الخارجية السورية: الشرع طالب روسيا بتسليم بشار الأسد
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال نائب مدير إدارة روسيا وشرق أوروبا بوزارة الخارجية السورية، أشهد صليبي، إن الرئيس السوري أحمد الشرع طالب روسيا خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتسليم الرئيس الهارب بشار الأسد إلى دمشق.
وأوضح صليبي، أن روسيا أبدت تفهماً واضحاً تجاه تحقيق العدالة الانتقالية في سوريا، مشيرا إلى أن زيارة الشرع إلى روسيا أكدت على إعادة التنسيق والتعاون مع الدول كافة، وفق "العربية".
وأضاف أن سوريا مقبلة على إعادة بلورة سياستها الخارجية بما يتوافق مع مصالحها الوطنية، مشيراً إلى أن سوريا تعمل على ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول والمجتمع الدولي.
بشار الأسدأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةأحمد الشرعالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بشار الأسد أخبار السعودية آخر أخبار السعودية أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: الشرع سيطلب من بوتين تسليم بشار الأسد
دمشق- أفاد مصدر حكومي سوري فرانس برس بأن الرئيس السوري أحمد الشرع سيطلب خلال زيارته الأولى إلى موسكو الأربعاء 15 اكتوبر 2025، تسليم الرئيس السابق بشار الأسد الذي فرّ إلى هناك في كانون الأول/ديسمبر.
وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته إن "الرئيس الشرع سوف يطلب من الرئيس الروسي تسليم كل من ارتكب جرائم حرب وموجود في روسيا وعلى رأسهم بشار الأسد".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) الأربعاء أن الشرع وصل إلى روسيا "في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وكان المصدر الحكومي أفاد فرانس برس الثلاثاء بأن الطرفين سيبحثان أيضا "ملفات اقتصادية تتعلق بالاستثمار وأيضا وضع القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة إلى موضوع إعادة تسليح الجيش الجديد".
شكّلت موسكو داعما رئيسيا لبشار الأسد على امتداد حكمه الذي استمر ربع قرن، وفرّ إليها عقب إطاحته في 8 كانون الأول/ديسمبر. وبعدما قدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الأمن الدولي إثر اندلاع النزاع عام 2011، تدخلت روسيا بقواتها العسكري لصالحه بدءا من العام 2015، وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في قلب الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان.
وعلى الرغم من الدعم الذي قدّمته روسيا للأسد، إلا أن السلطات الانتقالية برئاسة أحمد الشرع اعتمدت نبرة تصالحية تجاهها منذ البداية.
وتسعى روسيا لضمان مستقبل قاعدتيها البحرية في طرطوس والجوية في حميميم، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات الجديدة.