوشيف عيدمير في إضافة إنجاز جديد لمسيرته وتحقيق اللقب رقم 11 من أصل 19 مشاركة بعد فوزه المستحق بلقب الكأس في كازان الذي شهد مشاركة 13 خيلا ، وأقيم ضمن الفئة الأولى لمسافة 1800 متر للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، وحظي بمشاركة مميزة من قبل أفضل مرابط الخيول العربية في روسيا.

وفرض "ساحر" سيطرته على مجريات السباق حيث تصدر مجموعة الخيول منذ البداية وحتى خط النهاية برغم مزاحمته عند منعطف النهاية من قبل الجواد "توفيق" الذي لم يقاوم طويلاً أمام اندفاع وقوة "ساحر" في عمق المستقيم، ليقتنص اللقب عن جدارة، بزمن قدره 02:05.07 دقيقة، وجاء بالمرتبة الثانية “ توفيق” ( جنرال X رولي بولي بنت فالينا ديس فابريس) للمالك تشاكشوف وإشراف المدرب سيمينوف سلطان وقيادة الفارس أولوبييف حمزات، فيما حل ثالثاً "دراجون فلاي تيرسك" (دبي هيروس X ديلوجيا بنت جيبارد )، للمالك موردوخوفيتش وإشراف المدرب خاتور تسيف وقيادة الفارس باتويف عليم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة

إقرأ أيضاً:

القهوة السادة… طقوس العيد الأصيلة في كل بيت

صراحة نيوز ـ في كل بيت عربي، وخاصة خلال أيام العيد، لا تكتمل الفرحة إلا بفنجان من القهوة السادة. تلك القهوة التي لا يضاف إليها السكر، لكنها محمّلة بالمعاني والمودة، وتُقدّم للضيوف كرمز للترحيب والتقدير.

القهوة السادة لا تُقدَّم فقط كمشروب، بل كجزء من طقوس وعادات متوارثة تعبّر عن الأصالة والضيافة. وفي العيد، تصبح القهوة أول ما يُقدَّم للزائرين بعد عبارات التهاني وتبادل الأمنيات الطيبة.

في بعض المناطق، خاصة في دول الخليج وبلاد الشام، تُحضَّر القهوة السادة بعناية فائقة، وتُقدَّم في فناجين صغيرة، غالبًا دون سكر، وفي بعض الأحيان مع حبات التمر أو قطع الحلوى التقليدية. وتحرص الأسر على تقديمها للضيوف الكبار كنوع من الاحترام.

يقول الحاج أبو سامي، وهو أحد كبار السن من محافظة الطائف: “القهوة السادة أيام العيد ما هي بس مشروب، هي رسالة. لما تقدمها لضيفك، كأنك تقول له: البيت بيتك، والعيد عيدك معنا.”

تبقى القهوة السادة في العيد أكثر من مجرد مشروب، بل هي لغة تواصل بين القلوب، وعلامة على حسن الضيافة والفرح بالمناسبات السعيدة.

مقالات مشابهة

  • القهوة السادة… طقوس العيد الأصيلة في كل بيت
  • الصقر بطلا لكأس النخبة بصحم
  • باتشوكا بطلا لكأس السوبر كاف الودية بعد الفوز على الأهلي
  • الرئيس الشرع يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • مصر تودع بطلا.. رئيس الوزراء ينعى خالد شوقي ويكلف بتكريمه وصرف مكافأة لأسرته
  • رئيس اللجنة الكشفية العربية يشيد بتميز المملكة في تنظيم حج 1446هـ
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • وزير الداخلية يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • رئيس الفيفا يهنئ كوريا الجنوبية على تأهلها لكأس العالم 2026
  • «فريدة بي» تحصد لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السويد