بوابة الوفد:
2025-12-07@20:04:03 GMT

البنزين يحرق الميزانية.. والمواطن يدفع الثمن

تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT

ارتفاع أسعار البنزين في الإسكندرية يمثل ارتفاعا  كبيرًا في أسعار المحروقات، وعلى رأسها البنزين والسولار، مشكلة بسبب زيادة تكلفه النقل العام والخاص وارتفاع تكلفة أسعار نقل الاطعمة مما يؤثر على المواطنين والشركات ويؤدي إلى زيادة أسعار السلع والخدمات. تترتب على هذا الارتفاع مشاكل اقتصادية تشمل انخفاض القوة الشرائية للسكان وزيادة الأعباء المالية عليهم، وتأثيرات سلبية على مختلف قطاعات العمل التي تعتمد على الوقود.

 ، مما أدى إلى موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين. وقد انعكس هذا الارتفاع سلبًا على جميع جوانب الحياة اليومية، خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها كثير من الناس.

 

 

ورصدت جريدة "الوفد" آراء المواطنين بالإسكندرية حول تأثير القرار الأخير على حياتهم، حيث عبر العديد منهم عن استيائهم، ، ومؤكدين أن هذه الزيادات تُفاقم من معاناتهم اليومية.

قال ايهاب محمد، موظف

كل مرة الأسعار بتغلى، وإحنا اللي بندفع التمن. المرتبات ما بتزيدش، لكن البنزين والسولار بيزيدوا كل شهر تقريبًا. حتى المواصلات بقت عبء كبير علين رغم أن الزيادة تبدو بسيطة، فقط جنيهان  إلا أن آثارها ستكون كبيرة على أسعار السلع الغذائية ووسائل المواصلات. لا أمتلك سيارة، ومع ذلك أشعر بالعبء الكبير لهذه الزيادة، خاصة أننا خرجنا لتونا من موسم بدءالعامالدراسيالجديد، ولدينا مصاريف المدارس التي لم تنتهِ بعد، ومع هذه الزيادة الجديدة، أصبحت الرواتب لا تكفي، وأشعر بالعجز أمام أسرتي لتوفير احتياجاتهم الأساسية.

وناشد الجهات المختصة إعادة النظر في هذه القرارات وتخفيف الأعباء الاقتصادية، كما نطالب بزيادة الدعم لوسائل النقل العام وتحسين الخدمات واستقرار الأسعار مستقبلًا".

من جهتها، عبير عادل ، موظفة: المشكلة لا تتعلق فقط بزيادة البنزين، بل بما يتبعها من ارتفاع شامل في الأسعار بسبب استغلال بعض التجار، لافتة إلى أن كل تاجر يستغل الزيادة ليرفع أسعار السلع بحجة ارتفاع تكاليف النقل والخامات، وفي النهاية يدفع المواطن الثمن. لذلك نطالب المحافظ وجهاز حماية المستهلك بتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار، وعدم ترك المواطن وحده يواجه هذا الغلاء".

 

أما عبد الله السيد، عامل 

قال:لا أملك سيارة لأشعر بزيادة البنزين بشكل مباشر، ولكنني أعول أربعة أولاد وزوجة ووالدتي، وأخرج كل يوم من منزلي ولا أملك سوى أجرة المواصلات. لا أعلم كيف أعود لأولادي بمصاريف الطعام والمدارس والإيجار والعلاج. كل يوم ترتفع الأسعار، كيف يُعقل إن زيادة البنزين لن تؤثر؟ نحن نموت ببطء، والمسؤولون لا يشعرون بنا. يجلسون في المكاتب المكيّفة ونحن نكافح في الشوارع".

 

قال محمد محمود سائق 

الناس فاكرة إن السواقين بيكسبوا من الزيادة، لكن الحقيقة إن إحنا بنخسر زباين. الناس مش عايزة تدفع، وإحنا مش قادرين نشتري بنزين. يعني إحنا كمان متضررين.

 

 

قال عبد الله محمود  سائق نقل

احنا ناس على باب الله.. نلاقيها منين ولا منين؟ الحكومة لازم ترجع الدعم لأنه بتاع الغلابة. رفع سعر البنزين هيزود علينا كتير، وهيحصل مشاكل مع الركاب لأن فيه ناس مش هتقدر تدفع الأجرة، وسندخل في صراعات يومية. سعر السولار هيتحمل عبئه الغلبان، مش أنا، قائلًا:" أنا كسائق، لو كنت بشيل النقلة بـ100 جنيه، هتكون بـ200، وفي الآخر المواطن هو اللي هيدفع. تاجر السمك وتاجر الخضار هيرفعوا الأسعار على الناس، وظروف المواطنين أصلًا صعبة. لا إحنا عارفين نشتغل ولا هما يقدروا يدفع 

من جانب اخر اعلنت محافظة الإسكندرية، تعديل أسعار بيع المواد البترولية والغاز الطبيعي، وذلك تنفيذًا لقرارات لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بوزارة البترول والثروة المعدنية، والتي أقرت تحريك أسعار بعض المنتجات اعتبارًا من صباح اليوم.

 وأوضح الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، أن القرار جاء في ضوء المتغيرات العالمية في أسعار خام برنت وسعر الصرف، مشددًا على أهمية الالتزام الكامل بالأسعار الجديدة في جميع محطات الوقود ومنافذ توزيع الغاز.

 ووجّه المحافظ الأجهزة التنفيذية المعنية ومديرية التموين بضرورة تكثيف الرقابة الميدانية على محطات الوقود ومحلات بيع أسطوانات البوتاجاز؛ للتأكد من التزام جميع الجهات بالأسعار المحددة ومنع أي محاولات للتلاعب أو استغلال المواطنين.

وشدد المحافظ على ضرورة الإعلان الواضح عن التعريفة الجديدة في جميع المواقف والمحطات، مع إلزام السائقين بوضع ملصقات رسمية تتضمن خط السير والأجرة المقررة لكل وسيلة نقل، منعًا لأي تلاعب أو تقسيم غير قانوني لخطوط السير.

كما أكد المحافظ على سرعة إعلان الأسعار الجديدة بشكل واضح في المحطات، مع تلقي غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة البلاغات والشكاوى المتعلقة بالتسعيرة على مدار الساعة.

وأكد محافظ الإسكندرية أن غرفة العمليات الرئيسية لمركز السيطرة بالمحافظة منعقدة على مدار الساعة بحضور جميع الجهات المختصة.

 

حملات تموينية مكثفة تضبط ١٣٧ ألف لتر سولار مدعم وتحرر محاضر مخالفات بالمخابز والأسواق…

 

من جانب اخر قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية بقيادة جمال عمارة مدير المديرية ، بتكثيف جهودها الرقابية بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث التموين، لمتابعة الأسواق ومنافذ توزيع السلع والبتروليات على مستوى المحافظة.

أسفرت الحملات عن ضبط إحدى محطات تموين السيارات لتصرفها في كميات كبيرة من السولار المدعم بلغت ١٣٧,٩٢١ لتر سولار (مائة وسبعة وثلاثون ألفًا وتسعمائة وواحد وعشرون لترًا)، بالإضافة إلى عدم انتظام القيد في السجلات الرسمية للمحطة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وفي قطاع المخابز البلدية، تم تحرير ١٣ محضرًا لإنتاج خبز ناقص الوزن، و١٢ محضرًا لمخالفات متنوعة بالمخابز البلدية. كما أسفرت الحملات على الأسواق عن تحرير محضرين لبيع سلع بأسعار أعلى من المقررة، و١٠ محاضر لعدم الإعلان عن أسعار السلع الغذائية.

وأكد محافظ الإسكندرية أن الأجهزة التنفيذية والرقابية مستمرة في تكثيف حملاتها اليومية على جميع الأنشطة التموينية، لضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين بجودة وأسعار مناسبة، ومنع أي محاولات للتلاعب أو الاحتكار، مشددًا على أنه لن يتم التهاون مع أي مخالفات تمس حقوق المواطنين أو الأمن الغذائي للمحافظة.

ومن جانبه، أوضح جمال عمارة، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، أن المديرية تواصل تنفيذ خطة رقابية موسعة تشمل المرور الميداني المستمر على محطات الوقود والمخابز والأسواق، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، لضمان انضباط المنظومة التموينية في جميع أحياء المحافظة مؤكدًا أن العمل يتم على مدار الساعة للتصدي لأي محاولات غش أو تلاعب بهدف الحفاظ على استقرار الأسواق وحماية  حقوق المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية محطات الوقود والمخابز وزارة البترول والثروة المواطنين اقتصادية أسعار السلع أسعار السلع

إقرأ أيضاً:

المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة

أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.

وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.

المنوفي: على جميع المنافذ الالتزام بتوعية المستهلك بخطورة الألبان الحيوانيةحازم المنوفي: استعدادات مبكرة لضبط الأسواق قبل رمضانالمنوفي يحذّر: انخفاض أسعار البيض كارثة ستنفجر قبل رمضان.. وهذا ينطبق أيضًا على الدواجنبدء معارض "أهلاً رمضان" أول فبراير… لتخفيف الضغط على الأسعار

وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:

تعزيز المعروض في الأسواق.تقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.توفير بدائل متعددة أمام المستهلك.دعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.


وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.

التجار والمستوردون… والتزام مطلوب بهوامش ربح عادلة

وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.

دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوق

وأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.


توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان

للتجار والمستوردين:

توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.


للمستهلكين:

الشراء وفق الاحتياج الفعلي دون تخزين مبالغ فيه.مقارنة الأسعار بين المنافذ المختلفة، والاستفادة من عروض المعارض.الإبلاغ عن أي ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع الأساسية أو الرمضانية.


وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.

طباعة شارك شعبة المواد الغذائية حازم المنوفي اخبار مصر مال واعمال أهلا رمضان السلع الأساسية معارض أهلاً رمضان

مقالات مشابهة

  • المنوفى: خطوة لضبط الأسواق.. وندعو التجار لخفض هامش الربح
  • المنوفى: معارض أهلا رمضان خطوة لضبط الأسواق.. وندعو التجار لخفض هامش الربح
  • أسعار الفاكهة تحلق في سماء الإسكندرية
  • المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة
  • استثمار وهمي.. حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين في القاهرة
  • تموين البحيرة يضبط 14 محلًا تجاريًا مخالفًا لعدم الإعلان عن الأسعار
  • شحن المحافظ الإلكترونية.. سقوط المتهم بالنصب على المواطنين في القاهرة
  • رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت
  • سوق الجمعة في أربيل.. وجهة الباحثين عن السلع منخفضة الأسعار (صور)
  • الدقهلية: أسعار مخفضة بالمعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس