أعراض صديد البول وشكله .. كيف تعالجه نهائيا؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يبحث الكثير عن أعراض صديد البول ، والذي يصاحبه حرقان واضح ومستمر أثناء التبول سواء عند الرجال أو النساء وحتى الأطفال، وهناك الكثير من أسباب صديد البول وطرق علاجه، لكن يتطلب إجراء فحص صديد البول أولاً للحصول على العلاج المناسب.
فحص صديد البوليتم تشخيص صديد بول من خلال قيام المريض بعمل تحليل بول، في المختبر وفحصها لتحديد حجم الصديد، ولكن لا بُد من إحضار العينة إلى المعمل في مدة لا تزيد عن ساعة، وقد يأمر الطبيب بعمل فحوصات دم للكشف عن وجود أي التهابات أخرى في الجسم.
ما هو صديد البول؟
يعتبر صديد البول من الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز التناسلي عند كلا الجنسيين وغير ملتزمة بفئة عمرية معنية، ويحدث صديد البول نتيجة إصابة المسالك البولية بعدوى بكتيرية، وعلى الرغم من أنها حالة مرضية غير خطيرة، إلا أنها تتطلب الرجوع لطبيب المسالك البولية لتحديد أسباب الصديد وكتابة العلاج المناسب، حيث يُعتبر التشخيص المبكر خطوة مهمة نحو الشفاء السريع والفعال.
يظهر صديد البول على هيئة مادة سميكة لزجة بيضاء اللون أو صفراء، أو قد تكون مائلة للأخضر، ويُمكن التعرف عليها أثناء عملية التبول، وتنتج بسبب احتواء البول على خلايا دم بيضاء أو بكتيريا، مما يتسبب في تغير لون البول.
ألم أو حرقة: شعور بألم أو حرقة أثناء التبول.
كثرة التبول: الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، حتى لو كانت الكمية قليلة.
رائحة كريهة: رائحة قوية وغير طبيعية للبول.
تغير لون البول: قد يبدو البول عكراً، أو داكناً، أو يحتوي على دم.
ألم في أسفل البطن أو الظهر: ألم في منطقة أسفل البطن أو الخاصرة.
أعراض متقدمة لـ صديد البولحمى وقشعريرة: ارتفاع في درجة حرارة الجسم وشعور بالبرد والرعشة.
غثيان وقيء: الشعور بالغثيان وقد يتطور إلى قيء.
ضعف عام وخمول: الشعور بالإرهاق والضعف.
فقدان الشهية: عدم الرغبة في تناول الطعام.
تشنجات: قد تحدث تشنجات بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
تختلف أعراض التهاب المسالك البولية بشكل كبير حسب عمر طفلك، فما يظهر على الرضيع يختلف تمامًا عما يعاني منه الطفل الأكبر سنًا، وتشمل الأعراض عند الرضع والأطفال الصغار على الآتي:
ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.التذمر المستمر والهياج غير المبرر.رفض تناول الطعام أو الرضاعة.انبعاث رائحة نفاذة وكريهة من البول.تغير لون البول أو ظهور عكارة فيه.القيء المتكرر.عدم زيادة الوزن بالمعدل الطبيعي.أما بالنسبة للأعراض عند الأطفال الأكبر سنًا فتشمل:
ألم وحرقة شديدة أثناء التبول.كثرة التبول بكميات صغيرة.ألم في أسفل البطن أو منطقة الحوض.الاستيقاظ ليلاً كثيرًا للذهاب إلى الحمام.مشاكل في التحكم بالبول.علاج صديد البول نهائيا1- المضادات الحيوية: هي العلاج الأساسي للالتهابات البكتيرية، ويحدد الطبيب نوع المضاد الحيوي ومدة تناوله بناءً على نتيجة زراعة البول.
2-علاج السبب الأساسي: إذا كان صديد البول ناتجاً عن مشكلة أخرى كالحصوات أو أمراض منقولة جنسياً، يجب علاج هذه المشكلة بشكل خاص.
3-متابعة التحاليل: سيطلب منك الطبيب غالباً إجراء تحاليل متابعة للتأكد من اختفاء العدوى تماماً بعد انتهاء العلاج.
1-التهابات المسالك البولية
يُمثل التهاب المسالك أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بالصديد، وعادة ما تصاب به المرأة أكثر من الرجل؛ نظرًا لقصر مجرى البول لديها، مما يساعد على كثرة فرص دخول الميكروبات.
2-الأمراض المنقولة جنسيًا
تتسبب الأمراض الجنسية بالإصابة بصديد البول، عن طريق انتقالها عبر ممارسة الجنس بطرق غير طبيعية مثل: (الفم والشرج)، ومن أبرز هذه الأمراض الآتي: (الكلاميديا، والهربس التناسلي، الزهري وفيروس الورم الحليمي، وفيروس نقص المناعة البشرية، وغيرهم).
3-الأمراض المزمنة
في حالة إذا كنت تعاني من الأمراض المزمنة مثل: (مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات الجهاز المناعي)، فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة بصديد البول.
4-العدوى البكتيرية أو الفيروسية
إن الإصابة بهذه العدوى، يُعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بصديد البول.
5- الأدوية
يُمكن أن يتم الإصابة بالصديد، نتيجة كثرة استخدام المضاد الحيوي، حيث تتسبب كثرة استخدامه في قتل البكتيريا النافعة في الجهاز التناسلي.
6-التهاب البروستاتا
في حالة وجود مشاكل واضطرابات في غدة البروستاتا لدى الرجال، فيمكن أن تتسبب في الإصابة بصديد البول.
7-حصوات الكلى
قد تتسبب الحصوات في تهيج الجهاز التناسلي لكلا الجنسين؛ مما ينتج عنه ظهور الصديد.
فوار لعلاج صديد البولهناط الكثير من أنواع الفوار لعلاج صديد البول ومناسبة لكلا الجنسين ومنها :
أميكاسين (90.6٪)
نتروفورانتوين (77.4٪)
كوتريموكسازول (49.1٪)
للنتروفورانتوين (70٪)
الجنتاميسين (50٪)
الأمبيسلين (30٪).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
علاج من أعماق البحار لداء الأمعاء الالتهابي!
#سواليف
يوافق الأسبوع الأول من شهر ديسمبر من كل عام أسبوع التوعية بمرضي ” #كرون ” و” #التهاب_القولون_التقرحي “، وهما المرضان الرئيسيان المندرجان تحت مظلة ” #داء_الأمعاء_الالتهابي ” (IBD).
وتسجل أعداد المصابين حول العالم بهذا المرض المزمن، الذي يتميز بالتهاب مستمر في القناة الهضمية وأعراض منهكة تشمل آلاما بطنية شديدة وإسهالا حادا ونزيفا، تضاعفا منذ عام 1990. وتسجل الفئة العمرية بين 15 و39 عاما أعلى معدلات الإصابة، ما يتطلب جهودا مضاعفة لإيجاد حلول علاجية جديدة.
وفي مواجهة هذا التحدي، حيث تفشل العلاجات التقليدية في إحداث استجابة كافية لدى نسبة كبيرة من #المرضى أو يطور البعض مقاومة لها، يتحول العلماء إلى مصدر طبيعي غير تقليدي: #الطحالب_البحرية.
مقالات ذات صلةفمنذ عام 2021، يعمل مشروع Algae4IBD البحثي الطموح على كشف إمكانات هذه الكائنات البحرية، من طحالب دقيقة إلى أعشاب بحرية، في إحداث تحول في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية.
وتعتمد الفرضية العلمية على فحص أكثر من ألف سلالة طحلبية بحثا عن مركبات طبيعية قد تمتلك قدرة فريدة على تهدئة الالتهابات المزمنة، ودعم توازن الميكروبيوم الصحي في الأمعاء، ومكافحة الاختلالات البكتيرية المرتبطة بالمرض.
وتقود هذا المسار البحثي الدولي تعاونيات علمية من عدة دول. ففي ميلانو الإيطالية، يجري اختبار المستخلصات الواعدة على أنسجة حقيقية مأخوذة من 55 مريضا، بينما يعمل شركاء صناعيون في فرنسا وأيرلندا على ترجمة هذه الاكتشافات إلى منتجات غذائية وظيفية مبتكرة، كحلوى الجيلي الصحية والمخبوزات والزبادي المدعم، بهدف تقديم دعم غذائي فعال.
ولضمان جودة عالية واتساق في النتائج، تزرع الطحالب في أنظمة زراعة داخلية فائقة التطور، تحاكي البيئة المثالية لنموها تحت ظروف محكمة، وهو أمر أساسي لأي تطبيق مستقبلي في المجال الصيدلاني أو الغذائي.
وتشير النتائج الأولية إلى أن المستخلصات الطحلبية تظهر خصائص مضادة للالتهابات ويبدو أن الجسم يتحملها جيدا. إلا أن الطريق أمام الفريق البحثي ما يزال يتطلب تحديد المكونات الفعالة الدقيقة المسؤولة عن هذا التأثير الواعد، تمهيدا لتطويرها كأدوية متخصصة أو كمكملات غذائية داعمة.
ولا يقتصر أثر هذا المشروع على السعي لإيجاد علاجات جديدة فحسب، بل إنه يقدم نموذجا للبحث العلمي التكاملي الذي يزاوج بين الحكمة الطبيعية المتمثلة في الطحالب، والتقنيات المتقدمة في الزراعة والتصنيع، والنهج الموجه لخدمة المريض.
فبالتوازي مع تطوير العلاجات الدوائية، يسعى الباحثون إلى تصميم “أطعمة خارقة” تجمع بين الفوائد المضادة للالتهابات والأكسدة مع خصائص البروبيوتيك والبريبايوتيك.
تأتي هذه الجهود في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة، حيث تظل معاناة مرضى داء الأمعاء الالتهابي اليومية حافزا أساسيا للبحث. وربما تكمن الأجوبة المنتظرة بين ثنايا أوراق الطحالب البحرية، حاملة من أعماق المحيطات أملا بالشفاء .